عرض مشاركة واحدة

  #4  
قديم 11-10-2009, 10:13 PM
الصورة الرمزية الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي
النقيب العام للسادة الأشراف الأدارسة
 





افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله

نسب الشرفاء البقاليين

قال الفقيه محمد الرهوني في الجزء الرابع من كتابه عمدة الراوين في تاريخ تطاوين ما نصه :

ان شرف السادات البقاليين بلغ حد التواتر ، خلافا لبعض الطاعنيين جهلا او حسدا . وقد تكلم على هذا النسب الكريم واثبته ، شيخنا العلامة ، مولانا محمد بن جعفر الكتاني ، في الجزء الاول من سلوة الانفاس وقد رأيت رسما مطولا فيه اثبات نسب الشرفاء المذكورين ، وعليه اعمال عدة من القضاة ، وفتاوى العلماء ، وفر الله جمعهم ، عقب الجميع . ونصه :

الحمد لله . نسخة رسمين اثنين ، والاستقلال والثبوت عقب الثاني ، والاعمال عقبهما . نص الاول : الحمد لله .بسم الله الرحمان الرحيم . وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى ءاله وصحبه وسلم تسليما . الحمد لله .نسخة كتاب امامي شريف ، سلطاني هاشمي منيف : اخذت لحاجة من اوله لاخره . والطابع الشريف بين الحمدلة والصلاة والتصدير ، نقشه : اسماعيل بن الشريف الحسني . ( - 1139 ) رعاه الله . وبدوره : اليمن والاقبال ، وبلوغ الآمال . وهذا نصه :

الحمد لله وحده . وصلى الله على سيدنا و مولانا محمد وعلى ءاله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أثيرا مباركا فيه الى يوم الدين ، عن الامر العلي الإمامي ، المؤيد المنصور الهاشمي ، الفاطمي المولوي الاسماعيلي ، امير المؤمنين المجاهد في سبيل رب العالمين ، الشريف الحسني ، ايد الله تعالى امره ، واعز بحوله وطوله نصره ، واطلع في سماء المعالي شمسه المنيرة وبدره .ءامين .

يستقر هذا الظهير الكريم ، والخطاب الجسيم ، والامر الحتم المطاع العميم ، بيد حامله الفقيه النزيه الأجل ، المعظم المبجل ، ابي العباس ، السيد أحمد بن أحمد بن عمر بن عبد الوهاب ، الشريف العلمي ، حفيد القطب الكامل الرباني ، العارف بالله ، شيخ الطريقة الجامع بين علمي الشريعة والحقيقة ، سيدي مولاي عبد السلام بن مشيش ( -622 )نفعنا الله ببركاته ، وأفاض علينا من أسراره الوافرة ونفحاته ، ءامين يارب العالمين .

يتعرف من يقف عليه انا جددنا له حكم ظهائرنا الشريفة الطاهرة المنيفة ، المتضمنة تقديمه نقيبا ورقيبا على الشرفاء كافة ، حواضر وبوادي ، وخصوصا المنتسبين للشرف السني العلمي الحسني ، وغيرهم من اجناس الشرف العمرانيين ، وسواهم ، ومن في معناهم ، يتصفح جميع ما في ايديهم من الرسوم القديمة والحديثة . فمن اثبته بموجب الحق والشرع العزيز ، اثبتناه ومن نفاه بمقتضى الحق وسبيله ، ثقنا به في امره ونفيناه ، ثقة منا بحسبه ، وصريح نسبه ومعرفته وديانته ومروءته . واقمناه مقام من تقدم من اسلافه الكرام ، واهل الحل والعقد والابرام ، النقباء الذين لايخافون في الله لومة لائم ، ولا يخشون في الحق صولة قاعد ولا قائم .

فليقم بهذا الوظيف قيام الجد والاجتهاد ، وليحل لتحقيق ذلك كما يجب في سائر البلاد ، مراقبا الله تعالى في سره وجهره ، وسائر امره ، مفوضا له في ذلك التفويض التام ، المطلق الشامل العام . والله تعالى بحوله وطوله يصل توفيقه ، ويجعل الحق سبيله وطريقه .ءامين . وحسب الواقف عليه ان يعمل بمقتضاه ، وان لا يتعدى ما ابرمه الشريف وامضاه . والسلام .وبه كتب في منتصف جمادى الاخيرة ، عام سبعة وعشرين ومئة والف .

