
25-12-2010, 10:57 PM
|
|
رد: طبائع بني يزناسن
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي
ابن العم لي ملحوظة بسيطة وهي إفتخاركم بأنكم لم تخضعوا لسلطة الخليفة العثماني وكأنه شيءٌ مخزي وعار فلماذا:
هل العثمانيون كفار؟
هل العثمانيون مشركون؟
هل العثمانيون أعداء لله والرسول والمسلمين؟
ابن العم إن الخلافاء العثمانيون هم من قاموا بتوحيد صفوف المسلمين بعد تمزقهم وتشتتهم بالحملات الصليبية والمغولية.
الخلافاء العثمانيون هم من كان شغلهم الشاغل فرض سيطرة الإسلام على أوروبا وفتح القسطنطينية أكبر دليل على ذلك.
الخلافاء العثمانيون هم الذين كانوا يحافظون على على حرمة المسلمين وبلاد المسلمين ومقدسات المسلمين وأولها بيت المقدس.
ابن العم إن التاريخ الذي قرأناه ودرسناه قد كتبهُ لنا من قسموا الخلافة العثمانية الإسلامية في إتفاقية "سايكس بيكو" فنحن إلى الأن لا نعرف تاريخنا الحقيقي.
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التاريخ دائما يكتبه المنتصر والتزييف حصل حتى تحت ظل الحكم الإسلامي ولم تسلم منه حتى السنة
النبوية الشريفة (وضع الأحاديث المكذوبة مثلا).
الخلافة العثمانية كغيرها من الخلافات الإسلامية عرفت سلاطين جيدين مثل محمد الفاتح اللذي فتح القسطنطينية... لكن الكثير من السلاطين لم يكونوا كذلك إلى أن دب فيها الضعف والفساد وأصبحت تعتمد فقط على جباية الضرائب....
لقد عرفت الدولة العثمانية عصور انحطاط لا مثيل لها اقتصاديا وثقافيا حتى أنه مرت سنوات كثيرة لم يؤلف فيها كتاب واحد...
الخلافة العثمانية شأنها شأن الخلافة الأموية والعباسية خلافات حكم وراثي قاس قائم على الإضطهاد وقهر الشعوب...وكما قال الحجاج بن يوسف الثقفي: ان للشيطان طيفا وان للسلطان سيفا...
لما نقرأ التاريخ الإسلامي نجده يحكي عن أمجاد كل الخلافات من أمويين وعباسيين وعثمانيين لكن إذا فرضنا أن الأمويين مثلا أهل فتوحات إسلامية وأمجاد...طيب لماذا قضى عليهم العباسيون وهم أيضا أصحاب فتوحات وأمجاد...ماهذا التناقض? أرى أن هذه الخلافات كانت توسع نفوذها تحت غطاء الفتوحات وإلا لماذا قهرت ونكلت بكل مخالفيها من علماء وغيرهم...
لقد ماتت الخلافة الإسلامية وحادت عن طريقها منذ خرجت من آل بيت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وبالضبط من يد الحسن بن علي رضي الله عنه. ظهر بعض النور في عهد عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه وبعدها لم نعرف خليفة آخر بمعنى الكلمة...
وأظن أن تصدي سلاطين المغرب للعثمانيين ما كان إلا لعدم ثقتهم بهذه الخلافة وأنها لا تستحق بسط نفوذها على المغرب ... وأهل مكة أدرى بشعابها ...
|