ديوان الأشراف الأدارسة

ديوان الأشراف الأدارسة (http://aladdarssah.com/index.php)
-   مشاهير وأعلام الأشراف الأدارسة (http://aladdarssah.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   المولى عبد السلام بن مشيش وتلميذه ابو الحسن الشاذلي (http://aladdarssah.com/showthread.php?t=2162)

احمد الرحاوي 02-07-2009 08:51 PM

المولى عبد السلام بن مشيش وتلميذه ابو الحسن الشاذلي
 
ما أن التقى المولى ابو الحسن الشاذلي بشيخه القطب مولاي عبد السلام بن مشيش حتى تشبث به ليمتلىء بهمته ويتشبع بارشاده وقد اقبل عليه الشيخ من جهته بوصايا نفيسة مكنته من بناء مذهب متكامل يسميه بعضهم= الجمال الروحي = ففي اقدم مؤلف يتحدث لنا عن ابن مشيش وعن تلميذه وهو = سبك المقال = للتونسي ابن الطواح فان النصيحة الوحيدة التي تلقاها المريد من شيخه وهو ينفصل عنه هي نصيحة مبدئية يبين فيها ابن مشيش ان مذهبه قائم على التزام تام بالسنة . صحيح انه ينصح مريده بالمراعاة التامة لشعائر الدين ، ولكنه في نفس الوقت بالابتعاد عن الضالين .
(لما عزم الشاذلي على التوجه من المغرب الذي طلع به سنا بدره،أوصاه شيخه وقال له :[mark=#66FFFF]يا علي ! الله الله ! والناس الناس ! نزه لسانك عن ذكرهم ، وقلبك عن التماثيل في قلبهم ، وعليك بحفظ الجوارح ، وأداء الفوارض ، وقد تمت ولاية الله عليك ، ولا تذكرهم الا بواجب حق الله عليك ، وقل : اللهم اغنني بخيرك عن خيرهم ، وقني شرهم ، وتولني بالخصوصية بينهم ، * انك على كل شيء قدير * + آل عمران ،26 ).[/mark]
ومن جواهر ارشاد ابن مشيش للشاذلي تلك النصيحة التي أمده بها جوابا عن طلب المريد للنصيحة من الشيخ : [mark=#66FFFF]لا تتهم الله في شيء ، وعليك بحسن الظن به في كل شيء ، و لا تؤثر نفسك على الله في شيء .[/mark]
ونعتبر ببعض الاقوال المأخوذة عن الشاذلي : قال لي شيخي رضي الله عنه : [mark=#66FFFF]يا ابا الحسن اهرب من خير الناس أكثر من أن تهرب من شرهم ، فان خيرهم يصيبك في قلبك وشرهم يصيبك في بدنك ، ولان تصاب في بدنك خير من تصاب في قلبك ، ولعدو تصل به الى ربك خير من حبيب يقطعك عن ربك .[/mark]