قابلها بأصلها فماثلته من غير زيادة ولا نقصان واشهده الفقيه الاجل ، المدرس الاكمل ، العالم الصدر العلامة الافضل ، قاضي الثغر التطواني وارجائه ، وخطيب الجامع الاعظم منه ، وهو عبد الرحمان بن علي الزلال ، اعزه الله بمنه ، وحرسها بفضله ، بصحة المقابلة عنده ، وثبوت المماثلة لديه ، وهو حفظه الله تعالى ، بحيث يجب له ذلك من حيث ذكر . دامت كرامته .في الرابع والعشرين من شوال المبارك ، عام سبعة وعشرين ومئة والف . ابو القاسم شحمان .لطف الله به ءامين . ومحمد الرفاس الحسني . وفقه الله بمنه . الحمد لله . قابل هذه النسخة من النسخة المنتسخ منها ، فماثلته مماثلة صحيحة ، من غير زيادة ولا نقصان ، واشهده ( كاتبه ، اجمل الله خلاصه ، محمد بن حسون .لطف الله به ووفقه ) بصحة المقابلة ، وثبوت المماثلة الثبوت التام . كما ثبت لديه الاصل المنتسخ منه كذلك لصحة ما ذكر ، وثبوته لديه بواجبه ، وهو ، وفقه الله ، بحيث يجب له ذلك من حيث ذكر . وفي السادس والعشرين من ذي الحجة الحرام ، عام سبعة وعشرين ومئة والف محمد بن ادريس .وفقه الله بمنه . ومحمد بن ذيبون وفقه الله بمنه . وبعد :

الحمد لله . استقل واعلم به ، نائب قاضي الجماعة بالقبيلة الغزاوية ، عبد ربه سبحانه ، محمد بن حسون . وفقه الله بمنه . وبعده اعملته . ونص الثاني اسفله :

الحمد لله الذي زكى ءال بيته وطهرهم تطهيرا ، و ءاثرهم من لدنه منا جزيلا وفضلا كثيرا ، وعنى [كذا] فروعهم الزكية في الجود تكثيرا ، بركة في الامة وامانا لها من عموم النوائب مجيرا . واحمده حمدا موافقا لنعمه واكبره تكبيرا . واصلي على سيدنا محمد وعلى ءاله و اصحابه و ازواجه و ذريته ، و أسلم تسليما كثيرا .

اما بعد ، فإن الله تعالى جعل صلاح هذا العالم و اقطاره المعمورة ببني ءادم منوطة بالأئمة الأعلام ، و الملوك الذين هم ظل الله على الأنام ، و اصطفاهم من بيت نبيه عليه السلام ، فطاعتهم سعادة ، والاعتصام بحبلهم المتين فوز بالحسنى والزيادة .

و ان الله تعالى قد اختار لصلاح هذه المغارب ، من سعد به الحاضر والبادي ، والشاهد والغائب ، والإمام المنتخب من عثرة النبي الذين علوا مناقب ومناصب ورقوا الى اشرف المنازل والمراتب ، الملك الهمام ، أمين الله على عهدة الاسلام . ذو [كذا] الشرف الأثيل ، والمجد الأصيل ، سيف العز ، وتاج الأمراء ، المجاهد الأكبر ، أبو النصر ، مولانا اسماعيل

1. أبقاه الله ، وءاثاره في نصر الدين باقية صالحة ، وكتائبه في سبيل الله غادية رائحة ، واقلام رماحه لآيات النصر العزيز شارحة ، وأعداء الله لحربه مذعنة أو الى السلم جانحة ، ابن مولانا الشريف 2. العلي القدير المنيف ، الغني بحسبه الباهر ، ونسبه الطاهر ، عن التعريف قدس الله روحه الطيب ، وسقى لحده من الرحمة الغمام الصيب ، ابن مولانا علي ، 3. الشريف الحسني العلوي ، رفع الله درجته في اوليائه ، وحشره مع الذين انعم عليهم من انبيائه وشهدائه ، ابن مولانا ابي عبدالله محمد ، 4. ابن مولانا ابي الحسن علي ، 5. ابن مولانا ابي المحاسن يوسف ، 6. ابن مولانا ابي الحسن علي 7. ابن مولانا ابي علي الحسن ،8. ابن مولانا ابي عبدالله محمد ،9. ابن مولانا ابي عبدالله حسين ، 10. ابن مولانا ابي الفضل قاسم ، 11. ابن مولانا ابي عبدالله محمد 12. ابن مولانا ابي المطهر القاسم ،13. ابن مولانا ابي عبدالله محمد ، 14. ابن مولانا ابي محمد الحسن ، 15. ابن مولانا ابي محمد عبدالله ، 16. ابن مولانا ابي محمد ، 17. ابن مولانا عرفة ، 18. ابن مولانا ابي محمد الحسن ، 19. ابن مولانا ابي بكر ، 20. ابن مولانا ابي الحسن علي ، 21.ابن مولانا حسن ، 22. ابن مولانا اسماعيل ، 23. ابن مولانا قاسم ، 24. ابن مولانا محمد النفس الزكية ، 25. ابن مولانا عبدالله الكامل ، 26. ابن مولانا الحسن المثنى ، 27. ابن مولانا الحسن ،28 ابن مولانا ليث الكتائب الهمام المبلغ في مرضاة الله ومرضاة رسوله ، صلى الله عليه وسلم أسمى المطالب ، علي بن ابي طالب رضي الله عنه ، وكرم وجهه .

 

 


التعديل الأخير تم بواسطة الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي ; 12-10-2009 الساعة 12:14 AM.
رد مع اقتباس