الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي
15-01-2010, 01:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الشرفاء السعدانيون الحسنيون الأدارسة
عرف هؤلاء الأشراف في ظهائر الملوك بأولاد ابن تسعدانت وكل اسم بدىء
بالتاء واختتم بالتاء فهو إطلاق بربري كما يقال بالنسبة للصنائع المغربية :
تاخرازات، تادرازات، كناية عن الخرازة والدرازة.
لهم شهرة كبيرة بالنسب النبوي الشريف منهم دكاترة وعلماء أجلاء وعدول مبرزون.
مسقط رأسهم مدينة فاس وانتقلوا منها إلى مدن مختلفة فهم بفاس والرباط والبيضاء وغيرها.
فبمدينة فاس الشريف سيدي عبدالحي بن سيدي محمد بن الماحي السعداني
مادح الرسول وأخوه مولاي أحمد وأبناء شيبة الحمد سيدي عثمان وأخيه مولاي
الطائع وأبناء عمومتهم بها.
وبالرباط الدكتور سيدي محمد السعداني السفير الملحق بوزارة الخارجية
المغربية وابن عمه سيدي عبدالله بشارع الأطلس.
وبالدار البيضاء الشريف سيدي إبراهيم السعداني بزنقة جوارا المعارف وابن
عمه سيدي عبدالعزيز بزنقة المدارس بيوسيجور والشريف سيدي عبدالملك
وحفاظاً للأجيال الصاعدة لهذه الأسرة العريقة أنقل عقد زواج تحت عدد 327
صحيفة 95 كناش المختلفات بمحكمة قاضي الرصيف بتاريخ 11 شعبان الأبرك
عام 1351 هجرية وهذا العقد يوضح مدى ما وصلت إليه الحضارة الدينية
آنذاك والأسلوب الذي حرره به العدلان جازاهما الله وها نصه:
حمداً لمن أبدى أصناف العالم بأسره وكرم منهم بني آدم بنص بحكم ذكره
وخص منهم السلالة النبوية بمزيد الترفيع والتفصيل وأوجب لها على الأمة غاية
التعظيم ونهاية التبجيل وجعل النكاح في الشرع الشريف سنة وطريقاً درج
عليه الطيبون والطيبات من السلف والخلف فريقاً ففريقا وجعله شعار أمة سيد
الأنام وحببه إلى نبيه عليه الصلاة والسلام نحمده سبحانه أن حفظ به التناسب
في الآباء والأمهات وكثر به الذرية الفاطمية الحائزة لأشرف النعوت وكمال
الصفات ونشهد أن لا إلاه إلا الله وحده لا شريك له المنفرد في ملكه بالاختراع
والإيجاد المنزه في ملكه عن الاتصال والانفصال والصاحبة والأولاد ونشهد
أن سيدنا محمدا عبده ورسوله الطيب العناصر الكريم الخلق العظيم المفاخر نبي
الهدى الذي أرشد كلا وهدى المرشد لهذا النكاح والآمر به ليباهي به الأمم
ويكاثر الحاض عليه معشر الشباب ليطهرهم به من النقص والارتياب صلى
عليه وعلى آله الأكرمين وذريته المباركين الذين أذهب الله عنهم الرجس
وطهرهم وسلم تسليما كثيرا أثيرا.
