عرض مشاركة واحدة

  #1  
قديم 15-06-2010, 04:05 PM
الشريف يوسنيزم الرحالي
زائر
 
افتراضي لن نسكت بعد اليوم ..... هكذا صرح الشرفاء الرحاليون بالمغرب الأقصى

باسمك اللهم
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و آل سيدنا محمد


و بعد: بداية و بعد غياب علته ظروف قاهرة ، نحييكم بتحية الإسلام و نقول: السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته، و بدون مقدمات نعتقد بعدم وجود من يعارض قولنا بتعرض الأنساب الشريفة جملة لحمى مسعورة ثلاثية، الوصف الأخير يتجلى، أولا في تهافت المتشرفين الجدد على النسب الشريف راصدين كل ثغرة من أجل وضع قدم فيه و لكنها قدم في النار إن شاء الله ، و ثانيا في سرطان العصر من مرتزقة النقباء و الأمناء و العمداء الذين يجيدون عمليات النسج و الفصالة و الخياطة في الأنساب و لكنها بحول الله نسج مسوح النار، و ثالثا في قاصمة الظهر ألا و هي السكوت الرهيب الذي يتلحف به الشرفاء ذوي الأنساب الصريحة ، فحق على من ذكرنا سابقا الصراخ بالصوت العالي و ترديد سدت حين خلت الديار، و لكن هيهات فالشرفاء موجودون و الديار بحول الله عامرة و بالمناسبة نتقدم بالشكر و الإمتنان إلى كل مسئول عن كل منبر حر جعل من خدمة آل البيت هدفه الأسمى ، و مما سلف نخلص إلى أن البيت الرحالي الشريف بالمغرب الأقصى هو لبنة من لبنات البيت المعمور و حرف من حروف النسب الشريف المشهور، و هذه العلاقة تجعله في غير منأى عن الحمى التي وصفناها سالفا و في تحرك أولي من البيت الرحالي الشريف حصل لقاء تاريخي يومه السبت 2010.06.05 وصف بالتشاوري، بين جميع مكونات هذه الأسرة الشريفة بقلعة السراغنة و هم:

ممثلي آل الشريف سيدي امحمد بن رحال
ممثلي آل الشريف سيدي عمر بن عبد العزيز
ممثلي آل الشريف سيدي أحمد بن عبد العزيز
ممثلي آل الشريف سيدي امحمد بن عبد العزيز
ممثلي آل الشريف سيدي عبد الرحمن بن عبد الكريم
ممثلي آل الشريف مولاي رحال
ممثلي آل الشريف سيدي الحاج محمد

و قد حظي اللقاء بتغطية إعلامية و هذا ما نشر عنه في الجريدة الوطنية الأولى و الأكثر انتشارا:






و لا بأس من إعادة كتابة الوارد بمقال الجريدة، حتى يسهل تناوله بالتوضيح:


من طقس الجذبة إلى اختيار لجنة تحضيرية لجمعية شرفاء سيدي رحال في إقليم قلعة السراغنة، كان الأسى و الغيرة و الإحساس بالحكرة عنوانا لكلمات منتدبي الشرفاء الرحاليين أبناء الولي الصالح سيدي رحال البودالي في لقائهم بالزاوية الرحالية في مدينة قلعة السراغنة يوم السبت الماضي.....
امتزجت الكلمات في أحيان كثيرة بالبكاء و الدعاء على من تسبب في هذه المحنة حيث أكد جميع المتدخلين أن نسبهم الشريف يتعرض لغزو من قبل أشخاص لا علاقة لهم به { النسب الشريف} فدخل فيه من ليس منهم و همش الرحالي الحقيقي و أوضح الشرفاء الرحاليون أن من أسموهم الغرباء عن هذا النسب أضحوا يحتكرون الكلام باسم المنتسبين حقيقة دون تفويض منهم، و هو ما يستوجب حسب الحضور الذي فاق الخمسين من أبناء الولي رحال البودالي دفين جماعة سيدي رحال، تأسيس إطار جامع يمنع كل تسرب، و يتكلف بتنظيم و إحصاء الأبناء الحقيقيين لهذا الشيخ الصوفي، محددين تاريخ 20 من هذا الشهر موعدا للجمع العام التأسيسي.
و قال محمد بلبهلول المشرف على الزاوية الرحالية في مدينة القلعة و رئيس جمعيتها للتعليم العتيق إنه تم رصد طيلة سنتين أشخاصا من خارج النسب الرحالي يتاجرون ببطائق للشرفاء الرحاليين و أدلى بلبهلول أمام الجمع الذي شارك فيه رئيس جماعة الجوالة من حزب الأصالة و المعاصرة و المفتش الإقليمي لحزب الإستقلال، بعدد من البطاقات للتدليل على صحة كلامه، إحداها مثلا موقعة من شخص يدعى عبد السلام بن رحال الكرني الإدريسي مؤكدا أن هذا الشخص لا علاقة له بالرحاليين و ليس هناك أي رابط بين النسبين الإدريسي و الرحالي.
أمين مال جمعية حفدة الولي بويا عمر المح ايضا إلى أن هناك جهات حزبية نافذة في الإقليم وراء عملية الخلط في النسب الرحالي في محاولة منها للإستئثار بالحديث باسمه و إيجاد رابط نسبي داخله.

ثم تلاه لقاء تحضيري يومه 2010.06.11، و كما ورد بالمقال الصحفي فقد تم تحديد تاريخ 2010.06.20 كموعد للجمع العام التأسيسي، ثم بعدها يكون لكل حادث حديث.

 

 

رد مع اقتباس