ان دروس ابن مشيش لتلميذه هي بمثابة دليل في السيكولوجية الروحية والاجتماعية . الشيخ يحذر تلميذه على الخصوص من اخطار مجتمع اختلطت فيه القيم :[mark=#66FFFF]لا تصحب من يؤثر نفسه عليك فانه لئيم ، و لا من يؤثرك على نفسه فانه قلما يدوم ، واصحب من اذا ذكر ذكر الله ، فالله يغني به اذا شهد وينوب عنه اذا فقد ، ذكره نور القلوب ، ومشاهدته مفاتيح الغيوب .[/mark]
ثم يقول : أوصاني استاذي فقال :[mark=#66FFFF]لا تنقل قدميك الا الى حيث ترجو ثواب الله ، و لا تجلس الا حيث تأمن غالبا من معصية الله ،و لا تصحب الا من تستعين به على طاعة الله ، و لا تصطف لنفسك الا من تزداد به يقينا ، وقليل ما هم .[/mark]
وغير ذلك من الوصايا كثير
وهذا غيض من فيض من اسئلة المريد واجوبة الشيخ :
سأله الشيخ يوما : يا ابا الحسن ! بم تلق الله ؟ فأجاب : بفقري . عندئذ قال [mark=#66FFFF]الشيخ : والله لئن لقيت الله بفقرك لتلقينه بالصنم الاعظم ، وانما يلقى الله بالله لا بشيء سواه.[/mark]
وذكر ابو الحسن انه رأى شيخه تحت العرش ، وفي غده قال له : سيدي ! رأيتك البارحة تحت العرش . فقال له الشيخ : [mark=#66FFFF]ما رأيت الا نفسك يا علي ، من كان مع الله بلا أين كيف يرى ولكن اذا رأيت مقامي ترني .[/mark]
ٍسأل أبو الحسن يوما شيخه عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم : يسروا ولا تعسروا ، بشروا ولا تنفروا . فأجابه الشيخ : [mark=#66FFFF]دلوهم على الله و لا تدلوهم على غيره ، فان من دلك على الدنيا فقد غشك ، ومن دلك على العمل فقد أتعبك ، ومن دلك على الله فقد نصحك .[/mark]
ويمكن بالتالي عرض المبادىء الخمسة التي قامت عليها الشاذلية :
[mark=#66FFFF]- خشية الله في السر والعلانية
- اتباع السنة قولا وفعلا
- النفور من التعلق بأمور الدنيا
- الرضا بقدر الله في الامور كلها ، كبيرها وصغيرها
- التوجه الى الله في المنشط و المكره[/mark]
وهذا المذهب سني صريح في عمقه اذا قورن ببعض طرائق التصوف الاخرى التي قيل فيها ما قيل اعتمادا على ظواهر أقوال أصحابها أو أفعالهم ، ثم انه لا يشترط الخلوة ولا المرابطة و لا يشجع على الممارسات الصاخبة و لا يقبل مظاهر الشعوذة .
بتصرف عن كتاب + ابن مشيش شيخ الشاذلي + لزكية زوانات ترجمة احمد التوفيق

