اللهم يسر ولا تعسر ...
الأخ العزيز ايهاب ويشهد الله علي معزتك عندنا ... قال تعالي :
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا {الأحزاب/21}
عندما دخل جدنا عليه أفضل الصلاة و السلام مكة فاتحا وهو قد لاقي ما لاقي من الأذي من كفار قريش وما قالوه عنه لن يصل إلي نصف ما قد قيل عنك سيدي الكريم أو عن أسرتكم الكريمة أو عن الشيخ نور الهدي وورد انه قال لهم : يا أهل مكة ماذا تظنون اني فاعل بكم ؟؟؟ قالوا أخ كريم وبن أخ كريم . فقال لهم : إذهبوا فانتم الطلقاء .
لم يطالبهم حتي بإعتذار أو إبداء الأسباب التي من اجلها فعلوا به ذلك فهو أكرم من ان يطلب منهم الاعتذار والذي يكون عادة لإرضاء الذات وإشعار المعتذر بصغر حجمه وإعطائه قليلا من الذله امام من اخطأ في حقه .
نحن لا نظنكم من الذين ينتصرون لأنفسهم و حتي إن طلبت ذلك من اجل الشيخ نور الهدي أو من اجل سمعة أسرتكم فإن ذلك لن ينتقص او يزيد منها فالإعتذار لن يرفع شأنها لأنها أساسا أسرة كريمه ومكرمة من الله عز وجل وعدمه لن ينتقص من شأنها شيئا وكذلك شيوخنا وساداتنا فإن الطعن فيهم هو زيادة لحسناتهم وليس منقصة لشأنهم .
نسأل الله أن نجدكم عند حسن ظننا وان تجدونا عند حسن ظنكم .