عرض مشاركة واحدة

  #4  
قديم 07-12-2008, 11:31 AM
الصورة الرمزية أحمد سالم
أحمد سالم أحمد سالم غير متواجد حالياً
كاتب نشيط
 




افتراضي

....... تابع .......


نماذج من مدح الشعراء له في حياته:

لقد تفنن معاصرو الشريف محمد الأمين في مدحه، والثناء عليه نثرا ونظما، حيث كتبوا العديد من المقالات، والمقامات، والحكايات العجيبة، والقصائد، والمقطوعات، في جميع البحور الخليلية، وعلى جميع القوافي بالحروف الأبجدية، كما كتبوا المثلثات، والمخمسات، والقصائد التي تقرأ في بحرين، وثلاثة بحور، والقصائد الملتزمة لزوم ما لا يلزم، والقصائد التي تتغير قوافيها إلى عدة حروف... إلى غير ذلك من الأنواع البديعة، التي لا يمكن حصرها في هذه النبذة.

يقول فيه بعض مادحيه مبينين بعض صفاته الحميدة:

*يَتَّقِي اللهَ فِي الأُمُورِ وَيَقْفُو ... نَهْجَ الاَسْلاَفِ الْقَادَةِ الصُّلَحَاءِ*
*حَازَ مَا فِي جُدُودِهِ مِنْ سَخَاءٍ ... وَذَكَاءٍ وَعِفَّةٍ وَوَفَاءِ*
*وَالْجُدُودُ الْكِرَامُ خَيْرُ جُدُودٍ ... مِنْ بَنِي الْحَاجِ أَحْمَدَ الشُّرَفَاءِ*
* * *
* سَلِيلِ عَبْدِ الْوَدُودِ الْمُرْتَضَى كَرَمًا ... مَنْ كَانَ يَغْنَى بِهِ فيِ الْمَحْلِ مَنْ بَاذَا *
* ذَاكَ الْمَلاَذُ إِذَا حَلَّ الْخُطُوبُ فَمَا ... يَخْشَى الْهَضِيمَةَ يَوْمًا مَنْ بِهِ لاَذَا *
* كَمْ سَائِلٍ عَائِلٍ وَافَاهُ مُلْتَمِسًا ... بَذْلاً وَكَمْ خَائِفٍ ظُلْمًا بِهِ عَاذَا *
* * *
* قَدْ طَالَمَا أَنْفَقَ الأَمْوَالَ مُحْتَسِبًا ... سِرًّا وَجَهْرًا وَكَانَ الدَّهْرَ مُحْتَسِبَا *
* سَلِ الأَرَامِلَ وَالأَيْتَامَ عَنْهُ وَسَلْ ... عَنْهُ الضُّيُوفَ إِذَا مَا الْعَامُ قَدْ جَدُبَا *
* فَهْوَ الْجَوَادُ الَّذِي ضَنَّ الزَّمَانُ بِأَنْ ... يَاتِي بِأَجْوَدَ مِنْهُ فِـي الأَنَامِ أَبَا *
* * *
* وَهَلْ تَبْغِي الضُّيُوفُ بِهِ بَدِيلاً ... وَهَلْ لِلْجَارِ عَنْهُ مِنْ بَرَاحِ *
* وَلِلضُّعَفَاءِ كَانَ أَبًا شَفِيقًا ... طَلِيقَ الْوَجْهِ مَخْفُوضَ الْجَنَاحِ *
* وَذَا نَفْسٍ تُسَارِعُ فِي الْمَعَالِي ... وَتُعْنَى بِالْعِبَادَةِ وَالصَّلاَحِ *
* فَبِالتَّقْوَى تَرَبَّى فِي صِبَاهُ ... وَلَمْ يَسْلُكْ سِوَى سُبُلِ الْفَلاَحِ *
* * *
* مَنْ كَانَ يَنْحَرُ لِلْعُفَاةِ جَزُورَهُ ... مَنْ كَانَ يَذْبَحُ لِلضُّيُوفِ رَبِيضَهُ *
* قَدْ كَانَ بَدْرَ الْعَصْرِ فِي مَيْدَانِهِ ... وَكَرِيمَهُ وَشُجَاعَهُ وَفَرِيضَهُ *
* قَدْ كَانَ نِبْرَاسًا مُضِيئًا سَيِّدًا ... حَلْيَ الزَّمَانِ خِضَمَّهُ وَأَرِيضَهُ *
* * *
* مُحَمَّدًا وَأَمِينًا لَيْسَ يُشْبِهُهُ ... سِوَاهُ إِذْ بَذَّ فِي الْمَعْرُوفِ أَفْرَانَا *
* مَنْ كَانَ لِلضَّيْفِ وَالْجَارِ الْجَنِيبِ بِهِ ... وَلِلطَّرِيدِ الْبَعِيدِ الأَهْلِ حَنَّانَا *
* يَقْرِي الْوُفُودَ لَهُ الْبَأْوَى وَيُصْدِرُهَا ... يَرْتَاحُ إِنْ رَاءَ فِي الإِقْبَالِ ضِيفَانَا *
غَيْثُ الْبِلاَدِ غِيَاثُ الْمُسْتَجِيرِ بِهِ ... مُخَلِّفًا فِي سِبَاقِ الْمَجْدِ أَقْرَانَا *
* قَدْ كَانَ نَدْبًا إِمَامًا فَاضِلاً نَدُسًا ... وَكَانَ لِلدِّينِ وَالإِحْسَانِ أَرْكَانَا *
* وَكَانَ لِلْخَيْرِ أَعْدَادًا يَنَابِعُهَا ... تَجْرِي وَلِلْعَدْلِ دَأْبًا كَانَ مِيزَانَا *
* أَمْدَادُهُ كَثُرَتْ أَخْلاَقُهُ طَهُرَتْ ... قَدْ كُنَّ فِي الْحُسْنِ يَاقُوتًا وَمَرْجَانَا *
* فِي قِيلِهِ دُرَرٌ فِي وَجْهِهِ قَمَرٌ ... فِي كَفِّهِ مَطَرٌ فِي الْغَيْرِ مَا كَانَا *
* خَفَّاقُ أَلْوِيَةٍ رَزَّاقُ أَنْدِيَةٍ ... بَرَّاقُ هِنْدِيَةٍ لِلْمَالِ مَا صَانَا *
