أُهذِّبُ في مدحِ الرجالِ خواطري*** فأصدق في حسنِ المعاني و أكذبُ
و ما المدحُ إلا في النبيِّ وآلــهِ*** يُرامُ وبعضُ القـولِ ما يُتجَنّـبُ
و أولى بمدحي من أعـزُّ بفخرهِ*** و لا يشـكر النّعماءَ إلا المهذّبُ
أرى الشّـعرَ فيهم باقياً وكأنّما***تُحلِّق بالأشـعار عنقاء مُغـرِبُ
وقالوا عجيبٌ عُجبُمث لي بنفسه*** وأين على الأيـامِ مثل أبـي أبُ
لعمرك ما أُعجبتُ إلا بمـدحهم***ويحُسَبُ أني بالقصـائدِ مُعجَبُ
أُعِـدُّ لفخري في المقـامِ محمّداً***و ادعوا عليّاً للعلـى حين أركبُ