أما بعد هذه الفاتحة التي تفتح بها أبواب الخيرات وتطلع بها شموس السعادة
في سماء المسرات ويجتني بها ثمار الفوز من أغصان الأماني وتجتلي بها عرائس
المنى على منصات التهاني ويفوح بها أريج البشارة من بساط القبول ويتفتق منها
طيب الوداد على طيب الوصول فإن النكاح من أمور الدين وسنة من سنن
المهتدين وطريق الأمة وشعارها وأساس الصيانة ومدارها أمر به الكتاب العزيز
وحض على الدخول في حصنه الحريز وأمر به صلى الله عليه وآله وسلم الأمة وجعله من المقاصد
المتممة قال تعالى وحق لقوله الاتباع فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى
وثلاث ورباع وقوله صلى الله عليه وآله وسلم المغتنم تناكحوا تناسلوا فإني مباه بكم الأمم وقوله
عليه الصلاة والسلام من تزوج فقد استكمل نصف دينه فليتق الله في النصف
الباقي إلى غير ذلك من الأحاديث البواقي فتعين الأتباع لهما والاقنفاء والاقتداء
بهما والاهتداء وإن ممن بادر إلى ذلك مغتنما لجميل ما هناك التاجر الفاضل
الأرضى النبيه الأحظى سيدي محمد بن الأجل الأرضى المرحوم بمنة الحي
القيوم السيد التهامي الفيلالي فلم يزل يتخير في البيوت ويتطلب منها أفضل
النعوت إلى أن قاده التوفيق الغني عن الرفيق إلى بيت
الشريف الجليل الماجد الأصيل سيدي قاسم بن
الشريف الأجل النزيه المبجل المرحوم بكرم الله تعالى سيدي عبدالرحمان بن
الشريف الأحظى المنعم سيدي هاشم بن
سيدي عبدالملك بن
سيدي عبدالواحد بن
سيدي محمد فتحا بن
سيدي أحمد بن
سيدي العياشي بن
سيدي أبي بكر بن
سيدي عمر بن
سيدي أبي بكر بن
سيدي سعيد بن
تاسعدانت الشهير بالسعداني بن
سيدي عبدالكبير بن
سيدي عبدالهادي بن
سيدي المامون بن
سيدي الطيب بن
سيدي عبدالوارث بن
سيدي الخضر بن
سيدي عبدالمولى بن
مولاي علي الشريف بن
مولاي عبدالله بن
مولانا إدريس الأزهر بن
مولانا إدريس الأكبر بن
سيدنا ومولانا عبدالله الكامل بن
سيدنا مولانا الحسن المثنى بن
سيدنا ومولانا الحسن السبط بن
سيدنا ومولانا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
وسيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء بنت مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وشرف وعظم ومجد وكرم فخطب ابنته المصونة الدرة المكنونة
ذات الحسب والصيانة الشريفة السيدة زبيدة بنت قاسم السعداني
المذكور إلى آخر ما جاء في العقد.
هذه الشريفة صاحبة العمود المسلسل إلى الرسول عليه السلام هي عمة
الشريف سيدي إبراهيم الساكن بالدار البيضاء بزنقة جوار بالمعارف.
المصدر:
كتاب مصابيح البشرية في أبناء خير البرية
للشريف أحمد الشباني الإدريسي يرحمه الله
تعليق:
إن عمود النسب هذا به خلل وهو يحتاج إلى التدقيق والتمحيص والتنقيح فعدد الأباء والأجداد من أسم الشريفة زبيدة بنت قاسم السعداني إلى الإمام علي بن أبي طالب 29 إسم والمفترض أن يكون عدد الأسماء في عمود النسب ما بين 33 و 35 إسم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الشرفاء السعدانيون الحسنيون الأدارسة
عرف هؤلاء الأشراف في ظهائر الملوك بأولاد ابن تسعدانت وكل اسم بدىء
بالتاء واختتم بالتاء فهو إطلاق بربري كما يقال بالنسبة للصنائع المغربية :
تاخرازات، تادرازات، كناية عن الخرازة والدرازة.
لهم شهرة كبيرة بالنسب النبوي الشريف منهم دكاترة وعلماء أجلاء وعدول مبرزون.
مسقط رأسهم مدينة فاس وانتقلوا منها إلى مدن مختلفة فهم بفاس والرباط والبيضاء وغيرها.
فبمدينة فاس الشريف سيدي عبدالحي بن سيدي محمد بن الماحي السعداني
مادح الرسول وأخوه مولاي أحمد وأبناء شيبة الحمد سيدي عثمان وأخيه مولاي
الطائع وأبناء عمومتهم بها.
وبالرباط الدكتور سيدي محمد السعداني السفير الملحق بوزارة الخارجية
المغربية وابن عمه سيدي عبدالله بشارع الأطلس.
وبالدار البيضاء الشريف سيدي إبراهيم السعداني بزنقة جوارا المعارف وابن
عمه سيدي عبدالعزيز بزنقة المدارس بيوسيجور والشريف سيدي عبدالملك
وحفاظاً للأجيال الصاعدة لهذه الأسرة العريقة أنقل عقد زواج تحت عدد 327
صحيفة 95 كناش المختلفات بمحكمة قاضي الرصيف بتاريخ 11 شعبان الأبرك
عام 1351 هجرية وهذا العقد يوضح مدى ما وصلت إليه الحضارة الدينية
آنذاك والأسلوب الذي حرره به العدلان جازاهما الله وها نصه:
حمداً لمن أبدى أصناف العالم بأسره وكرم منهم بني آدم بنص بحكم ذكره
وخص منهم السلالة النبوية بمزيد الترفيع والتفصيل وأوجب لها على الأمة غاية
التعظيم ونهاية التبجيل وجعل النكاح في الشرع الشريف سنة وطريقاً درج
عليه الطيبون والطيبات من السلف والخلف فريقاً ففريقا وجعله شعار أمة سيد
الأنام وحببه إلى نبيه عليه الصلاة والسلام نحمده سبحانه أن حفظ به التناسب
في الآباء والأمهات وكثر به الذرية الفاطمية الحائزة لأشرف النعوت وكمال
الصفات ونشهد أن لا إلاه إلا الله وحده لا شريك له المنفرد في ملكه بالاختراع
والإيجاد المنزه في ملكه عن الاتصال والانفصال والصاحبة والأولاد ونشهد
أن سيدنا محمدا عبده ورسوله الطيب العناصر الكريم الخلق العظيم المفاخر نبي
الهدى الذي أرشد كلا وهدى المرشد لهذا النكاح والآمر به ليباهي به الأمم
ويكاثر الحاض عليه معشر الشباب ليطهرهم به من النقص والارتياب صلى
عليه وعلى آله الأكرمين وذريته المباركين الذين أذهب الله عنهم الرجس
وطهرهم وسلم تسليما كثيرا أثيرا.
