طارق بن محمد بن صالح اليسيني
26-01-2010, 09:04 PM
مجازفات ابن فندق وتسرعه بنفي أعقاب أعلام معقبين:
تقدم الرد على مجازفات وتسرع ابن فندق بنفي أعقاب محمد الثائر بن موسى الثاني، وابنه عبدالله بن محمد الثائر، وليست هي الأولى، بل كتابه حافل بتسرعه في النفي؛ وإليك بعض الأمثلة:
• قال ابن فندق في «لباب الأنساب»: «داود، وعيسى، وأحمد، وجعفر، وحمزة، بنو إدريس بن إدريس، درجوا(55) ولا أعقاب لهم»(56).
قلت: تسرع وجازف ابن فندق بنفي عقب داود بن إدريس؛ فداود بن إدريس الأصغر بن إدريس له عقب لم ينقرض، قال النَّسَّابة العمري(ت القرن5هـ): «قال صاحب «السفرة»(57): أعقب داود بن إدريس بفاس ووشنانة إلى صدنية جماعة وهم بها مقيمون، وقال الموضح(58): هم بالنهر الأعظم من المغرب»(59).
ومن الأدلة على بطلان كلام ابن فندق، أن النَّسَّابة الجواني(ت588هـ) المعتني بأنساب الأشراف الأدراسة وله فيهم كتاب «النفيس في نسب بني إدريس» شهد ببقاء عقب داود بن إدريس في قوله: «داود بن إدريس عشيرة»(60).
أما عيسى بن إدريس الأصغر بن إدريس الذي نفى ابن فندق بقاء عقبه، فله عقب، قال النَّسَّابة العمري(ت القرن5هـ): «عيسى بن إدريس أعقب ببلد «ولهاضة» و «مكلاية» فمن ولده: القاسم كنون بن عبدالله بن يحيى بن أحمد بن عيسى بن إدريس مؤلف «نسب بني عيسى» في قول شيخنا أبي الحسن(61)»(62).
ومن الأدلة على بطلان كلام ابن فندق، أن النَّسَّابة الجواني(ت588هـ) المعتني بأنساب الأشراف الأدراسة، شهد ببقاء عقب عيسى بن إدريس في قوله: «عيسى بن إدريس بطن»(63).
وقال النَّسَّابة الأزورقاني(ت بعد614هـ): «ولعيسى بن صاحب التاج [أي إدريس الأصغر] خمسة معقبون: أحمد وهو أكثر اخوته عقبًا، وهارون مقل، ومحمد ذيل وطول، وموسى له أولاد، وهم جميعًا بالمغرب»(64).
وقال النَّسَّابة ابن عنبة(ت828هـ): «أعقب عيسى بن إدريس بن إدريس ببلد ملكانه، فمن ولده القاسم كنون بن عبدالله بن يحيى بن أحمد بن عيسى بن إدريس»(65).
تقدم الرد على مجازفات وتسرع ابن فندق بنفي أعقاب محمد الثائر بن موسى الثاني، وابنه عبدالله بن محمد الثائر، وليست هي الأولى، بل كتابه حافل بتسرعه في النفي؛ وإليك بعض الأمثلة:
• قال ابن فندق في «لباب الأنساب»: «داود، وعيسى، وأحمد، وجعفر، وحمزة، بنو إدريس بن إدريس، درجوا(55) ولا أعقاب لهم»(56).
قلت: تسرع وجازف ابن فندق بنفي عقب داود بن إدريس؛ فداود بن إدريس الأصغر بن إدريس له عقب لم ينقرض، قال النَّسَّابة العمري(ت القرن5هـ): «قال صاحب «السفرة»(57): أعقب داود بن إدريس بفاس ووشنانة إلى صدنية جماعة وهم بها مقيمون، وقال الموضح(58): هم بالنهر الأعظم من المغرب»(59).
ومن الأدلة على بطلان كلام ابن فندق، أن النَّسَّابة الجواني(ت588هـ) المعتني بأنساب الأشراف الأدراسة وله فيهم كتاب «النفيس في نسب بني إدريس» شهد ببقاء عقب داود بن إدريس في قوله: «داود بن إدريس عشيرة»(60).
أما عيسى بن إدريس الأصغر بن إدريس الذي نفى ابن فندق بقاء عقبه، فله عقب، قال النَّسَّابة العمري(ت القرن5هـ): «عيسى بن إدريس أعقب ببلد «ولهاضة» و «مكلاية» فمن ولده: القاسم كنون بن عبدالله بن يحيى بن أحمد بن عيسى بن إدريس مؤلف «نسب بني عيسى» في قول شيخنا أبي الحسن(61)»(62).
ومن الأدلة على بطلان كلام ابن فندق، أن النَّسَّابة الجواني(ت588هـ) المعتني بأنساب الأشراف الأدراسة، شهد ببقاء عقب عيسى بن إدريس في قوله: «عيسى بن إدريس بطن»(63).
وقال النَّسَّابة الأزورقاني(ت بعد614هـ): «ولعيسى بن صاحب التاج [أي إدريس الأصغر] خمسة معقبون: أحمد وهو أكثر اخوته عقبًا، وهارون مقل، ومحمد ذيل وطول، وموسى له أولاد، وهم جميعًا بالمغرب»(64).
وقال النَّسَّابة ابن عنبة(ت828هـ): «أعقب عيسى بن إدريس بن إدريس ببلد ملكانه، فمن ولده القاسم كنون بن عبدالله بن يحيى بن أحمد بن عيسى بن إدريس»(65).