[align=right] بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
{ذكر يوم بويع الإمام هارون الرشيد بن محمد المهدي ابن أبي جعفر المنصور أيده الله}
. . . . وهو الذي بعث سليمان بن جرير اليزيدي لمولانا إدريس بن عبدالله الكامل بن الشريف الحسني بقارورة من المسك مسمومة فلما وصل إليه أهدى له القارورة المذكورة فلما شمها توفى عام اثنين وتسعين ومائة ودفن بالمغرب الأقصى من قرب وليلي بجوف الجبل وهو المسمى بجبل الغمام وترك زوجته كنزة بنت عبدالمجيد الوربي رحمه الله حاملا من سبعة أشهر فلما وضعت حملها ذكرا سمي على أسم أبيه السيد مولانا إدريس بن إدريس بن عبدالله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وترك بنتا بالمدينة اسمها فاطمة فلما بلغ أثنى عشر سنة من العلم وتفرس في الحديث وبايعته قبائل البرابر بالمغرب الأقصى وترك أثنى عشر ولدا ذكرا وعقب كثير من الذرية بالمغرب وكلهم خلائف وهم:
1.محمد
2.أحمد
3.عبدالله
4.عيسى
5.أبوالقاسم
6.عمر
7.داوود
8.حمزة
9.جعفر
10.يحيى
11.علي
12.إدريس المثلث.
حدثنا أبو زيد عبدالرحمن بن خلف قال حدثنا أحمد بن الخضر بن سلمان الصفي قال سمعت الإمام هارون الرشيد أيده الله يخطب ويقول لم يكن هذا بغضا في أهل بيت رسول الله وإنما هذا سائر بين الملوك في الخلافة . . . .
المصدر: كتاب زهرة الأخبار في تعريف انساب آل بيت النبي المختار
المؤلف: العلامة المحقق والنسابة المدقق ابن عبدالله احمد بن محمد التلمساني المقري تغمده الله برحمته
صفحة رقم32،33[/align]