وكأن الغيرة قد بدأت تطل برأسها غيرتاً من ابن عمنا "هاشمي مكة" الذي نكن لهُ كل حبٍ وتقدير ولكنني لا أخفي عليكم أبناء العم الأعزاء طمعي في زيارتكم الشريفة فسوف يعز علي كثيراً أن تمروا من أرضنا بجدة إلى مكة المكرمة شرفها الله في قدومكم ومغادرتكم دون أن تشرفوني بريارتكم لي.