|
نسأل الله أن يبارك في أبناءعمومتنا وينفع بهم ويلم شملهم ويتجاوز عن خطاياهمم ويريهم الحق حقاً ويرزقهم اتباعه والباطل باطلاً ويرزقهم اجتنابه وأن لا تكون الدنيا أكبر همومهم ولا مبلغ علمهم و يغنيهم بحلاله عن حرامه .... اللهم آمين
|
اللهم آمين جزاك الله خيرا على هذا الدعاء يا ابن العم سيف.
|
العائلات التي يطلق عليها لفظ البراكنة
بغرض التواصل و التحقيق و فرز الأسر أحببت أن أعرف بالفروع الذين يطلق عليهم لفظ البراكنة ، و بعد بحث ليس بالكبير تبين لي أن العائلات التي يطلق عليهم لفظ البراكنة هم كالتالي :
عائلة البركاني ـ عائلة بركاني ـ عائلة أبركان ـ عائلة بركان . |
عائلة أبركان
عائلة أبركان هي عائلة تتواجد بكثرة في الجزائر لا سيما في ولاية باتنة حاليا ، فأكبر عدد من البراكنة حسب البحث يتواجد بها و وجدت أن أكبر عدد من البراكنة رأيتهم بالجهة الشرقية من الجزائر ، لا سيما باتنة كما مضى ثم بعدد قليل ببجاية ثم تيزي وزو و سطيف بما في ذلك العلمة ثم جيجل و البويرة و برج بوعريرج .
فأما البراكنة بجيجل مسقط رأسي فاستطعت أن أرجع بهم جميعا إلى جد واحد ، فكلهم من أولاد سيدي مسعود الولي الصالح دفين العلمة بسطيف الذي عاش في حدود سنة 1760 ، و هو من المعاصرين لسيدي الخير ، و ضريحه لا يزال إلى اليوم بعين سيدي مسعود و ذريته بجيجل من ولده عبد الله و عبد الله خلف عليا و علي خلف محمدا و مباركا و هذا الجدان منهما تفرع براكنة جيجل . و للحديث بقية عن بقية فروع البراكنة المعاصرين ، نسأل الله تعالى التوفيق . |
السلام يوجد عندنا القاب في اغلال مقر الاجواد. بركان.غزّال.بن زيان.بن عمارة.بوسعيد. تقول انها من الاجواد وانهم اتو من العراق فهل هذه العائلات كلها من الخطاطبة
|
جزاكم الله كل خير
|
[frame="1 98"][align=right]شرفاء دادس الباعمرانيون يرفعون نسبهم لأبى عمران بن إدريس الإمام ومنهم بمراكش جماعة وافره بحومة القصور ومنهم القاضي السيد المكى بن الحسن والسيد المكى بن إدريس قاضى تارودانت ومنهم بفاس السيد الغالى ابن أبى عزه بن عبدالسلام القاطن ألان بدار بنى يعدس من عدوة فأس القرويين –
واليه ينسب البراكنه والمقارنه فجدهم جميعا السيد عبدا لرحمن بن يوسف بن زيان بن زين العابدين بن يوسف بن حسن بن إدريس بن عبدا لله بن احمد بن محمد بن عبدالله بن حمزه بن سعيد بن يعقوب بن داود بن حمزه بن على بن عمران بن مولانا إدريس الاصغر . وكان لهؤلاء سلطان ودوله بتلمسان ونواحيها ثم ان هؤلاء البركانيين من ذرية ولى الله الكبير سيدي محمد ابركان دفين نواحى مليانه بمدية – وبفاس من هؤلاء البراكنه افراد وأول من استوطنها منهم الشريف السيد محمد ابن عيسى وقد توفى بفاس سنة 1280 ودفن بالروضه المقابله لولى الله سيدي عبدا لله بن أبى غالب – وقد خلف ثلاثة انجال سيدي محمد والسيد الخضر والسيد محمد الملقب ابن عيسى -. إما السيد محمد فتوفى بمدينة بلعباس من أعمال وهران وخلف هناك ولدين السيد احمد والسيد محى الدين إما السيد احمد فتوفى عن ولدين سيدي محمد والسيد الخضر واما السيد محى الدين فلا زال بصفة الحياه – إما السيد الخضر المذكور اولا فتوفى بفاس على غير عقب واما السيد بن عيسى فتوفى بفاس وخلف ولدين سيدي محمد والسيد محمد فتحا إما الأول فدرج بدون عقب واما السيد محمد فتحا فلازال بصفة الحياه بفاس وله ألان ولدان سيدي محمد والسيد الحسن – إما باقى اخوانهم فلازالوا بالجزائر ومدنيه ومديه ومليانه وشرشال وبنى مناصر. [/align][/frame] |
سلام الله عليكم أما فيما يتعلق بسؤال الأخ المكرم غزال بن سعيد ، فلا علاقة للخطاطبة بالبراكنة إلا من حيث العمومة و الالتقاء في الجد عبد الرحمان بن يوسف بن زيان ، لأن هذا الأخير خلف أحمد أبا البراكنة و عبد القوي أبا الخطابيين و جعفر أبا المقارنة
و أما فيما يتعلق بما كتبه الأخ الفاضل الشريف محمد أدهم فأقول له جزاك الله كل خير و نفعنا بعلمك و حفظك و أهلك و جميع المؤمنين و المسلمين ، و يا ليت ذكرت لنا مصادرك التي اعتمدتها ، و نحن جميعا في هذا الفرع ـ فرع البراكنة ـ بالإضافة إلى التعريف بالبراكنة المتواجدين عبر العالم نود بشغف كبير الحصول على السلسلة المفقودة بين عبد الرحمان بن يوسف بن زيان و أحفاده في القرن العاشر و الحادي عشر ، و الله المستعان على ذلك |
حول أصول البراكنة و محالهم
1 مرفق
و الأشراف البراكنة كما وَسَمَهُمْ بذلك السنوسي محمد بن علي فمحل أسلافهم ، قصبة تالوت بإقليم الصحراء بأعالي أواسطها بنواحي وادي سسلم و نهر واصل و ما يلي ذينك من أطراف إقليم تلك النواحي ، فهي مقر أسلافهم و أوائلهم بعد انتقالهم من محل أجدادهم الأول مولاي عمران بن إدريس و بنيه الذي هو الريف و باديس حصته مع إخوته العشرة ،،، و أما سبب نقلتهم و حلولهم بإقليم تلك المدينة الآتي ذكرها فهو أنهم لما انقضى ملكهم بتلمسان و مما حصل لهم بها مما يأتي ذكره ، رجعوا إلى محلهم المذكور ، و كان الراجع إليه ،،، السيد يوسف بن زيان ، و كانت له أولاد بعد ذلك ، و لم يبق منهم إلا الشريف عبد الرحمان بن يوسف المذكور ، فهو الذي انتقل إلى تاقدامت و ولي إمارتها ، و ولد له الشريف عبد القوي ،،، و هو الذي أقامها و استفحل ملكه بها ، و بقي بها مدة مديدة في سنين عديدة . انتهى من الدرر السنية 102 .
ثم نقل السنوسي محمد بن علي عن مخطوط قديم لأبي المكارم محمد بن عبد الله بن خلدون التلمساني أن زين العابدين من سكان القصبة بتالوت كان له أربعة أولاد أحمد و يوسف و عبد الله و زيان ، و أن أهل تلمسان طلبوا منهم تولية أحد منهم عليهم لإقامة الدين ، و كان ذلك حسب المؤرخ أبي المكارم بعد انقضاء أمر بني عبد الوادي ، و كان انقضاءه في أواخر الثامنة ، فكان أول من تولى منهم سلطنة تلمسان و مكث ثلاثين سنة في أقوم حال الشريف أحمد بن زيان و خلفه ابنه يوسف من بعده عشر سنين فجرت خطوب بينه و بين بني مرين فتغلبوا عليه فقتلوه ، ففر عمه زيان لذلك فرجع إلى بلاده ، و كذلك فر أبناء الشريف يوسف ، و هم محمد و حمزة و أحمد إلى الصحراء و مكثوا فيها حتى اشتدت شوكتهم ، فاسترجعوا ملكهم من بني مرين ، ثم إن أولاد الشريف يوسف بن أحمد بن زيان عقدوا البيعة لأخيهم الشريف أحمد ، و مكث بها ملكا نحو ثلاث سنين ، ثم لما اطمأنوا و استكانوا بعثوا إلى عمهم الشريف زيان فقدم عليهم ، و لأسباب ما ذكرها المؤرخ ماتت العائلة الحاكمة كلها بأنصارها ، فجعل أهل تلمسان أحد موالي زيان بن زيان سلطانا عليهم ، فبقي كذلك نحوا من أربعين سنة إلى أن كر بنو زيان عليهم كرَّتَهم فقتلوا السلطان زيان و أخاه الشريف عبد الله ، و هرب أخوهم يوسف إلى موضع أسلافه ، و تزوج هنالك أربع عشرة امرأة و لم تلد له منهن إلا ياقوتة بنت عبد الله بن جعفر ، فولدت له عشرة أولاد و ثلاث بنات ، فبقي منهم عبد الرحمان و مات الباقون ، فانتقل عبد الرحمان إلى تاقدمت ، و نزل في عين الطوغ ، و حصل له بها من التعظيم و الجاه الجسيم ما هو معروف لهم في أسلافهم ، فتزوج حسنة بنت عامر القرشي ، فولدت له عبد القوي و جعفر و أحمد ، و من هؤلاء الثلاثة تفرعت فروع شرفاء بني زيان ، و تفرعت أولاده الثلاثة ، فأما السيد جعفر بن عبد الرحمان فسار قاصدا ناحية المشرق حتى نزل وادي الذهب في المكان المعروف ، و يقال لذريته المقارنة ، و أما السيد أحمد بن عبد الرحمان فسار و نزل ببلاد القبائل المقربين من مدينة الجزائر ، الحالين ببعض شوامخ جبالها ، و استقر بها و له بها أولاد ، و يقال لذريته البراكنة منهم الولي الصالح سيدي أحمد بركان ، فجدهم السيد أحمد البركاني بإزاء مليانة ، فاسم جد كل من المقارنة و البراكنة السيد عبد الرحمان بن يوسف بن زيان بن زين العابدين بن يوسف بن حسن بن إدريس بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن حمزة بن سعيد بن يعقوب بن داود بن حمزة بن علي بن عمران بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي و فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم . انتهى ملخص كلام ابن خلدون التلمساني من كتاب الدرر السنية في أخبار السلالة الإدريسية لسيدي محمد بن علي السنوسي 102 ـ 107 . قال السنوسي : المتنقل من محله الأصلي المذكور لجدهم إنما هو فيما بين يعقوب و الحسن إلى الديار القصبية التالوتية من هذا الطرف ، و الله أعلم . الدرر 108 . |
زاوية سيدي مسعود أبركان بالعلمة و ضريحه
في المرفقات صور زاوية و ضريح سيدي مسعود أبركان جد براكنة مدينة جيجل و العلمة
|
| الساعة الآن 05:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir