السلام عليكم.اما بعد و لانني ابن المنطقة اقصد فرندة و السوقر الى جبال العمور من ولاية تيهرت فانا احفظ الامكنة جيدا.ففي نهاية القرن الرابع عشر ميلادي حل الولي الادريسي الحمزاوي سيدي منصور بن محمد الملقب بالكبريت لتصوفه.كان القائد الروحي لقبيلة السحاري الشهيرة عبر التاريخ بمنطقة تاوغزوت بفرندة و تملكها و لكن التحق به شيخه سيدي خالد بن علي بن عمر بن علي بن خالد بن زكريا .هدا الاخير دفين فاس. ترك له المكان و حط الرحال غيربعيد عن شيخه.اما عن السلطان سيدي الناصر فهو اخ لسيدي منصور بحسب الرواية الشفوية المتواترة جيلا عن جيل.و يكون عمه بحسب مشجرات النسب لكلا الشيخين.و ما زال التوقير و الاحترام يسود بين النواصر و المناصير من جهة وبين الخوالد من جهة ثانية فلا يتزاوجون بينهم و لا يتبايعون اتباعا لعقد عقده هؤلاء الشيوخ الثلاثة.اما عن رواية هروب سيدي الناصر من فرندة فلا اساس لها من الصحة.لان قبيلة السحاري كانت ملجا للاشراف فعن ابن خلدون قال المرواني و فرغت فاس من الاشراف الاعيان و هرب الكل الى الاطراف و لهم دار تعرف بالسحاري.وتعيين سيدي الناصربن عبدالرحمن سلطانا على مازونة كان باتفاق الاشراف الادارسة الدين سكنوا القلعة و هي الان بلدية تابعة لولاية غليزان بالقرب من مستغانم ولم يكن في قلة بل في قبيل كبير من الاشراف الادارسة.وما زال الاشراف الثلاثة تزار مقاماتهم وتقام لهم المواسم سنويا في فصلي الربيع و الخريف.كما ارجح ان سيد ي الناصر و سيدي منصور درسا على يدي الشيخ سيدي خالد بن علي في سجلماسة بالمغرب.