* مِطْعَامُ مَسْغَبَةٍ صَمْصَامُ مُشْكِلَةٍ ... مِجْذَامُ دَاوِيَةٍ مَا كَانَ حَيْرَانَا *
* مِسْقَاءُ صَادِيَةٍ مِفْضَالُ عَادِيَةٍ ... مِذْكَاءُ مُظْلِمَةٍ مَا هَانَ مَا لاَنَا *
* فَرَّاجُ مُعْضِلَةٍ وَلاَّجُ مَكْرُمَةٍ ... مَخَّاجُ أَدْلِيَةٍ مُذْ كَانَ تَهْتَانَا *
* فَتَّاحُ مُغْلَقَةٍ مِصْبَاحُ أَدْجِنَةٍ ... مِدْلاَحُ سَارِيَةٍ مَا مَانَ مَا خَانَا *
* * *
* مُحَمَّدٌ الأَمِينُ لَنَا يَمِينُ ... عَلَى أَن لَيْسَ يُشْبِهُهُ أَمِينُ *
* بِهِ فَرِحَتْ مَحَلَّتُنَا وَتَاهَتْ ... وَفِيهَا قَدْ بَدَا الدُّرُّ الثَّمِينُ *
* وَعَمَّ الأَرْضَ يُمْنٌ وَارْتِفَاعٌ ... وَمَنْ قَدْ قَالَ هَذَا لاَ يَمِينُ *
* فَتًى مِنْ عَالِمٍ حِبْرٍ أَبُوهُ ... بِهِ يُشْفَى مِنَ الْحُزْنِ الْحَزِينُ *
* فَمِنْ عَبْدِ الإِلَهِ وَمِنْ أَبِيهِ ... مُحَمْدِ الْمُصْطَفَى جَاءَ الأَمِينُ *
* وَمِنْ عَبْدِ الْوَدُودِ وَذَاكَ جَدٌّ ... بِهِ بَيْنَ الْوَرَى عَلَتِ الْبَنُونُ *
* فَيَا نِعْمَ الثَّلاَثَةُ إِنَّ فَضْلاً ... لَهُمْ يُنْمَى بِهِ الْمَوْلَى أَدِينُ *
* بِهِمْ صَعْبُ الأُمُورِ يَلُوحُ سَهْلاً ... مُنِيرَ الْوَجْهِ وَالْقَاسِي يَلِينُ *
* مُحَمَّدٌ الأَمِينُ لَهُ كَمَالٌ ... بِمَا قَدْ قِيلَ مِنْ مَدْحٍ قَمِينُ *
* أَيَا ابْنَ الأَكْرَمِينَ وَيَا فَتَاهَا ... وَمَنْ فِي سَيْبِهِ يَجْرِي السَّفِينُ *
* تَخِذْتُكَ فِي الْعِبَادِ مَعـًا قَرِينًا ... مَدَى الْمَحْيَا وَيَا نِعْمَ الْقَرِينُ *
* وَلِي شَوْقٌ إِلَى إِتْيَانِ أَرْضٍ ... بِهَا أَلْقَاكَ يَشْفَعُهُ حَنِينُ *
* وَمَهْمَا سَالَ شَخْصٌ عَنْ عُلاَكُمْ ... فَعِنْدَ جُهَيْنَةَ الْخَبَرُ الْيَقِينُ *
* عَلَى الْمُخْتَارِ جَدِّكُمُ صَلاَةٌ ... بِهَا الْمَطْلُوبُ أَجْمَعُهُ يَهُونُ *
* * *
* سَمِعْتُ بِجُودِ الْقَوْمِ أَهْلِ الْمَكَارِمِ ... بَنِي بَرْمَكٍ وَالْقَرْمِ مَعْنٍ وَحَاتِمِ *
* فَلَمْ تَرَ عَيْنِي كَالأَمِينِ مُحَمَّدٍ ... سَلِيلِ الْفَتَى عَبْدِ الْوَدُودِ الْمُسَالِمِ *
* فَتًى هَمُّهُ كَسْبُ الْمَكَارِمِ وَالْعُلَى ... وَمَا هَمُّهُ غَيْرُ الْعُلَى وَالْمَكَارِمِ *
* تَأَزَّرَ بِالْمَجْدِ الْمُؤَثَّلِ وَارْتَدَى ... وَكَانَ جَدِيرًا بِاللِّوَا وَالْعَمَائِمِ *
* تَنَاجَلَهُ الأَشْرَافُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ ... مِنَ الشَّرَفِ الأَعْلَى إِلَى الْجَدِّ هَاشِمِ *
* تَنَوَّرَ مِنْ بَيْنِ الأَكَارِمِ وَجْهُهُ ... مُضِيئـًا كَبَدْرِ التَّمِّ بَيْنَ الْغَمَائِمِ *
* سَرِيرَتُهُ فِي وَجْهِهِ مِثْلُ طَابَعٍ ... مِنَ النُّورِ كَالأَجْدَادِ مِن نُّورِ فَاطِمِ *
إلى أن يقول:
* فَلاَ زَالَ هَذَا فِي بَنِي الْحَاجِ أَحْمَدٍ ... فَصِيلَتِهِ أَهْلِ الْعَطَايَا الْعَظَائِمِ *
* وَهَذِي يَدُ الْقَرْمِ الأَمِينِ مُحَمَّدٍ ... تَسُحُّ عَلَى الْعَافِينَ بِيضَ الدَّرَاهِمِ *
* وَيُنْزِلُ كُلَّ النَّاسِ قَفْوًا لِجَدِّهِ ... مَنَازِلَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ غَيْرَ نَادِمِ *
إلى أن يقول:
* فَتًى عُمْرُهُ مِنْ طَاعَةِ اللهِ عَامِرٌ ... وَمِنْ غَيْرِهَا طُولَ الْمَدَى جِدُّ سَالِمِ *
* شَهِدْنَا لَهُ بِالْفَضْلِ فِي كُلِّ مَشْهَدٍ ... شَهَادَةَ قَطْعٍ رَبُّهَا غَيْرُ آثِمِ *
* جَزَاهُ إِلَهُ النَّاسِ خَيْرَ جَزَائِهِ ... بِكُلِّ الَّذِي يُعْطِي الْوَرَى مِنْ كَرَائِمِ *
* بِأَفْضَلِ خَلْقِ اللهِ أَحْمَدَ جَدِّهِ ... عَلَيْهِ صَلاَةُ اللهِ عَدَّ السَّوَاجِمِ *

* * *
* أَلَمَّ خَيَالٌ أَتَى فِي الظَّلاَمْ ... فَهَاجَ شُجُونِي وَقَوْمِي نِيَامْ *
* خَيَالُ الَّتِي لَمْ تَجُدْ قَطُّ إِلاَّ ... بِقَطْعِ الْوِصَالِ وَزَيْدِ الْغَرَامْ *
إلى أن يقول:
* فَبَيْنَا أَنَا فِي اغْتِرَارٍ بِنَوْمِي ... تَوَلَّى الْخَيَالُ وَطَارَ الْمَنَامْ *
إلى أن يقول:
* فَسَلَّيْتُ قَلْبِي مِنَ الْبَرْحِ عَنْهَا ... بِلُقْيَا الْفَتَى ذِي الأَيَادِي الْعِظَامْ *
* مُحَمَّدْ لَمِينِ ابْنِ عَبْدِ الْوَدُودِ الشْـ ... ـشَرِيفِ التَّقِيِّ النَّقِيِّ الْهُمَامْ *
* فَتَى دَهْرِهِ مِنْ سَرَاةِ الْوَرَى ... مِنَ الْمَجْدِ فَازَ بِأَعْلَى السِّهَامْ *
إلى أن يقول:
* أَدِيبٌ أَرِيبٌ لَبِيبٌ ظَرِيفٌ ... لِكُلِّ الأَنَامِ يُرَى ذَا ابْتِسَامْ *
إلى أن يقول:
* حَلِيفُ وَفَاءٍ جَزِيلُ عَطَاءٍ ... رَحِيبُ فِنَاءٍ لِكُلِّ الأَنَامْ *
* جَنَانُ صَدِيقٍ حَنَانُ شَفِيقٍ ... مَكَانٌ خَلِيقٌ بِكُلِّ احْتِرَامْ *

....... يتبع .......

 

 

التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي ; 06-08-2009 الساعة 12:18 PM.
رد مع اقتباس