عرض مشاركة واحدة

  #3  
قديم 29-12-2013, 01:10 PM
الصورة الرمزية عبدالمالك زروقي الخبازي الحمزاوي الإدريسي
مراقب عام بديوان الأشراف الأدارسة
 





افتراضي رد: صفات وأوصاف آل الريفي، أحفاد علي بن عبد الصادق بن أحمد بن علي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل الريفي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبناء العم آل البيت الكرام
تنويه هام
المؤرخون الفلسطينيون جميعهم ذكروا مجيء جدنا المجاهد علي الريفي المغربي الذي أتى من شمال المغرب وذكروه بمخطوطهم ومشجراتهم التي وردت في مؤلفاتهم
ومن أشهرهم الكاتب الشهير عثمان مصطفى الطباع ذكر جدنا علي في كتابه غزة في إتحاف الأعزة من 1300هجري إلي ـ 1370هـ
تحقيق عبد اللطيف أبو هاشم
المجلد الثالث
وباسمه العريض" علي الريفي المغربي، في صفحة 196 من الكتاب ورد اسمه،

ورد اسم جدنا علي الريفي المغربي الأصل بالكتاب وفي أي وقت حضر إلى فلسطين وزريه، وذكر الباحث بأن علي الريفي خلف أربعه أبناء وأعقب من أبناؤه ثلاثة ذكور والرابع منهم أعقب إناثا
وقد أعقب المجاهد علي الريفي المغربي،
أربعة ذكور وهم :-"
1-
سالم ، 2- صالح ، 3- إبراهيم ،4 - داوود
فصاحب كتاب الإتحاف ذكر جدنا علي بأنه خلف أربعه وبخلقتهم تأسست العائلة في المشرق وظلت تحمل الاسم العائلي منذ اغتراب الجد علي الريفي وإلي يومنا هذا لأكثر من قرنين من الزمان،
توطن فلسطين في قلب مدينة غزة تزوج فتاة من غزة ومن عائلة عريقة من آل الغفاري، أو الغفري ، وكان في حينها لقبهم( أبو غوش)

جدنا علي بن عبد الصادق من مواليد مدينة طنجة سنة 1765م ولد في نفس العام الذي أسجيا فيه أكثر من 100 شخص من قبائل الريف ..

ومن أهم أسباب رحيل علي بن عبد الصادق الريفي" من بلاد الريف،
لقد تلاحقت وتعاقبت الأحداث التاريخية الصعبة عايشتها المغرب وعايشها أيضاً جدنا علي الريفي كغيره من أبناء المغرب
مرت أحداث مريرة على أسرة عبد الصادق بن الباشا أحمد الريفي حيث تعرضت لعدة نكبات متتالية بعد مقتل الباشا الشهير أحمد الريفي باشا طنجة في العهد الإسماعيلي ومن بعده جاء القائد عبد الصادق بن الباشا أحمد وتولى حكم مناطق الشمال ومقره طنجة وعرفت وزارة الشؤون الخارجية منذ العهد الاسماعيلي (العز والصولة لابن زيدان ج1ص273) فكان أول وزراء لها من شمال المغرب وهما علي بن عبد الله واحمد بن علي الريفيين ومن ذريتهما ء ا ل ابن عبد الصادق بطنجة وكانت مهمتهم المفاهمة مع الدول وعقد المعاهدات والاستصدار والاستيراد وفض المشاكل العارضة وكانت النيابة بطنجة صلة الوصل بين وزارة الخارجية المغربية والسلك الدبلوماسي الأجنبي وكان عمال طنجة قبل ذلك هما القائمين بمباشرة الأمور مع الأجانب

أستفحل الاحتقان بين الباشا عبد الصادق وحكم المخزن
كانت أحداث مريرة للعائلة الريفية وخاصة أسرة عبد الصادق لقد تعرضت أسرة بن عبد الصادق لعلميتان من الترحيل والنفي الزمني والتهجير المقصود بكامل أفراد الأسرة
نوضح لكم القي القبض على القائد عبد الصادق وتعرض لعملية ترحيل جماعي مع إخوانه من طنجة في سنة
هجري1180ـ/ 1776م إثر نكبة هذا القائد، فنقل إخوانه إلى المهدية وأنزل معهم محلة من إخوانهم لمراقبتهم:" ثم دخلت سنة ثمانين ومائة وألف فيها قدم السلطان إلى مكناسة وقبض على القائد عبد الصادق بن أحمد الريفي صاحب طنجة، وعلى مائة من قرابته وأهل بيته، فأودعهم السجن، ثم سار إلى طنجة فدخلها ونهب دار القائد عبد الصادق المذكور ونقل إخوانه بأولادهم إلى المهدية، وولى عليهم محمد بن عبد المالك من بينهم، ولم يترك بطنجة من أهل الريف، إلا أهل المروءة والصلاح، وأنزل معهم ألفا وخمسمائة من عبيد المهدية بعددهم بحيث لا يطمعون في قيام ولا يحدثون أنفسهم بثورة"(32). وهو ما يفهم منه أيضا أن إخوان القائد عبد الصادق كانوا 1500 تم تغريبهم إلى المهدية، وكلفت فرقة من العبيد بمراقبتهم والوقوف عليهم، وكانت بنفس عددهم،
وفي عام 1766 م ، قتل قائد طنجة الثائر المجاهد عبد الصادق الريفي غدراً لقد وجد مقتولاً وعين احد أبناء العموم بديلاً عنه وأستمر الحال حتى
تدهورت العلاقة بين مناطق الريف وحكم المخزن في عام 1808م ، بسبب تصرف بعض الولاة المتشددين تدارك المخزن السليماني الموقف
وعين حكم المخزن القائد
أحمد بن عبد الصادق بن أحمد الريفي وعادت علاقة آل الريفي بجهاز الدولة إلى حالتها الطبيعية على غرار ما كانت عليه أيام العهد الإسماعيلي . وساد الاستقرار أكثر في ظل حكم المولى عبد الرحمان بن هشام (1822- 1859 ) الذي أشرك بدوره أهل الريف في السلطة واتخاذ القرار.
ولكن أثناء استفحال الخلاف بين قبائل الريفي في أوائل القرن الثامن عشر وبعد مقتل قائد طنجة عبد الصادق بعدة سنوات هجرة أثنين أو ثلاثة من أبناء القائد عبد الصادق الريفي ومن طنجة وشمال المغرب مسقط رؤؤسهم منذ الجاهلية وصدر الإسلام حتى القرن الثاني عشر الهجري حيث حدثت لهم ولأسرتهم الكبيرة كما ذكرنا في الأعلى أحداث تاريخية أليمة في ذاك الحقبة من الزمن (لله الأمر من قبل ومن بعد). .
السلام عليكم ورحمة الله ،
ألتمس من سيادتكم الشريف وائل الريفي شرح الكلام الملون بالأزرق مع الشكر الجزيل .....

 

 

التوقيع :
رد مع اقتباس