[الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي ولد أحمد الإدريسي

من العار أن يفرح الأشراف في مثل هذه المناسبة- كما هي عادة الناس في الدول والمجتمعات ’’ السنية ’’ - بينما محبي أهل البيت في العالم يبكون على ذكراه ولم ينسوه ويتقربون بالبكاء عليه إلى الله وتأكيد الوفاء لخط جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مواساة له ولأهل بيته,

أنا قد ذكرتكم , ونصحت لكم , ولا تقولوا كما يفعل بعض المرضى أن هذا من ابتداع الرافضة ,

ابن العم العزيز الشريف سامي ولد أحمد الإدريسي
من يقرأ كلامك يظن أن لديوان الأشراف الأدارسة توجهات شيعية وهذا ليس بصحيح فنحن السادة الأشراف الأدارسة جذم عظيم من البيت النبوي الشريف عليهم السلام مسلمون مؤمنون نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله هذه عقيدتنا وشريعتنا هي كل ما ينبثق من هذه العقيدة من شريعة.
فنحن لسنا بشيعة ولسنا بسنة ولسنا بصوفية وإنما نحن مسلمون مؤمنون فالله سبحانه وتعالى عندما خاطب رسوله ومن معه خاطبهم بقوله : {يأيها الذين أمنوا . . .} في أي خطاب ولم يخاطبهم يأيها السنة ولا يأيها الشيعة ولا يأيها الصوفية.
وأنا بصفتي النقيب العام للسادة الأشراف الأدارسة أقول بأن ما نراه ونشاهده من مظاهر الحزن والشجب المتمثلة في التباكي واللطم وجرح الرؤوس والجباه لا نقرها ولا نعترف بها ولا نؤيدها بتاتاً

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي ولد أحمد الإدريسي

سيحاسبكم الله جميعا أنكم لم تذرفوا دمعة على ما أصاب أهل بيت النبوة في عاشوراء ذاك العام .فويل للقاسية قلوبهم

إن الله سبحانه وتعالى سوف يحاسبنا على ما أمرنا به وما نهانا عنه فالله عزووجل لم يأمرنا بالبكاء والحزن على سيدنا الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي ولد أحمد الإدريسي

ولمحبي مولانا الإمام المهدي المنتظر خاصة حفيد الرسول ونجل الحسين قدموا العزاء وادعوا له بتعجيل الفرج ليعود الإسلام وحياته إلينا من جديد وتنتهي كل هذه الألام والجراحات في جسم الأمة الإسلامية

يجب أن تعلم أن الإمام المهدي المنتظر لن يكون أفضل من جده سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي كان نبياً ورسولاً وقائداً أبلى في سبيل الله البلاء الحسن لذا يجب علينا كمسلمين أن نغير ما بي أنفسنا من معتقدات فاسدة وأفكار منحرفة ونعود إلى التدبر والتفكر في كتاب الله عزووجل وسنته ونسعى جاهدين إلى تطبيقها في واقع حياتنا كنظام وليس الجلوس والتخاذل والتكاسل ووضع كفوفنا على خدودنا وننتظر الإمام المهدي ونقول عجل الله فرجه.