أبوعبدالله البوعبدلي 1864 - 1952 م
 

سيرة الشاعر:
أبوعبدالله بن عبدالقادر البوعبدلي الرزيوي.
ولد بنواحي تلمسان، وتوفي بمدينة بطيوة (غربي الجزائر).
انتقل من مسقط رأسه بتلمسان إلى المغرب للتحصيل العلمي، ثم عاد إلى الجزائر فاستقر في سالو وأسس بها زاوية تعرف باسمه.
آثر المنهج الصوفي، وممارسة التعليم والدعوة في زاويته، وظل على ودّ مع جمعية العلماء المسلمين.


الإنتاج الشعري:

- له ديوان شعر مخطوط.
شعره في أغراض دينية صوفية جوهرها المديح النبوي، والزهد، ومدائح شيوخه ورثاؤهم عند رحيلهم.
قالت صحيفة المنار في وصف شعره إنه ديوان «يجعلك تحلق في أجواء أبي العتاهية وابن الفارض». في شعره اهتمام بالصياغة في حسن اختيار الألفاظ، والتراكيب، والصور.


مصادر الدراسة:

1 - أبوالقاسم سعد الله: تاريخ الجزائر الثقافي (جـ8) دار الغرب الإسلامي - بيروت 1998 .
2 - عبدالله ركيبي: الشعر الديني الجزائري - الشركة الوطنية للنشر والتوزيع - الجزائر 1981 .
3 - مجلة المنار: العددان (13، 14) - الجزائر 1952 .

مرحبا بمن له اضافة عنه

استبدلت الاسم الفرنسي سالو بالاسم الجزائري بطيوة منقول عن موقع البابطين

بسم الله الرحمن الرحيم
اظافة...شكرا للسيد الفاضل محمد بن اعمر ولعله من بني عمومتنا السادة البوعبدليين.
المدينة المذكورة بطيوة كانت تسمي عند الفرنسيين.."سان لوsaint leu.
للتذكيرفالعلامة سيدي البوعبدلي المذكور هو والد العالم الباحث المصلح النسابة سيدي "المهدي البوعبدلي" رحمة الله عليه. والسلام...

salam
البوعبدليينwi c 'est vrai je suis un cousin de

بسم الله الرحمن الرحيم .سلام.
شكرا للاخ ابن العم السيد الفاضل محمد بن اعمر علي تواصله معنا.

سيدي عبد الله المغوفل بالشلف
 

الشيخ أبي عبد الله الملقب بالمغوفل: دفين الضريح المعروف على حافة وادي شلف، شمال شرقي وادي أرهيو بنحو الأربعة أميال، و هو من أسرة متوطنة بالونشريس. و أول من نزح من مقر العائلة إلى ناحية الشلف، حيث ولد أبو عبد الله المغوفل سنة 823هـ وقد اشتهر الكثير من أسلافه بالعلم و الصلاح، و توارثوا مقامات الرياسة في التدريس و المشيخة الروحية. و قد ترجم المؤرخ محمد أبو راس الناصري في تاريخه الخبر المعرب... للشيخ واضح جد أبي عبد الله المغوفل فقال: " و منهم الشيخ واضح بن محمد بن عيسى بن فكرون توفي سنة 865هـ. سماه أبوه على شيخه الشيخ واضح بن عاصم المكناسي دفين خنق أرهيو. و منهم الشيخ امحمد والد الشيخ أبي عبد الله المغوفل صاحب القبتين (كان دفن أول مرة على حافة الوادي ثم وقع فيضان فصعدت المياه إلى الضريح، فنقل الجثمان إلى مكان ثان بمقربة من الأول، إلى أن قال أبو راس: "و كان ممن أكلته العبادة و أنحلته الزهادة") اهـ
و ذكر الشيخ أحمد بابا التنبكتي في ذيل الديباج ما نصه" واضح بن عثمان بن عيسى بن فكرون المغراوي أبو البيان الفقيه القاضي الأعدل الصالح، قال الونشريسي( صاحب المعيار) في وفياته من بعد وصفه بما ذكر " يبدينا و قريبنا، توفي سنة 856هـ .
و الخلاف بين الروايتين يدعو إلى ترجيح رواية أحمد بن يحيى الونشريسي لما كان بينه و بين المترجم من معاصرة و جوار و قرابة فهو أدرى من الشيخ أبي راس الذي يفصل بينه و بين الشيخ واضح زمن بعيد.
أبو عبد الله المغوفل حفيد الشيخ واضح هذا هو جد الأسرة البوعبدلية الشلفية، ذكره أحمد بن القاضي المكناسي في جذوة الاقتباس عند ترجمته لمحمد بن علي الخروبي حيث قال" كان الخروبي يروي عن عمر بن بوزيان المديوني عن أبي عبد الله محمد بن يوسف السنوسي عن أبي اسحق إبراهيم التازي صاحب وهران عن محمد بن واضح الشلفي والد سيدنا أبي عبد الله صاحب شلف، كان من مشايخ التربية و من أكابر أهل الله في الطريق الخ".
و من آثار أبي عبد الله المغوفل أرجوزة (الفلك الكواكبي) التي تفوق أبياتها الثلاثمائة بيت، ذكر فيها علماء و صلحاء البطحاء(المطمر) الذين سكنوا بها في القرون السادس و السابع و الثامن، و قد سماها كما قال سميته بـ "الفلك الكواكب و سلم التراقي إلى المراتب". و من بديع نظمه قصيدته (المهملة) التي مدح بها أحد أمراء عهده، و التي تختوي على اثنتين و سبعين بيتا، و ليس فيها حرف منقوط، و منها:
حرس الإله حلى الإمام محمد ************ و كسا علاه حلى الرسول محمد
و أماحه عسل السلو و راحه ************ و أراحه أمل العدو الأحسد
الكامل الأمل المؤمل للــــورى *********** و العامل العمل المهم الأوكد
مولى الملوك إمامهم و همامهم *********** أعلى السلوك هلال سعد الأسعد
و إلى هذه القصيدة أشار القصيدة أشار أبو راس الناصري في "عجائب الأسفار" يقول " و منهم (علماء شلف) أبو عبد الله المغوفل كان أحد أعجوبات الدهر في علمه و ورعه و كراماته. و يشهد لعلمه قصيدة مدح بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيها سعون بيتا و ليس فيها حرف مما يستحق النقط، بل كلها عواطل من النقط، و كفى به حجة. و المقصود بالمدح في القصيدة هو أحد البايات كما سبق و ليس الرسول صلى الله عليه و سلم كما اعتقده الشيخ أبو راس.
هذه المعلومات منقولة من كتاب تاريخ الأنبياء للشيخ سيدي أبي عبد الله البوعبدلي و هو من تحقسق الدكتور المختار البوعناني و المعلومات في مقدمة الكتاب و هي بيد السيد عياض نجل سيدي أبي عبد الله.

السلام عليك وبارك الله فيك
هل لك ان تتفضل علينا بشجرة سيدي بوعبدالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته