مؤلفاته
رزق الله الامام الحافظ الشريف سيدي أحمد بن الصديق الغماري رضي الله عنه قلما سيالا،فقد دبجت يراعته العديد من المؤلفات التي أجمعت فأوعبت،وكانت غاية في الجودة والإتقان،وهكذا ازدانت المكتبة العلمية بمؤلفاته الكثيرة،وهي ما بين مبسوط ومتوسط ومختصر،أذكر هنا جملة منها،خاصة كتبه المتعلقة بالحديث وعلومه (2):
§-(( إبراز الوهم المكنون من كلام ابن خلدون )):طبع بدمشق.
كتبه بأمر من والده،لرد على ابن خلدون في الفصل الذي عقده في (( مقدمته )) الشهيرة للكلام على المهدي،حيث ضعف أحاديثه،وجرح رجال أسانيدها،فتعقبه الشيخ ،حيث أثبت تواتر أحاديث المهدي،وأبدى براعة في الكلام على الرجال جرحا وتعديلا.
§-(( الإستعاذة والحسبلة ممن صحح حديث البسملة )) :طبع بمصر.
وهو جزء حديثي ،حقق فيه الشيخ حال حديث " كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع "،الذي يورده أصحاب الشروح والحواشي مستدلين به على ندب البداءة بالبسملة،.
§-(( إرشاد المربعين إلى طرق حديث الأربعين )) :طبع بمصر.
وهو جزء حديثي ،حقق فيه حال حديث " من حفظ على أمتي "،وأبان فيه ضعف الحديث رغم تعدد طرقه ورواياته.
§-(( إزالة الخطر عمن جمع بين الصلاتين في الحضر )) : طبع بمصر.
§-(( إحياء المقبور بأدلة بناء المساجد والقباب على القبور )): طبع بمصر.
§-(( الإسهاب في الإستخراج على مسند الشهاب )):
في ثلاثة مجلدات ضخام مع ذكر مافي الباب
.
§-(( الأخبار المسطورة في القراءة في الصلاة ببعض السورة )):
§-(( الإستعاضة بحديث وضوء المستحاضة )):طبع ببيروت.
كتبه في بيان حال الحديث المروي عن النبي e في أمره المستحاضة بالوضوء لكل صلاة،حيث حقق صحته ،ورد على من ضعفه – وهم جمهور المحدثين - ،واستعاض عنه في الاحتجاج بالقياس .
§-(( الأربعون المتتالية بالأسانيد العالية )):
§-(( الإشراف بتخريج الأربعين المسلسلة بالأشراف )):
§-(( إظهار ما كان خفيا من بطلان حديث لو كان العلم بالثريا )):طبع ببيروت.
§-(( الإكتفاء بتخريج أحاديث الشفاء )):
وصل فيه إلى ربع الكتاب،قال الشيخ سعيد ممدوح- حفظه الله - :"وهو أوسع تخريج لأحاديث الشفاء،وقد شرعت في اختصار الإكتفاء ،ثم إكماله يسر الله تعالى إتمامه،ورزقنا الشفا بحب المصطفى صلى الله عليه وآله المستكملين الشرفا،وسلم تسليما كثيرا" (رفع المنارة لتخريج أحاديث التوسل والزيارة، ص:158، حاشية رقم:1).
§-(( الأمالي المستظرفة على الرسالة المستطرفة في أسماء كتب السنة المشرفة )):
§-(( الإستئناس بتارجم فضلاء فاس )):
§-(( الإلمام بطرق المتواتر من حديثه عليه الصلاة والسلام )):
§-(( الأجوبة الصارفة لإشكال حديث الطائفة )):طبع ببيروت.
§-(( إسعاف الملحين ببيان حال حديث إذا ألف القلب الإعراض عن الله ابتلي بالوقيعة في الصالحين )):
§-(( الإجازة للتكبيرات السبع على الجناوة )):طبع ببيروت.
§-(( اغتنام الأجر في تصحيح حديث أسفروا بالفجر )):
§-(( البرهان الجلي في انتساب الصوفية إلى علي )):طبع بمصر.
كتبه في بيان صحة سماع الحسن البصري من الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ،والرد على الحفاظ الذين تتابعوا على نفي ذلك بالأدلة والبراهين ،مع بيان سبب اختصاص الصوفية بالإمام علي عليه السلام وصحة سندهم إليه،والرد على من خالف في ذلك خاصة ابن خلدون وابن تيمية.
§-(( بيان الحكم المشروع في أن الركعة لا تدرك بالركوع )):
§-(( البحر العميق في مرويات ابن الصديق )) :
هو عبارة عن ترجمة ذاتية موسعة،كتبها الحافظ لنفسه بصيغة الغائب،وهي في جزئين،الجزء الأول في حياته ودراسته ومحنه وشيوخه،والجزء الثاني في أسانيده ومروياته.
§-(( بيان تلبيس المفتري محمد زاهد الكوثري )):
كتبه للرد على الشيخ العلامة محمد زاهد الكوثري رحمه الله تعالى،وقد كان الشيخ الكوثري رحمه الله تعالى ألف كتابه (( تأنيب الخطيب )) تعرض فيه للحافظ أحمد بن الصديق بعبارة فيها جفاء،فكتب الشيخ أحمد هذا الكتاب في الرد عليه ،قال الشيخ عبد الله الغماري:"جمع فيه سقطاته العلمية،وتناقضاته التي منشأها تعصبه البغيض،وقسا عليه بعض القسوة،وهو مع هذا معترف بعلمه واطلاعه،ولم يقدم الرد للطبع احتراما لصداقته..رحم الله شقيقنا والكوثري عالمي عصرهما بدون مزاحم،وجمعنا وإياهما في دار رحمته" (بدع التفاسير،ص:180).
يتبع