
09-06-2011, 11:46 AM
|
 |
كاتب
|
|
|
|
رد: تعظيم الشرع لشهر رجب
[gdwl]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة للا صفية
جزاكم الله خير الجزاء ان شاء الله سيدي الجليل الشيخ فتحي هارون على المعلومات القيمة .
واسمح لي سيدي ازيد و اقول انه من الواجب علينا نحن المسلمين ان نعظم هدا الشهر المبارك ودلك لان الله تبارك وتعالى قد من فيه على رسولنا وجدنا معلم البشرية عليه افضل الصلاة وازكى التسليم بنعمة وبمنزلة لم يصلها لا نبي مرسلا ولا ملكا منزلا الا وهي حادثة الاسراء والمعراج .
فقد اسري به عليه افضل الصلاة وازكى التسليم من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى ثم عرج به من المسجد الاقصى حتى سدرة المنتهى عندها جنة المؤوى حيث وصل صلى الله عليه وسلم الى مكان لم يصل اليه اي مخلوق يقول الله تبارك وتعالى في سورة النجم بعد.
بسم الله الرحمان الرحيم والنجم ادا هوى , ماضل صاحبكم وما غوى, وما ينطق عن الهوى, ان هو الا وحي يوحى, علمه شديد القوى, دومرة فاستوى, وهو بالافق الاعلى , ثم دنا فتلدى, فكان قاب قوسين او ادنى , فاوحى الى عبده ما اوحى , ما كدب الفؤاد ماراى..........الاية
وفي داك المكان وهو بالافق الاعلى فرضت الصلاة على المسلمين بعدما ان راى صلوات ربي وسلامه عليه وهو في رحلته الى ربه مالم يراه اي بشر او مخلوق .
وهدا الحدث العظيم لنبينا الكريم يكفي ان المسلمين يعظمون ويجلون شهر رجب احد الاشهر الحرم
اللهم اجعلنا من الدين يهدتون بهدي سيدنا محمد صفيك وخليلك من خلقك عليه افضل الصلاة وازكى
التسليم
مرة اخرى اعود سيدي الجليل فاقول لكم جزيتم عنا ان شاء الله خير الجزاء وتقبلوا سيدي فائق احتراماتي وتقديري
.
|
[/gdwl]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
الأخت الكريمة للا صفية
[bor=cc3366]جزاكى الله خير الجزاء على هذه المداخلة الطيبة
والاضافة القيمة
مقدمات رحلة الإسراء والمعراج
الحمد لله رب العالمين نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله العظيم من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، أنه من يهده الله فهو المهتد، ومن يضلل فلن تجد له وليًّا مرشدًا، إن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وإن شر الأمور محدثاتها، وإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وما قلَّ وكفى خيرٌ مما كثر وألهى، وأن ما توعدون لآتٍ وما أنتم بمعجزين.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي بارك حوله ليريه من آياته إنه هو السميع البصير.
وأشهد أن محمد عبد الله ورسوله وصفيه من خلقه، بلَّغ الرسالة وأدَّى الأمانة، ونصح للأمة، وكشف الله به الغمة، وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين، اللهم صلِّ وسلم وبارك على هذا النبي الأمي، وعلى أهله وصحبه وسلم.. آمين، أما بعد..
أيها المسلمون: تحيا أمة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم معجزةً من المعجزات التي أيَّد الله سبحانه وتعالى بها حبيبه ومصطفاه محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وهي كثيرة هذه المعجزات، بعضها كان ماديًّا يراه الناس؛ فقد نبع الماء من بين أصابعه الشريفة، وكان الغمام يظله أينما سار، وانشق له القمر، وحنَّ له جذع النخلة، وغيرها كثر، ولكن هناك معجزة كبرى لم يُتَحْ لبشر أن يطلِّعَ عليها، بَلَغَ فيها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم سدرةَ المنتهى وتجاوزها ليرى الآية الكبرى لله في السماوات ووصل محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم إلى منزلة، أعلى من منزلة جبريل أقرب الملائكة لله عز وجل فعند سدرة المنتهى توقف جبريل ليتقدَّم رسول الله، وقال جبريل للرسول الكريم كل منا له مقام معلوم، أنت يا رسول الله إن تقدَّمت اخترقت وأنا إن تقدمت احترقت.
أيها المسلمون: هذه هي معجزة الإسراء والمعراج، فما من نبي صعد إلى السماوات حتى بلغ سدرة المنتهى وتجاوزها، ثم عاد في نفس الليلة ليكملَ حياته على الأرض، إلا خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
أحبابَ رسول الله عندما نتحدَّث عن معجزة الإسراء والمعراج فلا بد من الحديث عن الأسباب التي سبقت المعجزة أو التي حدثت من أجلها المعجزة، فرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم خاتم الأنبياء، وصاحب الخلق العظيم بعثه الله بالرسالة الخاتمة إلى الدنيا كلها، وأعد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم إعدادًا إلهيًّا لتحمل الرسالة الكبرى، خاتم رسالات السماء إلى الأرض، فجعله ربه أميًّا لا يقرأ ولا يكتب؛ حتى لا يُقال أنه أخذ عن حضارات الأمم السابقة[/bor]
|