طيوف 03-07-2009 09:48 AM

مشاركه مميزه
جزاك الله خير

الشريف الدكتور نصرالدين 03-07-2009 06:40 PM

بورك فيكم !!!!!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الرحاوي (المشاركة 16178)
ما أن التقى المولى ابو الحسن الشاذلي بشيخه القطب مولاي عبد السلام بن مشيش حتى تشبث به ليمتلىء بهمته ويتشبع بارشاده وقد اقبل عليه الشيخ من جهته بوصايا نفيسة مكنته من بناء مذهب متكامل يسميه بعضهم= الجمال الروحي = ففي اقدم مؤلف يتحدث لنا عن ابن مشيش وعن تلميذه وهو = سبك المقال = للتونسي ابن الطواح فان النصيحة الوحيدة التي تلقاها المريد من شيخه وهو ينفصل عنه هي نصيحة مبدئية يبين فيها ابن مشيش ان مذهبه قائم على التزام تام بالسنة . صحيح انه ينصح مريده بالمراعاة التامة لشعائر الدين ، ولكنه في نفس الوقت بالابتعاد عن الضالين .
(لما عزم الشاذلي على التوجه من المغرب الذي طلع به سنا بدره،أوصاه شيخه وقال له :يا علي ! الله الله ! والناس الناس ! نزه لسانك عن ذكرهم ، وقلبك عن التماثيل في قلبهم ، وعليك بحفظ الجوارح ، وأداء الفوارض ، وقد تمت ولاية الله عليك ، ولا تذكرهم الا بواجب حق الله عليك ، وقل : اللهم اغنني بخيرك عن خيرهم ، وقني شرهم ، وتولني بالخصوصية بينهم ، * انك على كل شيء قدير * + آل عمران ،26 ).
ومن جواهر ارشاد ابن مشيش للشاذلي تلك النصيحة التي أمده بها جوابا عن طلب المريد للنصيحة من الشيخ : لا تتهم الله في شيء ، وعليك بحسن الظن به في كل شيء ، و لا تؤثر نفسك على الله في شيء .
ونعتبر ببعض الاقوال المأخوذة عن الشاذلي : قال لي شيخي رضي الله عنه : يا ابا الحسن اهرب من خير الناس أكثر من أن تهرب من شرهم ، فان خيرهم يصيبك في قلبك وشرهم يصيبك في بدنك ، ولان تصاب في بدنك خير من تصاب في قلبك ، ولعدو تصل به الى ربك خير من حبيب يقطعك عن ربك .
ان دروس ابن مشيش لتلميذه هي بمثابة دليل في السيكولوجية الروحية والاجتماعية . الشيخ يحذر تلميذه على الخصوص من اخطار مجتمع اختلطت فيه القيم :لا تصحب من يؤثر نفسه عليك فانه لئيم ، و لا من يؤثرك على نفسه فانه قلما يدوم ، واصحب من اذا ذكر ذكر الله ، فالله يغني به اذا شهد وينوب عنه اذا فقد ، ذكره نور القلوب ، ومشاهدته مفاتيح الغيوب .
ثم يقول : أوصاني استاذي فقال :لا تنقل قدميك الا الى حيث ترجو ثواب الله ، و لا تجلس الا حيث تأمن غالبا من معصية الله ،و لا تصحب الا من تستعين به على طاعة الله ، و لا تصطف لنفسك الا من تزداد به يقينا ، وقليل ما هم .
وغير ذلك من الوصايا كثير
وهذا غيض من فيض من اسئلة المريد واجوبة الشيخ :
سأله الشيخ يوما : يا ابا الحسن ! بم تلق الله ؟ فأجاب : بفقري . عندئذ قال الشيخ : والله لئن لقيت الله بفقرك لتلقينه بالصنم الاعظم ، وانما يلقى الله بالله لا بشيء سواه.
وذكر ابو الحسن انه رأى شيخه تحت العرش ، وفي غده قال له : سيدي ! رأيتك البارحة تحت العرش . فقال له الشيخ : ما رأيت الا نفسك يا علي ، من كان مع الله بلا أين كيف يرى ولكن اذا رأيت مقامي ترني .
ٍسأل أبو الحسن يوما شيخه عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم : يسروا ولا تعسروا ، بشروا ولا تنفروا . فأجابه الشيخ : دلوهم على الله و لا تدلوهم على غيره ، فان من دلك على الدنيا فقد غشك ، ومن دلك على العمل فقد أتعبك ، ومن دلك على الله فقد نصحك .
ويمكن بالتالي عرض المبادىء الخمسة التي قامت عليها الشاذلية :
- خشية الله في السر والعلانية
- اتباع السنة قولا وفعلا
- النفور من التعلق بأمور الدنيا
- الرضا بقدر الله في الامور كلها ، كبيرها وصغيرها
- التوجه الى الله في المنشط و المكره
وهذا المذهب سني صريح في عمقه اذا قورن ببعض طرائق التصوف الاخرى التي قيل فيها ما قيل اعتمادا على ظواهر أقوال أصخابها أو أفعالهم ، ثم انه لا يشترط الخلوة ولا المرابطة و لا يشجع على الممارسات الصاخبة و لا يقبل مظاهر الشعوذة .
بتصرف عن كتاب + ابن مشيش شيخ الشاذلي + لزكية زوانات ترجمة احمد التوفيق

بورك فيكم وفيتم وكفيتم .
الجدير بالذكر أن كل الطرق الصوفية مبنية على الكتاب والسنة ولا تقدح المظاهر السالبة في أصل الطريق والسير إلى الله تعالى ويجب تجنب كل ما من شأنه أن يسيء إليها حتى لايظن بها الأجنبي عنها الظنونا.
بارك الله فيكم سيدي الشريف ودمتم في حفظ الله ورعايته.

الشريف وابل آل عيد الإدريسي 05-07-2009 11:20 PM

شكرا لك كلام جميل ومفيد الى الامام

أيوب بن جانى 01-08-2009 02:43 AM

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ممكن تعرفني على صاحب الرسالة يا أخي الشريف وابل بن نبيل ال عيد

رائـد الدباغ 02-08-2009 05:13 AM

بآرك الله فيك

تقبل تحيآتي

ريحانة 09-08-2009 01:33 AM

http://fsfs.jeeran.com/1.gif

محسن العروسي 08-11-2010 07:36 PM

رد: المولى عبد السلام بن مشيش وتلميذه ابو الحسن الشاذلي
 
[align=justify][align=justify]قائد ركب الشاذلية إلي ورسوله إسمه علي

- ولقبه

تقي الدين وكنيته أبي الحسن وشهرته الشاذلي ،

- شريف

حسني من جهةأبيه وحسيني من جهة أمه ،

- مالكي المذهب .



وُلِدَ بقرية غِمارة التابعة لمدينة سَبتة بالمغرب الأقصي 593

هـ.

قال الإمام المجدد محمد ماضي أبو العزائم في وصفه (هو قدوة

الصالحين ومجمع العارفين وإمام الواصلين أبي الأقطاب الذي

أطلعه الله تعالي علي جميع أتباعه وهم في الأصلاب ، الغوث

الفرد الجامع سيدي أبي الحسن الشاذلي الإدريسي الحسني الفاطمي

العلوي صاحب الطريق ومظهر لواء التحقيق .

حفظ القراّن في صباه ثم حصل علي علوم الشريعة ،ولم يطلب طريق

القوم إلا بعد أن أصبح علما من أعلام الشريعة ،

طلب طريق القوم علي يد أكابر الصوفية بالمغرب ثم رحل إلي

العراق في طلب قطب الوقت فلتقي هناك بالسيد أبي الفتح

الواسطي الرفاعي فدله علي أن القطب ببلده في المغرب وأن

وصوله علي يديه فرجع إلي المغرب وجمعه الله بشيخه إبن مشيش

وأخذ عنه طريق القوم وأمره الشيخ بالتوجه إلي تونس

لاستكمال رياضاته الروحيه هناك فـأقام بتونس فترة ثم صعد إلي

جبل زغوان معتكفاً علي عبادة ربهحتي

أُمر بالنزول إلي الخلق لينتفعوا به فاجتمع عليه خلق كثير

يتبركون به وأخذوا عنه .

ولما ظهر أمره وشاع ذكره دب الحقد في قلب قاضي الجماعة بتونس

إبن البراء ، فكاد للشيخ عند السلطان وحاول إيذائه ولكن الله

ناصر أولياءه فذهبت محاولات إبن البراء أدراج الرياح .

ثم خرج الشيخ بأصحابه قاصدا الحج 642هــ ومر خلال رحلته

علي مصر ثم رجع بعد الحج إلي تونس فكان اللقاء بينه وبين

خليفته أبي العباس المرسي .

قال الشيخ : والله ما رددنا إلي تونس إلا من أجل هذا الشاب .

ثم خرج الشيخ بإذن من رسول الله إلي مصر .

قال الشيخ : قال لي جدي رسول الله إتجه إلي مصر فإن مقامك

بها وترث بها القطبانية وتربي بها أربعين صديقا .

صحب الشيخ في قدومه إلي مصر كثير من أتباعه وفي بداية دخوله

تعرض للأذي من قبل السلطان بسبب خطاب أرسله إبن البراء من

تونس إلي السلطان يحذره فيه من الشيخ ولكن الله أظهر براءة

الشيخ فما كان من السلطان إلا أن إعتذر للشيخ وأهداه بيتا

لسكناه وزاوية لتلاميذه بكوم الدكة بالاسكندرية ومجلس

الكاملية بالقاهرة ومجالس بكثير من المدن المصرية كدمنهور

ولقانة وقوص والمنصورة وكثير من مدن الصعيد


- وكثر أتباع

الشيخ وكان معظم أصحابه وتلاميذه من علماء الشريعة الأعيان

والأولياء كالعز بن عبد السلام والمنذري وبن جماعة والقشيري

وبن المنير والبوصيري ومكين الدين الأسمر والقباري وبن الحاجب

وبن دقيق العيد .

