بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
فأريد أن أعقب على كلام أخينا أيوب بن جاني فيما قاله ... فاقول وبالله التوفيق أن جدنا حمزة بن مولاي إدريس كان حاكما على ولاية تلمسان - غرب الجزائر - وهو مدفون بالمغرب وأبناؤه انتشروا بعد في العالم الإسلامي لكن انتشارهم بين وواضح في الغرب الجزائري والمغرب الأقصى وليس لهم أي علاقة بالشيعة الرافضة عليهم من الله ما يستحقون ... فجدي حمزة كان سنيا سلفيا تقيا ورعا .. فحب آل بيت النبي دين وإيمان وبغضهم كفر ونفاق وطغيان .. فإن كنت تقصد بتشيع الناس لهم حبهم وإجلالهم في حدود ما يسمح الشرع به فهذا هو المطلوب والمرغب فيه .. وإن كنت تقصد بالتشيع لهم إطراؤهم وإنزالهم فوق منازلهم ووصفهم بأوصاف تفوق حدود بشريتهم فهذا مخترع في الدين ... قال سيدي وحبيبي رسول الله في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري والدارمي وأحمد و ابن حبان والبغوي وابن حجر وغيرهم عن ابن عباس رضي الله عنهما عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم فإنما أنا عبد الله ورسوله " والإطراء هو مجاوزة الحد في المدح بالباطل .. هكذا علمنا حامي حمى التوحيد صلى الله عليه وسلم ................... كتبه / حسام بن يماني النهاري الحمزاوي الإدريسي الحسني