بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
. . . . فتولى الإمام محمد بن إدريس الخلافة بعد موت أبيه وبقي بنوه بفاس متوارثين الملك بعده كما سيأتي. وقسم على إخوته المذكورين البلاد برأي جدته كنيزة بنت عبدالمجيد الأوربي
فأعطى لعمران جبل الريف و[mark=#FFFF99]بادس[/mark] وأحوازهما
وأعطى لعمر رجس وأحوازه
وأعطى لأبي القاسم سبتة وطنجة وأحوازهما
ولأحمد الهبط وأحوازها
وأعطى لعيسى سلا وأحوازه
وأعطى لعبدالله قشتالة وتادلة وأحوازهما
وأعطى ليحيى أغمات وأحوازها
وأعطى لداوود تلمسان وأحوازها
وأعطى لأحمد الملقب بكثير مالقة وغرناطة وطرفاً من جبل الفتح
وأعطى لعلي سجلماسة وأحوازها.
فهؤلاء ساداتنا الأشراف الإثنى عشر فأوى كل واحد منهم إلى بلدة وأنسل بها وترك ذريته هناك فأنسلت ذرية عمران بجبل الريف و[mark=#FFFF99]بادس[/mark]
وعد منهم العلامة ابن خلدون التلمساني نحو العشرة وهم ما بين زين العابدين والزريان القصبي الآتي ذكره وبين الإمام عمران بن إدريس وهم:
يوسف بن حسين بن إدريس بن سعيد بن يعقوب بن داوود ابن محمد بن عبدالله بن حمزة بن [mark=#FFFF99]علي بن عمران[/mark]
وسيأتي لذلك مزيد في فضلهم فراجعه . . . .
المصدر: كتاب رفع التدليس في ذرية الإمام إدريس.