بسم الله الرحمن الرحيم
البحث في شهادة إثبات النسب الباشا احمد
معلومات هامة من التاريخ العريق للباشا احمد الريفي
المصدر نفسه. وتجدر الإشارة إلى أن بعض الباحثين ذهب إلى القول إن مولاي الطيب الوزاني وقف ضد بيعة المولى عبد الله في أول الأمر، وربط صلة وثيقة بثورة باشا طنجة. أحمد الريفي، ضد هذا السلطان. ومن أجل ذلك، جاء مولاي الطيب إلى طنجة. فكانت فرصة لتأسيس فرع بها لزاويته. (ع. الرحموني عجولو، الزاوية الدرقاوية بطنجة، رسالة جامعية في الدراسات الإسلامية، 1412 هـ، مرقونة بخزانة كلية الآداب بالرباط، ص. 381)؛ إنما الأكيد أن الباشا أحمد الريفي نفسه، ووراءه أهل الريف بشرقه وغربه، بايع المولى عبد الله في أول الأمر، وهو الذي أخضع المناطق الشمالية عام 1143 هـ/ 1731 م، وجعلها تحت طاعة هذا السلطان، ولم تحدث النفرة بينهما إلا عام 1144 هـ أو 1145 هـ/ 1732 م، عندما نكب السلطان وفداً من أصحاب الباشا المذكور. ومن ثم، سيعلن هذا الخير استقلاله بنفسه في بلاد غمارة وطنجة والقصر والفحص وبلاد الريف وما لها إلى حدود كرسيف. (راجع: الاستقصا...، مصدر سابق، ج 7، ص. 134؛ عبد الرحمن الطيبي، المجتمع في منطقة الريف، رسالة جامعية في التاريخ، مرقونة بخزانة كلية الآداب بالرباط، صص. 98 ـ 100، 388).
ومما يذكر في هذا الصدد أن الباشا أحمد الريفي، في حربه لمولاي عبد الله عام 1156 هـ/ 1743 م، وفي طريقه إلى فاس، قضى حوالي شهر من الزمن بوزان محاصراً بالأمطار »... فكانت شرفاء وزان يدفعون له الطعام والعلف والشمع والغنم وغير ذلك... وكان في يوم الصحو يركب لصيد الخنزير، وتأتيه اجبالة باللقاق والرماة والسلاق إلى أن عزم على النهوض من مصمودة، فارتحل، ونهض معه مولاي الطيب ذلك اليوم، ونزل الخميس [ـعوفـ] وفيه بات، وبات معه مولاي الطيب. وفي الغد لما أراد القيام أتوا له بفرسه ليركب عليه، فلما أراد أن يركب قبض له الركاب مولانا الطيب إلى أن ركب«. (تاريخ الضعيف، مصدر سابق، ج 1، ص. 253). فهل كان مولاي الطيب مخلصاً في موقفه، أم خشية جبروت الباشا الريفي؟
نسجل في هذا الصدد أن هذا الشيخ رفض أن يشهد لأحمد بن علي الريفي بأنه شريف، عكس »العلماء من أهل تطوان والفقهاء ومن القصر والعرائش وطنجة وشفشاون... فاغتاظ من ذلك، وبعث لأهل الريف على أن يغيروا على عزبان الشرفاء (الوزانيين) وضيق بهم وبأصحابهم، وكان ينزع لهم الخيل كرهاً وتمادى عليهم وصار يقبض من أصحابهم الخراج«. (تاريخ الضعيف، مصدر سابق، ج 1، ص. 251).
مما نمثل به في هذا الصدد عن الحاجة إلى الأولياء في هذه الفترة، الدور الذي قام به مولاي الطيب الوزاني. فقد كان هذا الأخير مناصراً للأخوين المولى عبد الملك ثم المولى عبد الله، على غرار أمثاله من شيوخ الزوايا. لكنه تحول إلى نصرة المولى المستضيء، وحليفه الباشا أحمد بن علي الريفي. ومرد هذا التحول إلى سيادة قوات الباشا الريفي في منطقة وزان. لكن لما انهزم الحليفان وظهرت قوات المولى عبد الله بقبيلة بني مزكلدة غير بعيد عن وزان، لم يتردد مولاي الطيب في اللحاق به لتقديم الاعتذار. (تاريخ الضعيف...، مصدر سابق، ج 1، صص. 253 ـ 254؛ تاريخ تطوان، مصدر سابق، م 2، قسم 2، صص. 218 ـ 221 ـ 231؛ G. Drague, Esquiss, op. cit., p. 230).
والأكيد أن مولاي الطيب كان يعلم أن المولى عبد الله في أمس الحاجة لمساعدة الزوايا الوزانية. وصدقت فراسته، حيث سارع المولى عبد الله، بعد اعتذار شيخ زاوية وزان، وبعث »قائده الباشا بوسلهام الغرباوي الحمادي ومعه سبعة من الثيران وذبحها على سادات وزان وصار يعظمهم ويحترمهم«. (المصدر نفسه، ص. 224).
وبعد بحثي عن نسب جدي الباشا أحمد بن علي الريفي وجدت وتعرفت بعد البحث الشاق والطويل عن الارتباط التاريخي بنسب سيدي محمد حمامة دفين تمسمان وجدت له ضريح مشرف علي واد أمقرن بالقرب من مرسي سيدي إدريس و بجوار الضريح مسجد صغير وفي صحن المسجد توجد رخامة منقوش عليها نسبه الشريف التي يعود إلي الشرف الحسيني .ويقال بأن المؤرخين يرجحون نسبه إلي الشرف الحسني الإدريسي لِأنهم يقولون بأن هذه الرخامة وضعت حديثاً وقد تواتر في العائلة أبآ عن جد بأننا من الأشراف الأدارسة أبناء الحسن السبط والعديد من أبناء العائلة في المغرب تقول أن الجد علي بن عبد الله هو من أولاد محمد حمامة ،وسيدي محمد حمامه ليس من رجال القرن الثامن عشر كما يذكر إنه من رجال المائه الرابعه للهجره النبوية الشريفة ومدون على رخامة التعريف علي حائط خلف الضريح الموجودة في داخل القبة والمدون بها نسبه الشريف وتاريخ ذكر أن من ذريته هم آل الريفي الحمامي التمسماني الذين عرفهم التاريخ المغربي ما قبل وخلال الحقبة التي كان فيها المولى إسماعيل علي سدة الحكم سلطان المولى إسماعيل العلوي ومن بعده أولاده الذين تعاقبوا في الملك بعد وفاته – وأيضا لازال عقب سيدي محمد حمامه في المغرب والمشرق وعرفت العائلة ونعتت بالبطوئي نسبه إلي بطيوه التي كانت قد فرت إليها الجارية حمامه (وهو ابن محمد الثاني بن الأمير عبد القوي ملك تاقدمت كما ورد في كتب وأمهات كتب التاريخ) ناجيه بطفلها الوليد ابن العشرون يوما واضعة اياه في كمها واستقرت في بطويه هاربة به من فاس من بطش موسى بن أبي العافية واستقرت به إزاء جبل ا لحديد — والحمامي نسبه إلى أنهم من نسل سيدي محمد حمامه والتمسماني نسبه إلي أن جدهم محمد حمامه دفين تمسمان وعرفت بالريفي نسبه إلي جغرافيه المكان والريفي لقب قديم لأحد قادة أبناء العائلة في المغرب
.
(1)ولقد خلف الباشا احمد اثارآ كثيرة بطنجة وطاوين وأعمالها من أبنية وغيرها تشهد له بالشرف وبعلو قدره وشأنه ولقد تزوج المولى المستضيء بن المولى إسماعيل العلوي بنت الباشا احمد الريفي تقربا من زعامة أهل الريف وشرفاء الريف .كان القائد المجاهد أبي العباس أحمد بن علي الريفي له اليد البيضاء في فتح المهدية والعرائش وطنجة وغيرهما وله وجاهة كبير ة في الدولة والمنزلة العالية عند أهل الريف كان يقود 130 قبيلة من أهل الريف وهذا القليل من فيض الباشا احمد الريفي .
لماذا لم يشهد الشيخ الطيب للباشا احمد الريفي بالشرف وكان الضعيف ألرباطي في كتابه تاريخ ألدوله السعيدة وفي الصفحة 251 بالتحديد قد ذكر تحت عنوان الخبر عن قيام الثائر الباشا احمد بن علي بن عبد الله الريفي وفي أسفل الصفحة ذكر بان الشيخ الطيب كان قد لعب دورا هاما في أحداث شمال المغرب لصالح السلطة المركزية بمكناس خلال مرحلة أزمة العبيد ولم تذكر ما جاء في الصفحة 253 من نفس الكتاب تحت عنوان نهوض الباشا أحمد الريفي لمولاي عبد الله ... وفيه بات وبات معه مولاي الطيب وفي الغد لما أراد القيام أتوا له بفرسه ليركب عليه فلما أراد أن يركب قبض له الركاب مولانا الطيب إلي أن ركب وتوادعا وصار الباشا الريفي يجر الأنقاض على الكراريط والرايات والبنود تخفق في الجو بجيوشه هذا جزء يسير من تاريخ فرد واحد من أسرة الريفي ابتداء من والده علي عبد الله بن حدو بن الريفي البطوئي ألحمامي التمسماني وأخرهم الباشا إدريس الريفي التمسماني بحيث كان علي عبد الله قائد الجيوش المغربية آنذاك يحكى عنه انه الوحيد المعفي من الركوع أمام السلطان المولي إسماعيل نظرا لثبوت شرفه وهنالك ظهائر توقير سلطانيه لهم وكان هؤلاء القادة لهم أثرهم في التاريخ المغربي والعربي والإسلامي وذكرهم التاريخ بأنصع صفحاته
2- وقد يكون قوم الباشا في وقتنا الحاضر ينتسبون لعبد القوي الحسيني الشهير وهذا ما حقق صاحب معلمة المغرب وهو الثابت التاريخي وعبد القوي هذا له ذرية في جميع بلاد المغرب العربي .
3- هناك رواية واحدة تقول إن عبد القوي حسني إدريسي مذكور في ابن حشلاف الجزائري.
4- قد يكون الباشا الريفي من أولاد مولاي عبد السلام عن طريق الأم
القائد ابو الحسن علي عبدالله بن حدو الريفي البطؤي الحمامي التمسماني ورد اسمه في مجمع كتب التاريخ المغربي وذكر اسمه في العديد من الكتب ومنهم كتاب الإستقصا في تاريخ المغرب الأقصي وكذلك تاريخ الضعيف الرباطي مخطوط الدولة السعيدة وكتاب معلمة المغرب الجزء الثامن ص 2552 وكتاب الدرر البهية والجواهر النبوية في الفروع الحسنية والحسينية للكاتب إدريس أحمد الحسني العلوي صفحة125 وكتاب ذكريات ومذكرات تأليف الحاج احمد معنينو الجزء الثالث ص35 وجميعهم يقولون أن محمد الحمامي حسني
ذكر النسابة العشماوي ان هناك ذرية تعرف بأولاد حمامة من نسل موسى الكاظم تسكن قبيلة بطوية.
وبعد بحثي عن سيدي محمد حمامة وجدت انه له ضريح مشرف علي واد أمقرن بالقرب من مرسي سيدي ادريس ويقال بأنه بجوار الضريح مسجد صغير وفي صحن المسجد توجد رخامة منقوش عليها نسبه الشريف التي يعود الي الشرف الحسيني .ويقال بأن المؤرخين يرجحون نسبه الي الشرف الحسني الإدريسي لأنهم يقولون بأن هذه الرخامة وضعت حديثآ وقد تواتر في العائلة أآبا عن جد بأننا من الأشراف الأدارسة أبناء الحسن السبط والعديد من أبناء العائلة في المغرب تقول أن الجد علي بن عبد الله هو من أولاد محمد حمامة ،وسيدي محمد حمامه ليس من رجال القرن الثامن عشر كما يذكر إنه من رجال المائة الرابعة للهجرة النبوية الشريفة ومدون على رخامة التعريف بصاحب الضريح الموجودة في داخل القبة والمدون بها نسبه الشريف وتاريخيا انه قيل أن من ذريته هم آل الريفي الذين عرفهم التاريخ المغربي ما قبل وخلال الحقبة التي كان فيها المولى إسماعيل علي سدة الحكم سلطانا ومن بعده أولاده الذين تعاقبوا في الملك بعد وفاته – وأيضا لازال عقب سيدي محمد حمامه في المغرب والمشرق وعرفت العائلة ونعتت بالبطوئي نسبه إلي بطيوه التي كانت قد فرت إليها الجارية حمامه (وهو ابن محمد الثاني بن الأمير عبد القوي ملك تقادمت كما ورد في كتب وأمهات كتب التاريخ) ناجيه بطفلها الوليد ابن العشرون يوما وضعته إياه في كمها واستقرت في بطويه هاربة به من فاس من بطش موسى بن أبي العافيه واستقرت به إزاء جبل ا لحديد — والحمامي نسبه إلى أنهم من نسل سيدي محمد حمامه والتمسماني نسبه إلى أن جدهم محمد حمامه دفين تمسمان وعرفت بالريفي نسبه إلي جغرافيه المكان والريفي لقب قديم لأحد قادة أبناء العائلة في المغرب
ومن الشواهد الثابتة ومرقد الشريف محمد إمزيان عبد السلام الريفي خير دليل في موقع النسابون العرب وكانت الا جابه علي التساؤل المطروح من قبل احد الإخوة في الموقع المذكور عن العائلة ألحماميه هي كما يلي حرفيا دون زيادة أو نقصان حيث أجاب الشيخ اليسيني بما يلي في المداخلة رقم 46 بما نصه ( التمسماني عمر بن محمد ويضاف إليه لقب المر يني لانتسابه إلي بقايا الا سره المرينيه الباقية بتمسمان إلي الوقت الراهن ويكنى أيضا ألحمامي نسبه إلي جماعه أولاد حمامه القديمة الاستقرار بفرقة بني مزغنين حول ضريح جدهم ألحمامي الإدريسي منذ القرن الرابع(محمد السنوسي الدرر صفحه 125) بجوار واد تجزرين الجزيرات رافد واد تمسمان) المصدر معلمة المغرب جزء 8 صفحه 255
.لقد ورد من شخصيا هذا السؤال علي موقع النسابون العرب أشراف قبيلة قلعية صفحة ( 5 وص6)رد عليه عالم الأنساب السيد.
اليسيني الكعداوي القلعي الكرتي العتيقي الكيلي .
فقال التمسماني عمر بن محمد بن محمد الحمامي والمقصود بالذكر عمر بن محمد الحمامي .شقيق عبد بن حدوالريفي . يضاف إليه لقب المريني لانتسابه إلي الباقية بتمسمان إلي الوقت الراهن
ويكن أيضا الحمامي إلي جماعة أولاد حمامة القديمة الاستقرار بغرقة بني مزغنين حول ضريح جدهم الحمامي الإدريسي منذ القرن الرابع الهجري .محمد السنوسي الدرة ص 125- بجوار واد تجزرين الجزيرات رافد واد تمسمان المصدر معلمة المغرب ج 8 صفحه 2552 وقال إن أولاد حمامة البطؤين من ذرية عبد القوي بن عبد الرحمن بن إدريس بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العبدين بن مولانا الحسن بن مولانا علي بن أبي طالب ومولاتنا فاطمة الزهراء ونسبه حسني إدريسي وليس حسيني. وقال يوجد عند بني عبد القوي مشجرة نسبهم الإدريسي الشريف وهذا ما عند النسابة سيدي حشلف .
وفي أجابه علي المداخلة أيضا وتحت رقم 47 قال الشيخ النساب اليسيني مجيبا بالحرف الواحد ( أظن أن أولاد حمامه من ذرية عبد القوي ونسبه حسني إدريسي وليس حسيني لان الظاهر غلط في اسم موسى وظن موسي الكاظم بل هو موسى بن إسماعيل بن عبد الله بن احمد بن محمد بن إدريس الأزهر بن إدريس الأكبر)
هذا ما هو موجود في المداخلة التي ذكرت حرفيا
يتبع
