[الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي]

جاء في كتاب:زهرة الأخبار في تعريف أنساب آل بيت النبي المختار للعلامة
المحقق والنسابة المدقق ابن عبدالله أحمد بن محمد التلمساني المقري تغمده الله برحمته الآتي:
(ذكر خلفاء ملوك عدوة الأندلس من ملوك بني أمية)
ملكوا العدوة من عام ثلاثة وثلاثين ومائة أولهم الملك أبوزيد عبدالرحمن
ابن معاوية ابن هشام ابن عبدالملك ابن مروان ابن الحكم بن أبي العاص
ابن أمية ابن عبدشمس ابن عبدمناف وهاذه البلد هي المعروفة بأسمها الأندلس
وسكانها من العرب وأصلهم من اليمن من حمير وحمير ذرية قحطان
وأخوته الأثنا عشر وكان سكانها الروم وفتحها وسكنها وسمى البلد بالأندلس
وتوفي وتولى ابنه الملك هشام ابن أبي زيد عبدالرحمن الأموي أيده الله
وهو الذي قتل من الروم في وقعة طليوسة ستين ألفا من الرجال وسبعمائة
من النساء حتى كانوا يقتلون ما في حجر النساء وتوفي بقرطبة وتولى ابنه
الملك الحكم ابن هشام ابن أبي زيد عبدالرحمن أيده الله وكانت خلافته
ثمان سنين وكان صاحب لهو في البحر وخلف ابنه عبدالرحمن ابن الحكم
وهو حي لم يمت وكان لأبنه ثلاثة من الولدان المقتدر ابن عبدالرحمن أيده
الله وعبدالله ابن عبدالرحمن تخلف منهم أبيه عبدالله ابن عبدالرحمن ومحمد
بن عبدالرحمن هو الثالث وتوفي عبدالله ابن عبدالرحمن وترك ولداً أسمه
محمد وتخلف في حياة أبيه محمد ابن عبدالله ابن عبدالرحمن ابن الحكم ابن
هشام ثم تولى الخلافة ناصر الدين نصر الله به دين الإسلام عبدالرحمن ابن
محمد بن عبدالله ابن عبدالرحمن ابن الحكم ابن هشام ابن معاوية ابن هشام
ابن عبدالملك بن مروان أيده الله وهو أول من أمر أهل الأندلس بالجهاد
مع النصارى وكان جيشه من مائة ألف وكان يعطيهم في تفريق الراتب
ثلث جباية ويخزن ثلثها ويتصرف في ثلثها وبقي في الملك خمسين سنة
وكان كل يوم يقتل أربعمائة رقبة من النصارى وكان من كبار المجاهدين
وفي فتح عسقر قتل مائة ألف من الكهول وسبعين ألفا من الشبان التي تقاتل
المسلمين وفي زمانه فرت الأشراف من المغرب الأقصى إلى عدوة الأندلس
*وكان يحترمها ويوقرها ويعظمها خلف في غرناطة أولاد الشريف أبي زيد
عبدالرحمن ابن أبي سليمان داوود الحسني وهو السيد عدو ابن أبي زيد
عبدالرحمن الشريف والسيد أبوالحسن كثير ابن أبي زيد عبدالرحمن ابن
أبي سليمان داوود ابن أبي عمرة ابن أبي عبدالله محمد ابن أبي زيد
عبدالرحمن ابن أبي الحسن علي ابن أبي يعقوب إسحاق ابن أبي العباس
أحمد ابن المهدي محمد ابن إدريس ابن إدريس ابن عبدالله الكامل الحسني
وتملك غرناطة وجبل الفتح من عدوة الأندلس وتوفي ناصر الدين في
الجهاد وتولى الخلافة الحكم المنتصر ابن ناصر الدين وابنه هشام ابن
الحكم المؤيد ابن الحكم المنتصر ابن ناصر الدين عبدالرحمن المجاهد
أيده الله وهو آخر انقراض ملوك بني أمية من عدوة الأندلس وأفسد عليهم
الملك شرفاء الأدارسة عام تسعة وتسعين وثلاثمائة وهو الشريف
مولاي الحسن ابن كثير ابن عبدالرحمن الشريف الحسني فقد خرج
من عدوة الأندلس وأستقر بمدينة فاس الهاشمية الحسنية وأخوه مولاي
أحمد ابن كثير ابن عبدالرحمن الحسني فقد خرج من عدوة الأندلس
أيضاً إلى سوس وأستقر بهشتوكه وأما عمهم عدوا ابن عبدالرحمن
الشريف الحسني فقد خرج من العدوة من غرناطة وأستقر تلمسان
وأما أخوه مولاي عبدالرحمن الشريف الحسني فقد خرج من غرناطة
وأستقر بني أنوال وتوفي بها وترك سبعة من الرجال وأما سيدي
محمد بن عبدالله ابن محمد ابن عبدالرحمن تفرعت ذريته في بيدر
وفي القلعة من حماد وفي تزطا وفي جبل تديغ وفي بني عبدالوادي
وكلهم من عدوة الأندلس.
http://aladdarssah.com/showpost.php?...4&postcount=13