بسم الله الرحمان الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحبه وسلم
من مشاهيرالبوازيد سيدنا شيخ الاسلام مقتدى الاولياء العظام ،علم الهدى الذى من انتمى اليه كان من السعداء ، القطب الرباني ، والفرد الجامع الصمداني ، العلامة الامام والقدوة الهمام شيخ المالكية شرقا وغربا ،قدوة السالكين عجما وعربا ،مربي المردين ، كهف السائلين ،سيدي محمد بن ابي القاسم بن ربيح بن الولى العارف بالله سيدي محمد بن عبد الرحيم بن السائب بن النصور الشريف البوزيدي الحسني، المالكي مذهبا الاشعري اعتقادا الرحماني طريقة الهاملي مسكنا ،الجزائري اقليميا.
ومنهم الولي المشهور القطب الواضح شيخ وقته وامام عصره مربي المردين امام الاولياء السالكين سلطان العابدين ابي الحسن سيدنا علي بن ابراهيم ابن حسن بن علي بن ابي بكر بن اسماعيل بن محمد بن عبد الصمد بن احمد بن عبد الرحمان بن عبد الله بن سيدي ابوزيد بن علي بن موسى بن علي بن مهدي بن صفوان بن يسار بن موسى بن عيسى بن سيدنا ادريس الاصغر بن سيدنا ادريس الاكبر بن سيدنا الحسن المثنى بن سيدنا الحسن بن سيدتنا فاطمة بنت سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
توفي الشيخ المذكور يوم الخميس عاشر شعبان في الركعة الاخيرة من صلاة الصبح وفي السجدة الثانية عام 907هجرية.
ومنهم الامام العالم المحصل المحقق السيد الشيخ ابو البركات الفقيه المحقق سيدي سليمان بن الحسن البوزيدي التلمساني ،قال القلصادي في رحلته كان سيدي سليمان البوزيدي فقيها اماما عالما لمذهب مالك حرت مجلسه انتهى وذكره الونشريسى واثنى عليه بالتحقيق وانه من شيوخ شيوخه وله اسئلة واشكالات وجهها الى عالم تونس ابي عبد الله ابن عقاب انتهى وذكر ابن غازي في فهرسته في ترجمة سيخه ابي محمد الورياغلي ان من شيوخه صاحب الترجمة وانه وصفه بالشيخ الفقيه العالم المحقق الشريف الحسيب النسيب الافضل انتهى.توفي سنة 845.
ومنهم الولي الكامل والقطب الرباني سيدي محمد البوزيدي المستغانمي شيخ مصطفى العلوى شيخ الطريقة العلوية.
.ومنهم الورع الزاهد الذى هو في مراقي الولاية صاعد ذو القدر العلى والفضل الجلى ابو المكارم الشريف الاصيل سيدي عيسى بن خراز التجاني الاغواطي ،هذا السيد رحمه الله من افاضل اصحاب الشيخ سيدي احمد التجاني الذين تصدروا على كرسي السيادة وقاموا على ساق الجد في بساط العبادة وكان حبوبا عند الشيخ سيدي احمد التجاني رضي الله عنه محبة خاصة لما أولاه الله من الهمة التى لاترضى بسفاسف الامور بين العامة والخاصة وكان معرو فا بالزهد والورع واتفق له بعض اكابر الاغواط ان اتاه بدراهم هائلة من الزكاة ودفعها اليه فردها وقال له ان كانت هدية فنعم والا فلا وهكذا تكون همة الشرفاء الراقيين في المجد للذروة العليا لايقبلون الا ماكان من طيبا واما اوساخ الناس لايرضون بها بل لاتحل لهم.