عرض مشاركة واحدة

  #1  
قديم 28-07-2010, 02:42 PM
الصورة الرمزية وائل محمد
وائل محمد وائل محمد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 





افتراضي اقبل شهر رمضان يا شعب فلسطين


بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




إن شهر رمضان من الشهور العظيمة، ويحمل في طيَّاته فضائلَ جمَّةً، وعطايا من الله وافرةً، وثوابًا وأجرًا


جزيلاً لمن اغتنمه، وقد جاء في الأثر: "أيها الناس، قد أظلكم شهر عظيم، شهر مبارك، شهر فيه ليلة خير

من ألف شهر، جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعًا، من تقرَّب فيه بخصلة من الخير، كان كمن أدى

فريضةً فيما سواه، ومن أدى فيه فريضةً كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر،

والصبر ثوابه الجنة، وشهر المواساة، وشهر يُزداد فيه رزق المؤمن، من فطر فيه صائمًا كان مغفرةً لذنوبه

وعتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجره شيء"، قالوا: ليس كلنا نجد ما يفطر

الصائم؟ فقيل: "يعطي الله هذا الثواب من فطر صائمًا على تمرة، أو شربة ماء، أو مذقة لبن، وهو شهر

أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار".


وفي هذه الأيام الجليلة يطل علينا الشهر المبارك في فلسطين، رمضان الصيام

والخير والغفران، لتعود حرقة القلب من جديد، إذ تبدأ الأمهات في تخيل الشهيد الرَّاحل

كيف كان في رمضان الماضي جالسًا بينهم، وماذا كان يحب من الطعام، وكيف كان يشرب أو يصلي أو يستيقظ للسحور والتسبيح!!.

يأتي رمضان هذا العام والحزن يملأ وجوه الفلسطينيين، وخصوصًا الأمهات اللواتي انفضّ عنهن الأحباء،

أصبحت الليالي ثقيلة والذكريات تعيد الشجون.. فكيف ستفطر هذه المرأة التي رحل عنها زوجها أو ابنها؟.
ويسطر التاريخ بمداد من نور تضحيات وجهاد رجال أشداء كان لهم باع طويل في البذل والعطاء من أجل خدمة دينهم وقضايا أمتهم العادلة ، وبعد أن أتموا مهمتهم وأرضوا ربهم وبذلوا ما في وسعهم اصطفاهم الله إلى جواره ليرتاحوا من رحلة العناء الطويل الذي استعذبوه في سبيل الله، وقد شاء الله تعالى أن تتعانق أرواح هؤلاء الرجال وأن تتلاقى الذكريات فقد سجلت ذاكرة شعبنا في هذا الشهر المبارك ,شهر الانتصارات ,شهر "رمضان" رحيل ثلة من الشهداء الأخيار الذين قدموا أرواحهم نصرة لفلسطين وكانت لهم بصمات واضحة في ساحة العمل الجهادي .




ويعتبر شهر رمضان أحد الأشهر المميزة التي يحرص الأهل والأقارب والخلاَّن في فلسطين على الاجتماع


فيه حول مائدة واحدة ساعة الإفطار، تأكيداً على الترابط والمودة وصلة الرحم.

ويُجمع المواطنون بأن الحصار الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية وتقطيع أوصال المناطق


يحرمهم من هذه المتعة التي طالما انتظروها على مدار العام؛ لتخفف عنهم عناء عام كامل من التعب ومعترك الحياة.

ويزدحم شهر رمضان المبارك من كل عام بذكريات البطولة والجهاد, حيث ذكرى استشهاد عدد كبير من مجاهدي ابناء فلسطين الأبطال الذين على يديهم جاء الحق وزهق الباطل, حقُ شعبٍ في العيش بكرامة فوق أرضه, وباطلُ احتلالٍ لا شك زائل.



ولكن لا يُخْفي المواطنون الفلسطينيون قلقهم حيال الأوضاع التي يمرون بها، وتأثيراتها السلبية على أداء


العبادات التي اعتادوا على أدائها كل عام في الشهر المبارك.



قوات الأحتلال الصهيوني تحاول تهجير الشعب الفلسطيني بكل الوسائل الغير شرعية باغلاق الطرقات

وحواجز التفتيش والقتل والتهجير شعبنا الفلسطيني حرم الحياة ومظاهر البهجة بقدوم شهر الخير والبركة ا يها الصائمون:

يا من تزيدون على ألف مليون، من يملك أن ينصر الحق المهدور، والشرف الضائع، والأمة المسلوبة إلا أنتم؟

أيها المسلمون: عار عليكم أن يطغى اليهود ويتفرعنوا، ويعربدوا، ويهدموا ويشردوا إخوانكم، وأنتم نائمون

ساكتون لا تتحركون، وكأنكم في غيبوبة لا أمل في الاستيقاظ منها، كيف تلقون الله غدا؟ وبماذا تجيبون حين

تسألون؟ وماذا تقولون للمعذبين المقهورين؟ وماذا يقول التاريخ عنكم للأجيال؟ احذروا من التهديد الرباني

الحاسم وعواقبه في قوله - تعالى -:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ

وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ

اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} "المائدة:54".


تهنئة للعالم العربي و الإسلامي

ونتقدم بالتهنئة للعالم العربي والإسلامي أجمع باستقبال هذا الشهر المبارك، ونسأل الله أن يكون هلال خير

وبركة ووحدة للمسلمين ونصر وتأييد من الله لهم، كما نتضرَّع إلى الله أن يربط على قلوب شعبنا ويوحد

صفهم ويجمع شملهم ويجمع بين الاخوة المجاهدين في كتائب شهداء الاقصي وكتائب القسام وكافة

المجاهدين في كل مكان، وأن يفكَّ أسْرَ المأسورين ويُطلِقَ سراحهم.

وكما نهيب بالعالم الحر أن يسعى لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني حتى ينعموا بالحرية ويجدوا ما يحتاجون

إليه من ضرورات الحياة في هذا الشهر المبارك.




وأما إخواننا في سجون الاحتلال والظالمين فنهنِّئهم وأُسَرَهم بقدوم شهر الصبر، ونشدُّ على أيديهم، ونقول


لهم: صبرًا.. فإن ليل الظالمين آخذٌ في الرحيل، وفجر الإسلام قادم، وقد لاحت أضواؤه في الأفق، ولم يبقَ


إلا صبر ساعة.. ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5)﴾ (الروم).

ولا ننسى الشهيد ابن الشهيد واخ الشهيد الشهيد البطل رائد بن محمد بن صالح الريفي في هذه المناسبة العظيمة مناسبة قدوم شهر العطاء والفداء شهر رمضان الفضيل .

-13 رمضان1413هـ،18/3/1992 م** الاستشهادي "رائد بن محمد بن صالح الريفي" يشهر سيف "المظلومين" ويتقدم نحو "يافا" شاهراً سيفه يضرب أبناء القردة والخنازير يمنى ويسرى ومن تحت أعناقهم مردداً "الله أكبر- الله أكبر" حتى عاجلته رصاصات غدر أحد المستوطنين قبيل أن يقتل اثنين من الصهاينة ويجرح تسعة عشر اصابات خطيرة وقاتلة من ابناء القردة والخنازير من ابناء صهيون المحتلين .
*****


وقد أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في ذاك الوقت عن العملية البطولية التي نفذها الاستشهادي "الريفي" فيما كان يعرف بثورة "السكاكين" أو (السلاح الأبيض)
*********
وقالت الحركة أن الشهيد من سكان قطاع غزة وأنه يبلغ من العمر "22 عام" وقد نفذ عمليته البطولية انتقاماً من بني صهيون، وثأراً لوالده محمد صالح الريفي الذي استشهد في داخل سجون الاحتلال من اثر التعذيب والاهمال الطبي المقصود للمعتقلين.
********
سجن مرتين بلا محاكمة مرة في 1988م ـ 1989م، والثانية عام 1990م، وفي المرة الأولى احتجز في معسكر الاعتقال نفسه الذي استشهد فيه والده الشهيد محمد بن صالح بن حسن الريفي في سجن النقب.

الشهيد أبن الشهيد محمد بن صالح بن حسن الريفي وأخ الشهيد البطل نائل بن محمد بن صالح الريفي منفذعميلة يافا البطولية الإستشهادية الشهيد المقاوم رائد بن محمد بن صالح الريفي
رائد بعد أن عاهد ربه بأن ينتقم للشهداء ويقدم روحه لله شهيدآ .
الشهيد البطل رائد الريفي ينتقم لكل الشهداء والجرحة والمعتقلين وفي يوم 13 من رمضان انتقل من مدينة غزة بعد صلاة الصبح مباشرة’ راكبآ سيارة من نوع شحن كبير وكان مخبيآ سيفآ كبير وسكين ماضي وثار الي هناك هناك يافا ارض الأجداد والأباء ونزل من السيارة فورآ قطع رأس مجندة’ صهيونية’ وبعد انطلق يجز هم كالخراف خنزيز بعد خنزير حتي وصل عدد القتلة والاصابات اكثر من 23 صهيوني حاقد. وبعد استشهد البطل الريفي وارتفع الي العلي القدير شهيدآ ونا الشهادة التي كان يحلم بها ومنذ الصغر هذه نبزة عن الشهيد البطل رائد الريفي بطل السلاح الأبيض فارس الجهاد

************************
والله أكبر ولله الحمد، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم.

 

 

رد مع اقتباس