بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله الله ............ الله الله فى ادريس مولانا وفى ال بيت رسول الله صلى الله عليهو اله وسلم .... الله الله.
سعدا لكم من بيت قال عنه الحسين ( اننا ال ابيت اختار لنا الله الدار الأخرة على الدنيا )
الله الله فى مولانا ادريس .هذا الطود الشامخ من ال بيت رسول الحرية صلى الله عليه وسلم.
عرف تاريخ ال بيته تاريخ اجدادة كان جده فى كربلاء مع الحسين عليهما السلام.ومن بطن كربلاء وبطن احد وبدر من قبل بطن حربهم للنبى كانت هذه المجازر . قتلوهم ولم يراعوا لله وللنبى رحم ولم يراعوا للدين راس .
وها هم المهرجيين من فقهاء الحكم وفقهاء السلاطين وزبانيتهم يسولون لهم ما فعلوا فهم يرون لهم كل فضيله ويضعفون لأل البيت كل فضيله .ان من يفعل هذا الأن لهو من قتلنا قدما .
ان المحلل لخطاب مولانا وجدنا ادريس ليرى جيدا كيف انه اختزل التاريخ فى ذاكرته ووجدانه واخرج هذا التاريخ فى سلوكه .فلم يهزمه كل هذة المجازر ومن قبل كربلاء .فلو هزمته ما كانت دوله الادارسة تلك الدوله التى اسست لأل البيت مملكه بعيده عن ظلم هؤلاء الطغاه وكانت ملاذ لهم فيما بعد الا ما كان من الفاطميين سياسيا .
كيف ان المولى ادريس يفهم حتميته التاريخية هو وال البيت وكيف انهم مقتولين لا محال من اجل رفعة هذا الدين وهذة الرسالة . هو رجل من بيت النبى يرى انه مسؤل فى هذة الامه وليس دورةان يخمل وينام ويخبوا دورة ويترك الطغاه لما يفعلون بالناس والأمه. فهو رجل يعرف ان موعده الحوض وما اشرف منه حوض .
كان يعيش كجده الحسين وخال ابوه زيد بن على الذى قيل فيه ( " كن كزيد تحيا عزيزآ .. أو تموت شهيدآ ")
فلله دركم من ال بيت. مطهرون ناجون ومن معكم.....هالك من ناى عنكم.