يقول ابن حزم
ومنهم: أبو العاصي الحكم وعبد الرحمن ابنا علي بن يحيى بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن سليمان، سكنا قرطبة وأعقبا بها، منهم: أبو جعفر عبد الله بن الحسن بن الحكم المذكور، فتى أديب،
فاذا كان هذا الفتى اي شاب في زمن ابن حزم وانظر ابن حزم متى الف الجمهرة سنة 446 وهو متوفي سنة 456 اي عشر سنوات قبل وفاته
اذا كان علي بن يحيى بن محمد بن ابراهيم بن محمد بن سليمان جد هذا الفتى (عوالي 15-20 سنة زمن تاليف الجمهرة 446) قلت اذا كان علي هذا من نفس جيل القاسم الثاني فهل نفترض ان القاسم الثاني كان قبل 223 حتى 243 ربما كان طفلا وحتى في زمن عودة حكم فاس للادرسة قبل سقوطها الاخير 367 يستحيل ان يكون في سن يسمح له بحكم تلمسان
ويؤيد هذا ان ابا العيش من الجيل الثالث كان زمن 223 زمن بن العافية وبعده ظهور الشيعة على مسرح الاحداث
وابي العيش هو من الجيل الثالث يستحيل ان يكون القاسم الثاني في سن تسمح له بخوض صراع حول تلمسان في تلك الفترة حتى لو افترضنا الى سنة 350او 360
لذلك فان القاسم الثاني ان وجد كما قال ابن حزم فهو شخصية غير سياسية
وانا اقول لاعتبارتي الخاصة هو المسمى العابد المشهور وما ظهر هذا الاسم الا لشهرته الدينية
ولو عدنا الة نسابية ثابت بن زيان استقام الامر بوجوده
ةمن جهة اخرى والتي اكشفها لاول مرة تاكيدا على صحة هذه المقولة في نسب بني زيان
هو محاولة بني مرين الذين كانوا قرب يبدر في واد تلاغ وهي لا تبعد عنها كثيرا في منطقة لا تزال ال اليوم تسمى تلاغ وتسمى مرين (الزقلة)
محاولة بني مرين كما قلت استحداث نسب او اختلاق نسب على نفس الطريقة ولكنها لم تفلح وقد ذكر ذلك ابن مرزوق
لذلك فلم يذهب خصوم بني زيان الى تكذيب دعوى الزيانيين بل حاولوا مجاراتهم على طريقتهم
وتكذيب الخصوم طعن في التواتر والسكوت اقرار بالمشهور المتواتر
وابن خلدون يقول قاطعا لسان الجميع حتى لسانه هو بنفسه
وورث ملكه ابنه محمد بن سليمان على سننه ،ثم افترق بنوه على ثغور المغرب الأوسط، واقتسموا ممالكه ونواحيه فكانت تلمسان من بعده لابنه حمد بن أحمد بن القاسم بن محمد بن أحمد، وأظنّ هذا القاسم هو الذي يدعي بنو عبد الواد نسبه فإنّ هذا أشبه من القاسم بن ادريس بمثل هذه الدعوى.
وقد رفعهم الى مرتبة الظن
وفي علم الانساب القاعدة تقول
المظنون وهو الثابت بالشهادة المستوفاة لشروط العمل بها وما في معناها من الاخبار المفيدة للظن.وقد تعضدها قرائن فتلحق المرتبة التي قبلها
والمرتبة التي قبلها هي
المتواتر تواترا خاصا وهو في قبائل معروفون بأسمائهم في حواضر وقرى وجهات مخصوصة كل معروف في بلاده وتواتر هم خاص بها لان غير بلادهم لاشعور لهم بهم فضلا عن معرفتهم.
وهذا كان في بني زيان مما يعني ليس شرطا ان تكون بادية بيداء كما يخرف ابن خلدون في نسب بني زيان في الجزء السادس وفي المقدمة ويكذب نفسه.