وطاف الشيخ في دعوته قبل مصر ببلاد كثيرة كالشام وفلسطين

والعراق وتونس وليبيا والحجاز وأثناء اقامته بمصر كان دأبه

أنه يحج عاماً ويقيم عام وكان في حجه يخرج قاصدا الحج هو

وأصحابه من شهر رجب الفرد يسلك طريق إلي قوص ثم عيذاب

ومنها يركبون البحر من علي حدود السودان فيجاور بمكة مدة

الحج ثم يتوجه لزيارة جده يقودهم الصدق والحب .

وضع بصمات واضحة وباقية علي التصوف الإسلامي في مصر

والعالم الإسلامي ،فلقد كانت طريقته إمتداداً لطريق السلف الصالح كأمثال الجنيد والغزالي ومازالت طريقته مستمرة كنموذج واضح للتصوف الإسلامي الحق.


وكان له مشاركات في الحياة العامة ولم يكن بمعزل عن تطورات الأحداث في الساحة الإسلامية فخرج رضوان عليه مع أًصحابه وهو كفيف البصر 648هـ إلي المنصورة للدفاع عن أرض الإسلام وتحقق النصر بفضل الله وبشرهم الشيخ بالنصر بناء علي رؤياه لرسول الله .



لم يؤلف الشيخ كتباً ولما سئل عن سبب ذلك قال : كتبي أصحابي .
وكان يعني بتدريس أمهات الكتب ويقوم بالتعليق والشرح لما ورد فيها ومن أهم الكتب التي كان ينظرهاالرسالة القشيرية-إحياء علوم الدين - ختم الأولياء - قوت القلوب -الشفاء-المواقف والمخاطبات


ترك اذكاراً وأحزاباُ ودعوات شائعة بين أتباعه كما سجل له تلاميذه كثير من تفسيراته وأقواله التي تدل علي علو شأنه وأهم أحزابه : الحزب الكبير الذي قال عنه :-(ما كتب فيه حرف إلا بإذن من الله ورسوله)، وقال من قرأ حزبنا هذا فله مالنا وما علينا - ومنها حزب البحر الذي قال عنه :- (علموه أولادكم فإن أولادكم فإن فيه إسم الله الأعظم .


من أقواله :
*قال : قال لي رسول الله يا علي ما علي وجه الأرض مجلس في الحقائق أبهي من مجلسك )

*قال : لو غاب عني رسول الله طرفة عين ما عددت نفسي من المسلمين


*وقال ليس طريقنا بالرهبانية ولكن هو صبر علي الأوامر و يقين في الهداية .

*وقال لا تسرف بترك الدنيا فتغشاك ظلمتها وترجع إلي معانقتها بالهمة أو بالفكرة أو بالإرادة .

*من دلك علي الدنيا فقد غشك ومن دلك علي العمل فقد أتعبك ومن دلك علي الله فقد أراحك .

توفي في شهر شوال سنة 656هـ وهو قاصد الحج مع أصحابه ودفن بصحراء مصر، وأوصي أصحابه بإتباع أبي العباس المرسي من بعده وقال
(عليكم بأبي العباس ،فإنه الخليفة من بعدي إنه باب من أبواب الله .
[/align]
[/align]

احمد الرحاوي 08-11-2010 09:00 PM

رد: المولى عبد السلام بن مشيش وتلميذه ابو الحسن الشاذلي
 

أضفت فوفيت أخي محسن زادك الله من علمه ، فجدنا المولى عبد السلام بن مشيش وتلميذه إمام الطريقة سيدنا أبوالحسن الشاذلي ممن تضيق بذكرهم وتعداد مآثرهم بطون الكتب .
نفعنا الله ببركاتهم وحشرنا في زمرتهم وهدانا على هديهم .اللهم آمين يا رب العالمين.

محسن العروسي 08-11-2010 09:08 PM

رد: المولى عبد السلام بن مشيش وتلميذه ابو الحسن الشاذلي
 
شكرا يا ابن العم وأطلب لك التوفيق


الساعة الآن 12:01 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir