السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابن العم الحبيب م م يوسف الحسني حفظه الله من فتن الدنيا والآخرة
شكرا على موضوعك الذي فيه عبرة لأولي الأبصار وأعلم أن الله خلق الإنس والجن لعبادته وعبادته تكون بأتباع شريعته وشريعته تشمل الأتي:
1.علاقة الإنسان به وذلك على المستوى الفردي.
2.علاقة الإنسان ببني الإنسان وذلك على مستوى الجماعة الذين يعيش بينهم الإنسان.
فإذا نحن سيرنا أفعالنا في كلا العلاقتين بناءاً على شريعة الله سبحانه وتعالى على أساس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فعندها نكون قد عبدنا الله وحدهُ ولم نشرك به شيئا أم إذا خلطنا في عبادته عبادة ألها أخرى أي أتبعنا شريعة غيره في بعض الأفعال فعندها نكون قد أشركنا وكفرنا بشريعته.
اللهم أرنا الحق حقاً وأرزقنا أتباعه وأرنا الباطل باطلاً وأرزقنا أجتنابه.