أما بعد هذه الفاتحة التي تفتح بها أبواب الخيرات وتطلع بها شموس السعادة
في سماء المسرات ويجتني بها ثمار الفوز من أغصان الأماني وتجتلي بها عرائس
المنى على منصات التهاني ويفوح بها أريج البشارة من بساط القبول ويتفتق منها
طيب الوداد على طيب الوصول فإن النكاح من أمور الدين وسنة من سنن
المهتدين وطريق الأمة وشعارها وأساس الصيانة ومدارها أمر به الكتاب العزيز
وحض على الدخول في حصنه الحريز وأمر به صلى الله عليه وآله وسلم الأمة وجعله من المقاصد
المتممة قال تعالى وحق لقوله الاتباع فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى
وثلاث ورباع وقوله صلى الله عليه وآله وسلم المغتنم تناكحوا تناسلوا فإني مباه بكم الأمم وقوله
عليه الصلاة والسلام من تزوج فقد استكمل نصف دينه فليتق الله في النصف
الباقي إلى غير ذلك من الأحاديث البواقي فتعين الأتباع لهما والاقنفاء والاقتداء
بهما والاهتداء وإن ممن بادر إلى ذلك مغتنما لجميل ما هناك التاجر الفاضل
الأرضى النبيه الأحظى سيدي محمد بن الأجل الأرضى المرحوم بمنة الحي
القيوم السيد التهامي الفيلالي فلم يزل يتخير في البيوت ويتطلب منها أفضل
النعوت إلى أن قاده التوفيق الغني عن الرفيق إلى بيت
الشريف الجليل الماجد الأصيل سيدي قاسم بن
الشريف الأجل النزيه المبجل المرحوم بكرم الله تعالى سيدي عبدالرحمان بن
الشريف الأحظى المنعم سيدي هاشم بن
سيدي عبدالملك بن
سيدي عبدالواحد بن
سيدي محمد فتحا بن
سيدي أحمد بن
سيدي العياشي بن
سيدي أبي بكر بن
سيدي عمر بن
سيدي أبي بكر بن
سيدي سعيد بن
تاسعدانت الشهير بالسعداني بن
سيدي عبدالكبير بن
سيدي عبدالهادي بن
سيدي المامون بن
سيدي الطيب بن
سيدي عبدالوارث بن
سيدي الخضر بن
سيدي عبدالمولى بن
مولاي علي الشريف بن
مولاي عبدالله بن
مولانا إدريس الأزهر بن
مولانا إدريس الأكبر بن
سيدنا ومولانا عبدالله الكامل بن
سيدنا مولانا الحسن المثنى بن
سيدنا ومولانا الحسن السبط بن
سيدنا ومولانا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
وسيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء بنت مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وشرف وعظم ومجد وكرم فخطب ابنته المصونة الدرة المكنونة
ذات الحسب والصيانة الشريفة السيدة زبيدة بنت قاسم السعداني
المذكور إلى آخر ما جاء في العقد.
هذه الشريفة صاحبة العمود المسلسل إلى الرسول عليه السلام هي عمة
الشريف سيدي إبراهيم الساكن بالدار البيضاء بزنقة جوار بالمعارف.
المصدر:
كتاب مصابيح البشرية في أبناء خير البرية
للشريف أحمد الشباني الإدريسي يرحمه الله
تعليق:
إن عمود النسب هذا به خلل وهو يحتاج إلى التدقيق والتمحيص والتنقيح فعدد الأباء والأجداد من أسم الشريفة زبيدة بنت قاسم السعداني إلى الإمام علي بن أبي طالب 29 إسم والمفترض أن يكون عدد الأسماء في عمود النسب ما بين 33 و 35 إسم