اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبركان
ذكر القاضي حشلاف في كتابه ( سلسلة الأصول في أبناء الرسول ) في الصفحة 97 في الفرع التاسع من الفروع الإدريسية مولانا عمران بن مولانا إدريس ، قال : و أما الفرع التاسع من فروع الإمام الأكبر و القطب الأظهر مولانا إدريس هو مولانا عمران فكان وَلَّاه الإمامُ محمدٌ على بادِسَ ( و هي مدينة بقرب فاس تقع على البحر ) ( على ما للإمام العشماوي و على ما للشيخ السنوسي ) فولاه على الريف ، و له فروع كرام منهم المقارنة بوادي الذهب المعروف بوادي عام , و منهم البراكنة بإزاء مدية ، و منهم بفاس أولاد الولي الصالح سيدي أحمد أبركان ، و جدُّ كلٍ من المقارنة و البراكنة السيد عبد الرحمن بن يوسف بن زيان بن زين العابدين بن يوسف بن حسن بن إدريس بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن حمزة بن سعيد بن يعقوب بن داود بن حمزة بن علي بن عمران بن مولانا إدريس دفين فاس إلخ انتهى من الدرة السنية ، و كذا نص على ذلك صاحب الدرة البهية ، فقد نصا على المقارنة و البراكنة أنهما من فروع مولانا عمران بن إدريس إهـ .
و جاء في كتاب الباحث و النسابة بن عبد اللطيف الفيتوري الإدريسي الحسيني نَشَرَتْ مَقَالَهُ جَرِيدَةُ النسب المغربية في الترتيب الثاني و الثلاثين من قبيلة شرفاء البراكنة و قبيلة شرفاء المقارنة الزيانية ، ما نصه كالتالي : و الجد الجامع لهم هو سيدي الشريف سيدي أحمد البركاني المدفون بمنطقة القبائل بإزاء مليانة بالقطر الجزائري ، و هم من أبناء مولاي عمران بن إدريس .
و في بحث تحت عنوان المهاجرون الأوائل للسباعي ما يلي : و من العائلات الشريفة واضحة النسب آل بركان و هم أشراف أدارسة نسبهم إلى سيدي عمران بن إدريس الأصغر .
و السند المذكور هو نفسه السند الذي يثبته الخطابيون و منهم العلامة محمد بن علي السنوسي ، فهو سنده الذي استفاضت به كتبه .
و الخلاصة أن عبد الرحمان بن يوسف بن زيان خلف ثلاثة أولاد :
أحمد و هو أبو البراكنة ، و عبد القوي و هو أبو الخطابيين ، و جعفر و هو أبو المقارنة ، و الله تعالى أعلم .
و أنا أؤكد على الإخوة الإحالة إلى المصار التي يعتمدونها حتى يبلغ البحث ذروة التحقيق و الأمانة .
|
[frame="13 98"]
[glint]أكرم به من نسب طاب فرعه من طيب أصله
حياكم الله يا ابن العم بين أهلكم وذويكم،
وبوركت جهودكم وننتظر المزيد.[/glint]
[/frame]