عرض مشاركة واحدة

  #78  
قديم 04-09-2009, 12:40 PM
الشريف يوسنيزم الرحالي
زائر
 
افتراضي

باسمك اللهم
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و آل محمد


و بعد: الشريف إيهاب التركي النقيب العام للأشراف الأدارسة، إن معايير إثبات النسب معروفة مشهورة منذ الأزل ثم أقرها الرسول صلى الله عليه و سلم، و وثقها بعدها علماء ديننا الحنيف، و لم يقل أي أحد من المذكورين بمثل ما قلته انت الآن.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي مشاهدة المشاركة
وهل تظن أن الوثائق والشهره كفيله لإثبات النسب لا والله ليست كفيله بإثبات النسب بل لا بد من إستشعار إنتسابك إلى هؤلاء الأباء والأجداد روحانياً فأنا مثلاً أعلم بأنني من السادة الأشراف قبل حصولي على صك نسبي من السيد العميد الأكبر وكل من يعرفنا عن قرب يشهد لنا بذلك وأنت تقر بذلك.

وصك النسب لو أردت الحصول عليه من قبل لحصلت عليه ولن أعجز عن ذلك ولكنني لا أقبل بأن أنتسب إلى قوم لا أشعر بأن دمي ليس من دمائهم ودمائهم ليست هي دمي.
فمثلاً عندما يرزق الرجل بطفل من زوجته ما الذي يجعله يتأكد بأن هذا الطفل هو ابنه وأنه من صلبه
وأنه من دمه ولحمه فهل تظن أن الطفل عندما يولد تأتي معه أوراق إثبات نسبه أو هل يكون له شهره بالطبع لا فإذا لم يشعر الأب بأن هناك إرتباط روحي مع هذا الضيف الجديد وأنه جزءٌ منه فثق أن هذا الأب سوف ينظر إليه نظرة المتشكك المستريب المحتار.
لذا لا بد من وجود شخص يستطيع توثيق نسب من يقول أنه من أهل البيت النبوي الشريف عليهم السلام ليس وثائقياً فقط وإنما روحانياً أيضاً ولم أرى إلى الأن من يستطيع القيام بهذه المهمة سوى شخص واحد فقط هو السيد العميد الأكبر لأهل البيت النبوي الشريف سيدي نورالهدى الإبراهيمي الأندلسي الشاذلي قدس الله سره وإذا رأيت أنت شخصاً أخر يستطيع القيام بما يقم به السيد العميد فأخبرنا عنه.
بل الشهرة و الله يا سيدي كفيلة لإثبات النسب و الوثائق هي شرط كمال و ليست شرط صحة، و الإستشعار الروحاني ليس بدليل و لا يهرب الرجل مما يولد على فراشه إلا إذا كانت له شك و ريبة في زوجه، أما و الإطمئنان حاصل بينهما فتالله و بالله لا يداخله شك و لا نفور مما ولد على فراشه. و إن ما يجعلنا نطمئن أيضا هو قول حبيبنا و سيدنا و سيد الخلق أجمعين : " الولد للفراش و للعاهر الحجر " فهل رأيته هنا يقول او يذكر الإستشعار الروحي الذي تقول به الآن؟؟؟؟؟؟ و لا يوجد رجل يا سيدي أكرم من الرسول و لا أقدر منه و هو من هو و مع هذا نراه في قصة اللعان اعتمد المتعارف عليه عند العرب من علم القيافة و لم يعتمد الروحانيات، و لك القصة:

وذكر البخاري : أن هلال بن أمية قذف امرأته عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشريك بن سحماء فقال النبي صلى الله عليه وسلم " البينة أو حد في ظهرك " فقال يا رسول الله إذا رأى أحدنا على امرأته رجلا ينطلق يلتمس البينة ؟ فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " البينة وإلا حد في ظهرك " فقال والذي بعثك بالحق إني لصادق ولينزلن الله ما يبرئ ظهري من الحد فنزل جبريل عليه السلام وأنزل عليه والذين يرمون أزواجهم . . .. الآيات فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم إليها فجاء هلال فشهد والنبي صلى الله عليه وسلم يقول " إن الله يعلم أن أحدكما كاذب فهل منكما تائب " ؟ فشهدت فلما كانت عند الخامسة وقفوها وقالوا : إنها موجبة قال ابن عباس رضي الله عنهما : فتلكأت ونكصت حتى ظننا أنها ترجع ثم قالت لا أفضح قومي سائر اليوم فمضت فقال النبي صلى الله عليه وسلم " أبصروها فإن جاءت به أكحل العينين سابغ الأليتين خدلج الساقين فهو لشريك بن سحماء " فجاءت به كذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم " لولا ما مضى من كتاب الله كان لي ولها شأن .

و ما اعتمده صلى الله عليه و سلم امر معروف مشهور و إلى اليوم، و اكرر قوله صلى الله عليه سلم الولد للفراش....." و هذا معناه الشهرة. فأن يتزوج فلان بفلانة على سنة الله و رسوله، فطبعا الإشهار هو ركن من أركان هذا الزواج، و بالتالي فما ولد على فراشهما فهو لهما و ينسب لفلان و لا يوجد مخلوق على وجه الأرض يستطيع نفي ذلك أو إنكاره إلا فلان لأنه أعلم بما في بيته فإن أنكر مولوده فقد لاعن و له الحق و ينسب الولد لأمه و إن أقره فهو على فراشه و له.

 

 

رد مع اقتباس