![]() |
رد: مصاهرات بين عائلات إدريسية ببني زناسن
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
سيدي الكريم انا لا اتكلم عن شخص واحد او بضعة اشخاص وانما اتكلم عن الجميع , وعن تفريطهم في دينهم وفي اخلاقهم وفي معاملاهم مع غيرهم ومند سنون عديدة بل مند قرون فلو ان كل المسلمين او على الاقل السادة الاشراف حافظوا على دينهم وعلى سنة جدهم واخلاقهم لما كنا وصلنا الى ما وصلنا اليه الان من تحلل خلقي وديني . ان تمسك الافراد بدينهم واخلاقهم هو الدي يرغم الانظمة الى تطبيق شرع الله وكما حصل في اول صدر الاسلام , وما يصلح اخرها الا بما صلح اولها , وكلنا نعلم بما صلح اولها وهو التضحيات , ان المسلمون الاوائل ضحوا بارواحهم وابنائهم وديارهم واموالهم لدرجة انهم كانوا يربطون الحجر على بطونهم من شدة الجوع , واما نحن فاننا قد اصبحنا لا نستطيع ان نضحي باي شيئ بل واننا قد اصبحنا نفرط في كل شيئ ودلك من اجل الكماليات بل من اجل المحدورات . سيدي الكريم دعنا نكون صرحاء مع انفسنا , ان النفس لامارة بالسوء الا من رحم ربي , وحاشا لله ان يكون المرء يريد وجه الله عز وجل والله السميع البصير يخدعه , قال عز من قائل (( ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )) صدق الله مولانا العظيم وهدا قد رايته بام عيناي فقد كانت لي صديقة تقدم لها اخ وهو لا يكسب عشاءه كما نقول نحن المغاربة فوافقت عليه هدا لانها كانت تعلم علم اليقين انه يريد ان يحصن نفسه فوافقت عليه هدا لانها هي الاخرى كان لديها عيب خلقي ((اعاقة جسدية )) والاثنين كانا يريدان ان يحصنا انفسهما لوجه الله تعالى ((قد كنت اعرفهما معرفة نفسي واعرف مدى التزامهما وايمانهما )) فتزوجا وبارك الله لهما في زواجهما ورزقهما من حيث لم يحتسبا فانجبا الان ولدان وبنت وهما الان يعيشون واطفالهم عيشا كريما هنيئا في ظل رحمة الله( ان كلاهما من ال البيت ) وصدق الله تبارك وتعالى اد قال (( ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نوتيها اجرها مرتين واعتدنا لها رزقا كريما )) صدق الله مولانا العظيم واما ان يظل الانسان يبحث لنفسه عن رزقه ولابنائه وهم لازالوا في علم الغيب ويفرط في دينه وخلقه بدعوى انه يؤمن لنفسه وابنائه العيش الكريم فهدا الدي ما انزل الله به من سلطان انا لا اكلم من فراغ ولكن اتكلم من واقع معاش فكم من رجل مسلم ملتزم تزوج امراة عادية ربما لا تصلي حتى الصلاة ولكنها ميسورة الحال ماديا ودلك ظنا منه بانه قد امن مستقبله ومستقبل اطفاله من الناحية المادية وانه وظنا منه ايضا انه يستطيع ان يؤثر عليها من الناحية الدينية فكان عكس ما كان يظن , ولربما افتتن هو الاخر في دينه وخلقه ونسال الله السلامة سيدي الكريم مرة اخرى اعود فاقول يجب علينا نحن المسلمين وبالخصوص نحن معشر ال بيت رسول الله ان يكون اختيارنا مبني اساسا على الدين والخلق كما امرنا ربنا اللطيف الخبير حيث قال ( ولامة مومنة خير من مشركة ولو اعجبتكم) وقال ايضا ( ولعبد مومن خير من مشرك ولو اعجبكم ) وقال كدلك الدي لا ينطق عن الهوى (فاظفر بدات الديت تربت يداك) وقال ايضا (تخيروا نطفكم فان العرق دساس) اللهم انا نسالك ان ترزقنا قوة الايمان ونور البصيرة وان تلهمنا السداد والرشاد والحكمة ومن اوتي الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا ومن اصدق من الله قيلا . |
رد: مصاهرات بين عائلات إدريسية ببني زناسن
وما حالنا عنكم ببعيد.
|
رد: مصاهرات بين عائلات إدريسية ببني زناسن
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته لقد أثار إهتمامي الموضوع فقرأته، كلامك صحيح و واقعي 100% يا أستاد أبو محمد.
|
رد: مصاهرات بين عائلات إدريسية ببني زناسن
اقتباس:
سيدي الكريم اريد ان اعرف رايكم هل انتم تؤيدو وجهة نظري ام لا , واسمح لي سيدي عن هدا الازعاج . |
رد: مصاهرات بين عائلات إدريسية ببني زناسن
اقتباس:
واسمحي لي سيدتي اقول لك ربما الدي اقوله انا جد نادر في هدا الزمان حيث انه زمان طغت فيه المادة على المثاليات واصبح فيه المتمسك بدينه كالقابض على الجمر , ولكن في الحقيقة وفي الواقع المعاش دائما يكون الفوز للمؤمن الصالح المخلص لله وحده تبارك وتعالى في دار الدنيا قبل الاخرة , وهدا وعد من الله عز وجل لعباده المؤمنين الصالحين قال عز من قائل (( وكان حقا علينا نصر المؤمنين )) وقال ايضا (( ان الله ينصر من ينصره ان الله قوي عزيز )) ومن اصدق من الله قيلا . واهم شيء هو الاخلاص لله وحده , الاخلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااص |
رد: مصاهرات بين عائلات إدريسية ببني زناسن
اقتباس:
|
رد: مصاهرات بين عائلات إدريسية ببني زناسن
اقتباس:
والله انكم تستحقون لقب النقيب العام للسادة الاشراف الادارسة وعن جدارة ويشهد الله انني اقولها وبدون مجاملة نسال الله السميع المجيب ان يظلنا في ظله يوم لاظل الا ظله امين يارب العالمين . |
رد: مصاهرات بين عائلات إدريسية ببني زناسن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي للا صفية: أظن أنني أتحدث في واد وأنت تتحدثين في واد آخر. وردك أفلاطوني عاطفي بعيد تماما عن أرض الواقع ربما يتحقق في المدينة الفاضلة. كلامك لا يجيب عما طرحت تضعين إفتراضات وتجيبين عليها كأننا نعيش في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ووجود عدالة شاملة. سأضع لك قراءة نقدية لما طرحت. 1- هل دعوت إلى الزواج من الغنية التي لاتصلي? 2- ما حاولت أن أشرحه هو أن يتعاون المسلم ضعيف الدخل مع مسلمة موظفة مثله يتقاسمان أعباء الحياة معا. إن كان مرتبه 3500 درهم ومرتبها 3500 درهم فمعا يمكنهما العيش البسيط في مدينة كالدار البيضاء حيث الغلاء الفاحش دون إنتظار الإحسان والصدقة من الغيرولو كان من العائلة. 3- كلنا نؤمن بأن الرزق من الله وأنه يرزق المتقي من حيث لا يحتسب. لكن يجب الأخذ بالأسباب (الدراسة, البحث عن العمل,التوكل على الله,... )لأن الرزق لا يأتي من فراغ. 4- ولعبد مومن خير من مشرك ولو اعجبكم: ومن قال لك أنني أدعو إلى الزواج من المشركين والمشركات? هل المسلمة الموظفة مشركة? 5- فاظفر بذات الدين تربت يداك: وأنا أقول أيضا هذا ولا أدري إن كانت المسلمة الموظفة في رأيك ليست ذات دين? بل إني أرى أن الكثيرمن القاعدات في البيت في زمننا هذا يقضين جل وقتهن في المسلسلات والأنترنيت والثرثرة والغيبة والنميمة لقتل وقت الفراغ... 6- تخيروا لنطفكم فان العرق دساس: وهل قلت أن يتزوج المسلم من غير المسلمة أو فاسقة إلا إذا كنت تعتبرين المسلمة الموظفة اللتي تعين زوجها غير مسلمة وغير جديرة بالزواج? 7- ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نوتيها اجرها مرتين واعتدنا لها رزقا كريما: هذه آية تخص نساء النبي صلى الله عليه وسلم. لنكتب الآيتين معا: ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقا كريما. يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا. لا أدري لماذا أوردت هذه الآية وأنت تتحدثين عن صديقتك لأنني لا أراها من زوجات النبي أمهات المؤمنين ولا تنطبق عليها بتاتا. لكن أطرح عليك سؤالا بخصوص زواج صديقتك من ذلك اللشخص اللذي لايملك عشاءه. كيف تجرأ هذا الشخص اللذي لا يستطيع الباءة أن يتقدم لطلب الزواج? هل كان يعيش هو وزوجته عالة على غيرهم? كيف تفسرين قول رسول صلى الله عليه وسلم: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء. |
رد: مصاهرات بين عائلات إدريسية ببني زناسن
ابنت العم إن ما تدعين إليه شيء محمود ونحن نحبه ونتمناه ولكن ما قاله ابن عمنا الدكتور أبومحمد هاشم عبدالله الرمضاني هو الواقع الذي قد فرض نفسها علينا بالغصب وليس بإختيارنا.
|
رد: مصاهرات بين عائلات إدريسية ببني زناسن
السلام عليكم و رحمة الله سيدتي المحترمة الشريفة للا صفية،
أنا لم أقل أنّ رأي سيّادتكم غير صحيح، لكنه غير واقعي، و مثالي جدّا بالمقارنة مع ما نعيشه حاليا، فعمل المرأة ليس بكفر أو خروج عن الأخلاق أو نقص في التديّن ما دام عملا شريفا و يتمّ في ظروف تضمن احترام المرأة لنفسها، لزوجها، لآل بيتها و عائلتها. إسمحولي سيدتي الفاضلة أن أخبركم أنني لاحظت من تحليلكم للموضوع تحيزا كبيرا للسّلالة الشريفة، هذا ليس بخطء أو تقصير من قِبلكم، بل على العكس من ذلك فهذا إن دلّ على شيء إنّما يدلّ على أصلكم الشريف و نسبكم المبارك، لكنّي أودّ أن أوضح لكم أنّ الإسلام بحدّ ذاته شرف و تاج على رؤوسنا، و بالتّالي فزواج الرّجل المنتسب للبيت النّبوي بسيّدة عاملة مسلمة،مخلصة، ذات ا لأخلاق و الأصول الطّيّبة يعتبر شرفا له بحدّ ذاته. |
| الساعة الآن 04:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir