العودة   ديوان الأشراف الأدارسة > ديوان الأشراف الأدارسة > فروع الأشراف الأدارسة الرئيسية > 1.فرع مولانا الإمام محمد بن إدريس الثاني
 

1.فرع مولانا الإمام محمد بن إدريس الثاني فرع مولانا الإمام محمد بن إدريس الثاني بن إدريس الأول بن عبدالله الكامل المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه المبايع لهُ بالخلافة الإسلامية في المغرب.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 07-05-2008, 01:20 AM
الصورة الرمزية الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي
النقيب العام للسادة الأشراف الأدارسة
 





Lightbulb الشرفاء الكتانيون الأدارسة ونسبهم إلي يحي بن محمد بن إدريس

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين [/align]
[align=right]ينحدر الشرفاء الكتانيون من أمير الناس
1.يحيى الثالث المدعو بالكتاني ابن
2.عمران بن
3.عبدالجليل بن
4.يحيى الثاني بن
5.يحيى الأول ابن
6.محمد بن
7.إدريس الأزهر بن
8.إدريس الأكبر بن
9.عبدالله الكامل بن
10.الحسن المثنى بن
11.الحسن السبط بن
12.علي بن أبي طالب
وسيدة النساء فاطمة البتول بنت مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله.

وقد عدهم النسابة عبدالسلام بن الطيب القادري في الطبقة الأولى من الأشراف.
وسبب تسميتهم بالكتاني، أن جدهم أمير الناس يحيى الثالث المذكور خيم لجيشه بخيام الكتان، حينما كان أميراً بزواوة، وكانت العادة أنه لا يخيم إلا بخيام الصوف أو الشعَر، فأطلق عليه ذلك اللقب وعلى بنيه من بعده. وكانوا يسمون في الماضي بأمراء الناس نسبة لجدهم المذكور آنفاً، وبالزواوين؛ نسبة لزواوة التي استوطنوها فترة من الزمان، وبشرفاء عقبة ابن صوال؛ نسبة للمحل الذي استوطنوه أولاً عند رجوعهم لفاس في القرن العاشر الهجري.
وأول من انتقل من سلفهم لتلمسان هو العارف عبدالجليل بن يحيى الثاني توفى303هـ، وأول منتقل إلى منطقة شالة قرب الرباط محمد بن عبدالله بن هادي توفى 542هـ على الأرجح، وأول منتقل إلى مكناس موسى بن أبي بكر بن محمد توفى646هـ.
وينحدر جميع الشرفاء الكتانيين المعروفين الآن من والد الحي مولاي علي بن القاسم بن عبدالعزيز بن محمد بن قاسم بن عبدالواحد بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن أبي بكر بن محمد بن عبدالله بن هادي بن يحيى الثالث الكتاني توفى1054، من نجليه محمد وأحمد. وقد قسمت فروعهم الشجرة الكتانية الأخيرة التي أنشأها سنة 1415- 1995 الدكتور حمزة بن الطيب الكتاني إلى ثمانية عشر فرعاً؛ عشرة منها ينتمون إلى الفرع الأحمدي، والمسمى بالطيبي؛ نسبة للقطب مولاي الطيب بن محمد الكتاني، وثمانية منها للفرع المحمدي، ويسمى الحلبي نسبة للشيخ أحمد بن عبدالحي الحلبي الذي زوج بنته السيدة فاطمة من الشيخ محمد الفضيل بن العربي بن محمد بن علي الكتاني.
ويستقر غالب الشرفاء الكتانيين الذين يقدر عددهم الآن بين ذكور وإناث بحوالي ألف وخمسمائة فرد بالمغرب، منهم فرقة تقطن بسوريا، وينحدرون من الشيخ محمد المكي بن محمد بن جعفر الكتاني توفى1393/ 1973، وفرقة في تونس ينحدرون من الزعيم مولاي الطاهر بن أحمد الكتاني توفى1258، وقد تخلى عقبه عن لقب الكتاني، واشتهروا بلقب إدريس.[/align]

 

 


التعديل الأخير تم بواسطة الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي ; 02-09-2008 الساعة 05:51 PM.
رد مع اقتباس
 

  #2  
قديم 07-05-2008, 02:40 PM
الصورة الرمزية سيف بن محمد التركي
سيف بن محمد التركي سيف بن محمد التركي غير متواجد حالياً
كاتب نشيط
 




افتراضي

معلومات قيمة ..

 

 

رد مع اقتباس
 

  #3  
قديم 07-05-2008, 02:40 PM
الصورة الرمزية رائـد الدباغ
رائـد الدباغ رائـد الدباغ غير متواجد حالياً
كاتب متألق
 




افتراضي

الله يسعدك مديرنا ومشرفنا القدير

وجزاك الله خيرا

 

 

التوقيع :


أمتي هل ما زلت متيقظة لما يدور حولك !!





[motr1]سأكون هنا بكل تفاصيلي



[/motr1]
رد مع اقتباس
 

  #4  
قديم 12-05-2008, 07:02 PM
الصورة الرمزية الشريف التنواجيوي
الشريف التنواجيوي الشريف التنواجيوي غير متواجد حالياً
كاتب متألق
 




افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية
ونطلب المزيد من هذه المعلومات القيمة.

 

 

التوقيع :
قال تعالى:
((إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا))
رد مع اقتباس
 

  #5  
قديم 15-05-2008, 12:23 AM
الصورة الرمزية أحمد آل يوسف الإدريسي
أحمد آل يوسف الإدريسي أحمد آل يوسف الإدريسي غير متواجد حالياً
كاتب نشيط
 




افتراضي

[align=center]بارك الله فيك وتقبل مروري المتواضع[/align]

 

 

التوقيع :
[align=center]اللهم يارب كل شئ
بقدرتك على كل شئ
إغفر لي كل شئ
ولا تسألني عن أي شئ[/align]
رد مع اقتباس
 

  #6  
قديم 16-05-2008, 10:56 PM
m_ktar m_ktar غير متواجد حالياً
عضو
 




Thumbs up محمد مختار محفوظ يوسف

[frame="14 10"]الموضوع شيق ونتظر منك المزيد
ومشكور[/frame]

 

 

رد مع اقتباس
 

  #7  
قديم 02-09-2008, 05:44 PM
الصورة الرمزية الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي
النقيب العام للسادة الأشراف الأدارسة
 





Lightbulb الأشراف الكتانيون الأدارسة الحسنيون

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

الأشراف الكتانيون الأدارسة الحسنيون[/align]
[align=right]هؤلاء الأشراف من ذوي النسبة الصحيحة ومن البيوتات العلمية درجوا على
التقوى والزهد وتوارثوا ذلك خلفا عن سلف والمغاربة عموما يقدرون فيهم
النسبة الطاهرة والموهبة العلمية بالإضافة إلى أنهم يحتلون مراكز هامة في الدولة
أنتقل جدهم :
1.أبو زكريا يحيى بن
2.عمران بن
3.عبدالجليل بن
4.يحيى بن
5.يحيى بن
6.الإمام محمد بن
7.المولى إدريس الأزهر بن
8.المولى إدريس الأكبر بن
9.الإمام عبدالله الكامل بن
10.سيدنا الحسن المثنى بن
11.سيدنا الحسن السبط بن
12.الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.
من مدينة فاس إلى ازواوة بالقطر الجزائري الشقيق ومن ازواوة انتقل أبناؤه إلى
مدينة شالة أيام السلطان عبدالمؤمن الموحدي ومنها إلى مدينة مكناس عام606هـ
ثم من مكناس إلى فاس وكان أول وارد منهم إلى فاس هو:
1.سيدي محمد بن
2.قاسم بن
3.عبدالرحمن بن
4.علي بن
5.محمد بن
6.علي بن
7.موسى بن
8.أبي بكر بن
9.محمد بن
10.عبدالله بن
11.عبدالهادي بن
12.يحيى بن
13.عمر بن
14.عبدالجليل بن
15.يحيى بن
16.يحيى بن
17.الإمام محمد بن
18.المولى إدريس الأزهر بن
19.المولى إدريس الأكبر بن
20.الإمام عبدالله الكامل بن
21.سيدنا الحسن المثنى بن
22.سيدنا الحسن السبط بن
23.الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.
ومولاتنا فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ومما زادهم رفعة مصاهرتهم للشرفاء الصقليين وتاريخهم حافل
بالعلماء والعظماء منذ عهود غابرة إلى عصرنا هذا.
وتدرج هذا النور من عقب إلى عقب إلى سيدي محمد الكتاني الولي الصالح
دفين صابة القرادين من حي القطانين بفاس والمتوفي عام1289هـ.
ومن غصنه الزاهر سيدي عبدالكبير الصوفي الزاهد صاحب المؤلفات منها
كتابه: خبيئة الكون في التصوف الإسلامي والطريقة الكتانية الشاذلية.
استوطنوا عدة أحياء من مدينة فاس بعضهم كان يسكن سبع ليات منهم
العالم الولي سيدي محمد بن العلامة سيدي جعفر الكتاني صاحب روضة الدرب
اللمطي. وقد تم دفنه بمطرح الجلة خارج باب الفتوح بفاس. وأخرج من قبره
إلى مثواه الأخير ودفن بزاويته من درب اللمطي بعد إتمام بنائها.
ومن أبنائه العالم الشريف سيدي محمد الطائع الكتاني المستشار بالمجلس الأعلى
للقضاء رحمه الله والعالم الشريف مولاي إدريس من أعضاء رابطة العلماء
بالمغرب ويشغل منصب عميد كلية الشؤون الاجتماعية بالعاصمة الرباط والأستاذ
النابغة سيدي عز الدين وأخوه سيدي سعد الدين الأستاذ بإحدى الثانويات
بفاس والعدل الموثق سيدي يحيى رحمه الله والعالم سيدي الزمزمي رحمه الله
كان من علماء القرويين. وقد خلف سيدي الزمزمي ابنه سيدي المنتصر العالم
المطلع والموجود حاليا ضمن علماء المملكة العربية السعودية. ومنهم العلامة الزاهد
سيدي المكي رحمه الله الذي انتقل من المغرب لما أعلنت الحماية الفرنسية
على المغرب إلى الشام واستوطنها وله بها عقب.
ومن أساطين هذه الأسرة العريقة شيبة الحمد العلامة الغيور سيدي إبراهيم
المدير العام للخزانة العلمية العامة بالرباط. أمد الله في حياته وحياة أبنائه وأسرته.
وقد سجن وعذب. فلم يزده ذلك إلا رسوخا في عقيدة الإسلام.

الشرفاء الكتانيون المستوطنون مدينة سلا. وهم أبناء الأقطاب:
مولاي إبراهيم توفى أخيرا وأخواه المرحومان سيدي محمد الباقر
والعلامة المحدث والمحاضر مولاي يوسف
والعدل الموثق سيدي عبدالعظيم بن المهدي بالدار البيضاء
وبها الشريف سيدي الخلصي بن الطيب الكتاني مدير بنك.

ومنها العلامة المحدث المرحوم الشيخ سيدي عبدالحي الكتاني ومن أبنائه:
القاضي المرحوم سيدي أبو بكر المتوفي بسلا
وسيدي عبدالرحمن
وسيدي عبدالكبير ويستوطنان فرنسا.
ومن هذه الأسرة العالم سيدي محمد بن علي من علماء القرويين بفاس.

ومنها أبناء المرحوم مولاي عبدالملك وهم:
سيدي محمد الدكتور عميد كلية بتطوان،
والأستاذ سيدي عبدالرحيم نائب وزير التربية الوطنية بالدار البيضاء،
وسيدي عبدالحفيظ مدير دار الثقافة بالدار البيضاء،
والطبيب سيدي يحيى،
وسيدي جعفر الموظف بمكتب التسويق والتصدير بالبيضاء،
وسيدي رشيد يشغل يشغل كتبيا،
وعمهم مولاي أحمد المرشد التربوي بالرباط.

وبالدار البيضاء أبناء الشيخ المرحوم سيدي عبدالجليل وهم:
سيدي حمزة مدير شركة تأمين بالبيضاء،
وأخواه سيدي محمد ومولاي أحمد.

وبالدار البيضاء مولاي علي بن المرحوم سيدي الغالي الكتاني من رجال الأعمال
التجارية وأخوه سيدي محمد وأبناء عمومته منهم الشريف مولاي سليمان،
وبها كذلك أبناء المرحوم سيدي محمد بن سيدي بناصر الكتاني وهم:
مولاي الحسن مهندس بالرباط،
وسيدي عبدالحي،
ومولاي عبدالحفيظ،
وسيدي نورالدين،
وسيدي بناصر سمي جده،
وعمهم سيدي عبدالكبير.
وبالبيضاء كذلك المهندس سيدي عزالدين بن مادح الرسول المرحوم سيدي محمد.

وبفاس أبناء العالم المرحوم سيدي الفاطمي،
وبها الشريف سيدي الجواد بن مولاي علي الكتاني الموظف بوزارة المالية.

وبالبيضاء أبناء المرحوم سيدي عبدالحفيظ النسب.[/align]
[align=center]المصدر:
مصابيح البشرية في أبناء خير البرية
لسيدي الشريف أحمد الشباني الإدريسي يرحمه الله.[/align]

 

 

التوقيع :

مدينة زرهون بالمغرب مرقد جدي
خليفة المسلمين إدريس الأول بن عبدالله الكامل بن الحسن المثنى بن
الحسن السبط بن خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين.
مؤسس الخلافة الإسلامية بالمغرب.

جوال / 00966531607460
رد مع اقتباس
 

  #8  
قديم 05-03-2010, 09:26 PM
الصورة الرمزية رائـد الدباغ
رائـد الدباغ رائـد الدباغ غير متواجد حالياً
كاتب متألق
 




افتراضي رد: الشرفاء الكتانيون الأدارسة

نكمل الموضوع إن شاء الله
ونبدأ بـ بسم الله الرحمن الرحيم


جذور العائلة الكتانية


إن العائلة الكتانية من نسل الإمام أبي عبد الله محمد الملقب بالمنتصر، و هو كبير أولاد أبيه و وارث هديه و سره، القطب الإمام مولانا إدريس الثاني بن القطب الأكبر الإمام مولانا إدريس الأول، مؤسس الدولة الإدريسية و هو ابن عبد الله إدريس الأول، مؤسس الدولة الإدريسية و هو ابن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب و الحسن السبط هو ابن السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله e.
ولي الإمام بن إدريس، و أمه من الأشراف نفزة، الإمارة بعد والده سنة 213ﻫ و توفي في ربيع الثاني سنة 221ﻫ و دفن بإزاء والده بفاس في جامع الشرفاء. و خلف الأمير المذكور ابنه علي، جد الشرفاء العلميين، و قد توفي في رجب سنة 234ﻫ.
فخلفه شقيقه الأمير يحيى الأول المعروف بمحيي الدين، و أمهما رقية بنت إسماعيل بن عمير ابن مصعب الأزدي، و يحيى هذا هو جد الكتانيين. و في أيامه بني القرويين و الأندلس بفاس و عمرت المدينة بالمهاجرين من قرطبة و القيروان. و بقي يحيى الأول في الإمارة إلى وفاته سنة 249ﻫ بفاس، و دفن بإزاء أبيه و جده.
خلف الأمير يحيى الأول ابنه الأمير يحيى الثاني، الملقب بيحيى الأصغر. تولى الإمارة لمدة ثلاث سنين إلى أن توفي سنة 252ﻫ فدفن بإزاء جد أبيه المولى إدريس بمسجد الشرفاء بفاس. و خلفه في الإمارة على المغرب والد زوجته عاتكة و ابن عم أبيه علي بن عمر ابن إدريس، و هكذا خرجت الإمارة من يد أبناء محمد بن إدريس إلى أبناء عمر بن إدريس (جد الشرفاء الحموديين و غيرهم). و عقب يحيى من ولده عبد الجليل، الولي الصالح، جد الأشراف الكتانيين.
و في حياة عبد الجليل بن يحيى الثاني ثار أحد الخوارج الصفويين، و اسمه عبد الرزاق، على الأمير علي بن عمر بن إدريس. و بعد عدة معارك انهزم الأمير و لجأ إلى قبيلة أوربة.
و احتل الثائر عدوة الأندلس، لكن عدوة القرويين قاومت و بايعت يحيى بن قاسم بن إدريس الثاني (جد الجوطيين)، الملقب بالجوطي و بالمقدام، و قد اضطهد يحيى الجوطي هذا أبناء عمه محمد بن إدريس، ففر من جد الكتانيين عبد الجليل بن يحيى إلى تلمسان حيث توفي سنة 303ﻫ و دفن بالبليدة من أحوازها و خلفه ابنه عمران، جدنا، و قد توفي في تلمسان كذلك و دفن بالسوق الفوقي منها، و كان قبره معروفا

إلى أن هده الفرنسيون لفتح طريق محدثة فوقه. و قد ذكر السيد عمران و السيد عبد الجليل أبو عبيد في خاتمة «المسالك و الممالك» و الأزورقاني.
قتل يحيى الجوطي سنة 292ﻫ، فبايع أهل فاس أحد أمراء الأدارسة يحيى بن إدريس بن عمر بن إدريس الثاني. و في سنة 305ﻫ، هاجم قائد الفاطميين مصالة بن حبوس مدينة فاس و هزم جيش الأمير الإدريسي. و لكن المدينة استعصت عليه، فاجتمع الأدارسة على حربه في أنحاء المغرب، و من بينهم جدنا يحيى بن عمران بن عبد الجليل بن يحيى الثاني. و تحالف الفاطميين مع أمويي الأندلس. و في سنة 315ﻫاستولى موسى بن أبي العافية الزناتي على فاس. و كان عدوا لذوذا لآل البيت، فسعى في محو أثرهم من المغرب و طردهم عنه و أخرجهم من فاس و كل الأراضي التي سيطر عليها. فلجأ أمراء الأدارسة إلى قلعة حجر النسر بسوماته قريبا من جبل العلم، و كانت حصنا منيعا بناه سنة 317ﻫ إبراهيم (الملقب بالرهوني) بن محمد بن قاسم بن إدريس الثاني، فنزل عليهم موسى بن أبي العافية هناك، و شدد عليهم الحصار بجيش تحت قائده أبي الفتح التسولي. ثم صار بعض من قدر الأمراء الأدارسة على الفرار يفر طلبا للنجاة.

 

 

التوقيع :


أمتي هل ما زلت متيقظة لما يدور حولك !!





[motr1]سأكون هنا بكل تفاصيلي



[/motr1]

التعديل الأخير تم بواسطة رائـد الدباغ ; 05-03-2010 الساعة 09:32 PM.
رد مع اقتباس
 

  #9  
قديم 05-03-2010, 09:32 PM
الصورة الرمزية رائـد الدباغ
رائـد الدباغ رائـد الدباغ غير متواجد حالياً
كاتب متألق
 




افتراضي رد: الشرفاء الكتانيون الأدارسة

الخروج من فاس

كان من جملة من فر من قلعة حجر النسر جدنا يحيى بن عمران، فذهب إلى ناحية زواوة شرق الجزائر كما نص على ذلك جميع المؤرخين، بما فيهم أبو العباس أحمد بن محمد المقري التلمساني في كتابه «كنوز الأسرار و معدن الأنوار في التعريف بأولاد النبي المختار» و نصه: «ثم فر إلى زواوة الكتاني أمير الناس يحيى بن عمران بن عبد الجليل بن يحيى بن يحيى بن محمد بن إدريس». فعلا بايع أهل زواوة (القبائل الكبرى) يحيى بن عمران، و لقبوه أمير الناس، ثم لقبوه بالكتاني لأنه أول من جيش بخيام الكتان، و كانت تستعمل من قبل من صوف أو شعر.
و قد ذكر هذه الأحداث، و الأمير يحيى بن عمران، جميع النسابين و المؤرخين، كابن جزي و المقري و الأسيوطي و المكناسي و غيرهم.
و هكذا فالكتانيون هم سلالة أمير الناس يحيى، المدعو الكتاني، بن عمران بن عبد الجليل بن يحيى بن يحيى بن محمد بن إدريس بن إدريس ابن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي و ابن فاطمة بنت رسول الله e.
و في هذا يقول جد جدنا العلامة سيدي جعفر بن إدريس الكتاني:
فجدنا يحيى و بالكتاني
سببه جعل الخبا كتانا
وقت إمارة له فيما
قد سلف
كذا تلقى
"ناظم اللآلي"



نسبته قائمة البرهان
جرى على من بعد حتى الآنا
و في
"كنوز" قد آتانا مؤتلف
عن بعض أعيانهم
ُ الكمال


توفي يحيى الكتاني بن عمران في زواوة عن سن عالية أواخر المائة الرابعة. و انتشر عقبه هناك إلى أن انتقل منهم إلى مدينة شالة قرب الرباط جدنا مولاي محمد بن الولي الصالح مولاي عبد الله، دفين قسطنطينة شرق الجزائر أواخر القرن الخامس الهجري، و ضريحه معروف بالمدينة اليوم و ملحق به مسجد كبير و كذلك المدرسة الكتانية. و بصفة عامة لازالت آثار بني الكتاني بتلك الجهات من ضرائح و زوايا و مدارس عليها أوقاف و توابع مشهورة نسبتها للكتانيين. و السيد عبد الله هذا هو ابن سيديهادي بن يحيى الكتاني. لقد انتقل إلى شالة جدنا سيدي محمد بن عبد المومن بن علي الموحدي في الثلث الأول من القرن السادس الهجري، و كانت شالة آنذاك قاعدة قبيلة بني حسان.
و انتشر نسل سيدي محمد بن عبد الله الكتاني في شالة حتى عد لهم فيما بعد أحدهم أكثر من ثلاثمائة قبر. و انتقل حفيد سيدي محمد بن عبد الله الكتاني، و هو مولاي موسى بن أبي بكر بن محمد بن عبد الله الكتاني، من شالة إلى مكناس حوالي سنة 654ﻫ أواخر أيام السلطان أبي يحيى أبي بكر بن عبد الحق المريني. و استوطن المولى موسى هذا و أولاده الحومة المسماة بزقاق الحجامين. قال القاضي ابن الحاج في كتابه «عقد الدر و اللآل في شرفاء عقبة ابن صوال»: «و كان لهم (أي الكتانيين) فيها (أي مكناس) الصيت الشهير بصراحة النسب، و علو المكانة، و عظيم الحظوة عند ملوك بني مرين».
فيكون أول قادم إلى مكناس هو جدنا مولاي موسى بن أبي بكر بن محمد بن عبد الله بن الهادي بن أمير الناس يحيى الكتاني. و لم يزل أعقابه قاطنين بمكناس، و أهلها يجلون قدرهم و يرفعون شأنهم و يتبركون بهم و يذعنون لعلي منصبهم و يتفاخرون بمصاهرتهم و يتغالون في محبتهم. و لأمراء بني مرين اعتناء بهم و مزيد حظ لرعايتهم و تكريمهم و تبجيلهم لثبوت نسبتهم و ظهور بركتهم. و لنا ظهائر من تلك الفترة هي بيدنا.
و خلف المولى موسى بن أبي بكر ابنه المولى على بن موسى. و كان رحمه الله من أهل الفقه و النباهة. و هو الذي رفع عمود نسبه الإمام عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي المكناسي في كتاب: «عقد اللآلي المستضيئة». و كانت وفاته رحمه الله أواخر المائة السابعة بمكناس. و خلف ولد مولاي محمد بن علي، و كان من أهل الفقه، و خلف المولى محمد ابنه مولاي علي بن محمد. و خلف هذا ابنه مولاي عبد الواحد بن علي. و كان رحمه الله من أهل الولاية، معروفا بالخير مشارا إليه بالمعرفة و النجاح و الفلاح. و خلف هذا ابنه مولاي القاسم بن عبد الواحد المتوفى بمكناس سنة 893ﻫ. و لدى العائلة رسم شرف كتب بمكناس سنة 930ﻫ لأحد أفراد العائلة و هو الشريف الجليل سيدي عبد الواحد بن أحمد بن مولاي قاسم بن عبد الواحد المذكور.


 

 

التوقيع :


أمتي هل ما زلت متيقظة لما يدور حولك !!





[motr1]سأكون هنا بكل تفاصيلي



[/motr1]
رد مع اقتباس
 

  #10  
قديم 05-03-2010, 09:35 PM
الصورة الرمزية رائـد الدباغ
رائـد الدباغ رائـد الدباغ غير متواجد حالياً
كاتب متألق
 




افتراضي رد: الشرفاء الكتانيون الأدارسة

الرجوع إلى فاس
خلف السيد القاسم بن عبد الواحد ولدين السيد محمد و السيد أحمد. أما السيد أحمد بن القاسم فهو جد الفرع المتبقي بمكناس الذي ظل قليل العدد إلى أن انقرض في أوائل القرن الثاني عشر هجري. أما السيد محمد بن القاسم فهو جد جميع الكتانيين المعروفين اليوم، و هو الذي انتقل من مكناس إلى فاس سنة 948 أيام الدولة الوطاسية. و قد جاء في تحليته في عقد شرف كتب لحفيده مولاي علي بن الطاهر بن محمد بن القاسم المذكور بتاريخ 962ﺒ «السيد الشريف الأحفى الأبهى الأوفى الأرضى الشهير العلم الكبير الماجد الخطير المعظم». و قد أورده السيد الشريف مولاي الزكي العلوي في كتابه «الدرة الفائقة» قائلا ما نصه: «و جدهم القادم على فاس شهد له بالشرف جم غفير من علماء المغرب كالشيخ خروف التونسي، شيخ الإمام القصار، و أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن جلال التلمساني، و غيرهما من العلماء الأعلام و قضاة الأنام». ثم قال: «و كان هذا الجد القادم على فاس من الأولياء الأكابر، له وجاهة عند أهل زمانه بما ظهر لهم فيه من كثرة الزهد و الورع و الصمت، و الاشتغال بنفسه، و كثرة العبادات من صوم و صلاة و ذكر و خشوع و تواضع و غير ذلك من أفعال البر».
فيكون إذا الداخل إلى فاس من أجداد الكتانيين هو السيد محمد بن قاسم ابن عبد الواحد بن علي بن محمد بن علي بن موسى القادم إلى مكناس من شالة. و كانت وفاة مولاي محمد بن القاسم في أواسط القرن العاشر الهجري بعد قدومه لفاس بقليل. و خلف ولدين، أحدهما مولاي الطاهر و قد انقرض عقبه و الثاني جدنا مولاي عبد العزيز بن محمد بن قاسم.
بقرب تسعمائة بلا خفا
فبعد ذ
اك قصد الأشراف
ليس بها الآن سوى مجد
َّد
و كل ذ
اك مفصل لأهله



كان دخول فاس جل الشرفا
لفاس حيث ظهر الإنصاف
قدومه أو وارد من أبعد
محرر عندهم في نقله


و كان سبب ورود أجدادنا إلى مكناس و فاس هو ناتج عن مجهود بين مرين و بني وطاس في جمع شمل الأدارسة و غيرهم من الأشراف و برهم و تعظيمهم. فصاروا يردون على المدينتين أفواجا و لم يكونوا بهما من قبل منذ أن أجلاهم منهما ابن أبي العافية. و قال في ذلك صاحب «درة المفاخر»:
أما السيد عبد العزيز بن محمد بن قاسم فقال عنه في «الدرة الفائقة»: «كان من الأولياء الكمل، يعتريه الحال في جل أموره»، و قال ابن الحاج في كتابه «عقد الدر و اللآل في شرفاء عقبة ابن صوال»: «كان من الأولياء الكمل الدالين على الله، و له كرامات أجلى من الشمس في الوضوح». و قد حبس أحد وجهاء فاس عليه و على شقيقه مولاي الطاهر و على من تنسل منهما دارا كبيرة بحومة عقبة ابن صوال بمصريتها و أرواها و ذلك بتاريخ 994ﻫ. و لازالت هذه الدار محبسة على العائلة الكتانية إلى يومنا هذا. و استقرت العائلة في تلك الحومة حتى صاروا يعرفون بها فيقال: «الكتانيون شرفاء عقبة ابن صوال».
و قد توفي سيدي عبد العزيز بن محمد بن قاسم حوالي سنة 997ﻫ في إحدى زياراته لأقاربه بمكناس و يعتقد أنه دفن هناك. و خلف بفاس ابنه مولاي القاسم، الرجل الصالح، الذي توفي بفاس سنة 1030ﻫ. وخلف هذا الأخير ابنه مولاي علي بن قاسم، و هو مجمع الموجودين الآن من الكتانيين. و قد ذكر جد والدنا، سيدي محمد بن جعفر الكتاني في كتابه «النبذة اليسيرة النافعة» أنه وقف على عقد شرق لمولاي علي بن قاسم المذكور شهد شهوده و هم ثمانية عشر من وجهاء فاس بمعرفته و أنهم منذ أدركوا و ميزوا و هم يسمعون سماعا فاشيا مستفيضا على ألسنة أهل العدل و غيرهم أنه لم يزل شريفا معظما موقرا محترما، جليل القدر، كبير الخطر، ممن حاز نسبة الشرف حوزا صحيحا، و امتاز به امتيازا صريحا، و سلم شرفه الأكابر التسليم التام. و هو كذلك على تلك الحالة إلى أن توفي رحمة الله عليه بفاس سنة 1054ﻫ.


 

 

التوقيع :


أمتي هل ما زلت متيقظة لما يدور حولك !!





[motr1]سأكون هنا بكل تفاصيلي



[/motr1]
رد مع اقتباس
 
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir