تقديركم صحيح وتقليبكم للامر على اوجههه صحيح
لكن لتعلم اخي اني قلت لم احلل اي لم احاول تتبع الموضوع انما نقلت ما ورد بداية وقد تركت كل تحليل وتعليق الى ردود اخرى
وعلى ذلك فتعقيبكم وتقديركم صحيح
وما نقلته هنا ليس كلامي بل كلام القوم
وازيد ما قاله الرازي
أعقاب الحس المثلث
وأما أبو علي الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ( وهو الذي يقال له (المثلث) فقد مات في حبس المنصور سنة خمس وأربعين ومائة.
وله ابنان: أبو الحسن علي العابد، مات في الحبس وهو ساجد. وأبو جعفر عبد الله، مات أيضا في حبس المنصور. ولا عقب للمثلث إلا من علي العابد. ولعلي هذا ابنان: الحسن، والحسين أمهما زينب بنت عبد الله بن الحسن المثنى.
أما الحسين،.فهو إمام من أئمة آل محمد خرج في أيام الهادي داعيا إلى الله تعالى، فقتل بفخ بين مكة و المدينة مع جماعة من أهل بيته، وحمل رأسه إلى المهدي، وما كان له عقب.
وأما الحسن، فكان له من الأبناء ثلاثة: عبد الله، ومحمد، وعلي. وعقبه من عبد الله، وكان مكفوفا وكان شاعرا.
قال البخاري: أولاد المثلث من كان منهم من ولد عبد الله المكفوف فهو الصحيح الصريح، ومن انتسب إلى محمد وعلي لم يلتفت إليه.
وأما عبد الله المكفوف. : فله من الأبناء المعقبين ثلاثة: الحسن، ومحمد، وعلي.
أما الحسن ومحمد فأمهما مريم الصغرى بنت إسماعيل بن جعفر بن إبراهيم ابن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
أما الحسن فعقبه اثنان: محمد أبو الزوائد، وإنما لقب بذاك لأنه كان يزيد في الكلام والشعر. وموسى وكان قد صار إلى بلد النوبة وأعقب بها، وقيل: انقرض.
أما أبو الزوائد فله أعقاب في بلدان شتى، منهم: بترمذ السيد النسابة أبو علي الحسن بن أحمد المبارك النسابة ابن زيد بن أحمد بن إسماعيل بن جعفر بن عبد الله ابن أبي الزوائد.
وأما محمد بن عبد الله المكفوف، فله ابنان: علي، والحسن، ولهما عقب.
وأما علي بن عبد الله المكفوف، فله ابنان: محمد أبو عبد الله، وجعفر أبو محمد.
و لمحمد عقب بالشام، ولجعفر عقب بالمغرب، وقيل: لعلي بن عبد الله المكفوف ابن آخر اسمه الحسن، وله عقب بالنوبة