عرض مشاركة واحدة

  #2  
قديم 04-10-2008, 08:13 PM
التهامي الادريسي
زائر
 
افتراضي

أضرحة العلماء والصلحاء السباعيين بمدينة مراكش:

ـ ضريح أبي الفضل سيدي غانم بن سعيد الهلالي السباعي: ويوجد بمراكش قرب ضريح الولي أبي العباس السبتي أحد رجالات مراكش السبعة. يعد من أشهر الأولياء بمراكش أخذ عن الشيخ العارف الأكمل سيدي عبد الله بن ساسي العزوزي السباعي دفين حوز مراكش، من أشهر تلاميذه الشريف سيدي أحمد بن الحسين. وروضته مزارة شهيرة في جامع تقام فيه صلاة الجمعة ونسبت الحارة إليه، فسميت بحومة سيدي غانم. أما وفاته ـ رحمه الله ـ فتكون آخر المائة العاشرة الهجرية. (ابن المؤقت، السعادة الأبدية، ص.110).
ـ ضريح سيدي مبارك بن أعلي بن الشيخ المختار الدميسي السباعي: ويوجد بمقبرة الحارة بباب دكالة بمراكش وهو مزارة عظيمة معروفة، من كراماته شفاء مرض السعال الديكي. هو أحد أبرز شيوخ الفقيه سيدي عبد المعطي بن أحمد السباعي، قدم من الصحراء إلى مراكش وكان سيد قومه الدميسات إحدى بطون قبيلة أولاد أبي السباع، فعلم به السلطان مولاي عبد الرحمن بن هشام العلوي (ت. 1276هـ/1859م) فأكرم وفادته، ورفع مكانته، وكان يجالسه، وأولاه عناية خاصة إثر إصابته بمرض عضال توفي على إثره بمراكش سنة 1284هـ. (الطعارجي المراكشي، الإعلام، ج3، 1975، ص.281).
ـ ضريح سيدي محمد بن إبراهيم الحاجي السباعي المعروف بـ(التكرور): ويوجد بحومة القصور بمراكش بداخل ضريح الولي أبي محمد الغزواني أحد رجالات مراكش السبعة، وهو شيخ الجماعة بمراكش في زمنه انتهت إليه رئاسة الفتوى بها. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.177-180/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.89).
ـ ضريح سيدي امحمد بن أحمد الحاجي السباعي المعروف بـ (الخير فيه):يوجد بداخل ضريح الولي سيدي محمد بن سليمان الجزولي صاحب (دلائل الخيرات) بمراكش. وهو الفقيه العلامة والبحر الفهامة قطب زمانه المشهور بما وقع له بتسلطانت. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.90).
ـ ضريح سيدي أحمد بن الزاوية السعيدي السباعي (من فخذ السعيدات): ويوجد بالزرايب بباب الخميس بمراكش. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.318/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.119).

* أضرحة العلماء والصلحاء السباعيين ببلاد الشاوية:

ـ ضريح سيدي عبد الله السباعي: ويوجد عند مدخل مدينة سطات في الاتجاه القادم من مراكش، وقبالته يوجد ضريح سيدي محمد السباعي. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.317).
ـ ضريح سيدي محمد السباعي: ويوجد عند مدخل مدينة سطات في الاتجاه القادم من مراكش، وقبالته يوجد ضريح سيدي عبد الله السباعي السالف الذكر. (الأنس والإمتاع، ط2، ص.317).
ـ ضريح سيدي شنان السباعي (من أولاد شنان): ويوجد قرب مدينة سطات. وهو ولي صالح وقطب كبير، (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.317/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.109).

* أضرحة العلماء والصلحاء السباعيين ببلاد الرحامنة:

ـ ضريح سيدي عبد الله بن ساسي العزوزي السباعي: ويوجد على ضفة وادي تانسيفت ببلاد قبيلة الرحامنة بأحواز مراكش وقد بنيت عليه قبة عظيمة. هو الولي الصالح المجاهد، والشيخ المرابط الزاهد، المربي الكامل، والمصلح العالم العامل الفاضل، ساهم بفعالية في مواجهة الحملة البرتغالية الشرسة على المغرب، وكان يحظى بثقة السعديين والوطاسيين المتنافسين على حكم المغرب يومئذ وكثيرا ما كان يوظف نفوذه ووجاهته لدى الطرفين لتقريب شقة الخلاف بينهما. من أبرز شيوخه أبو محمد الغزواني، أما تلامذته فمن أشهرهم: أبو المحاسن الفاسي، وأبو الفضل سيدي غانم بن سعيد السباعي، والولي الصالح سيدي محمد الشرقي دفين مدينة أبي الجعد بالمغرب. توفي سيدي عبد الله بن ساسي ليلة الجمعة 26 شعبان عام 961هـ/1551م. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.131-133/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.85/ ابن البخاري السباعي، ترجمة موجزة للولي سيدي عبد الله بن ساسي السباعي، بحث منشور).
ـ ضريح سيدي عبد الله بن محمد بن عبد المالك بن عامر السباعي (جد أولاد سيدي عبد الله): ويوجد بين الصخور ووادي أم الربيع ببلاد قبيلة الرحامنة، وقد بنيت عليه قبة كبيرة. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.317/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.78).
ـ ضريح سيدي بوسلهام بن سيدي عبد الله السباعي (مـن أولاد سيدي عبد الله): ويوجد قرب سبت البريكيين ببلاد قبيلة الرحامنة. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.317/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.78).
ـ ضريح سيدي الهليل السباعي: ويوجد بين ابن كرير والصخور ببلاد قبيلة الرحامنة. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.317).

* أضرحة العلماء والصلحاء السباعيين ببلاد دكالة:

ـ ضريحا سيدي أحمد بن رحال السباعي وأخيه سيدي علي (من السعيدات): ويوجدان بساحل دكالة بإقليم الجديدة، ولهما زاوية، بنيت على كل واحد منهما قبة كبيرة يؤمهما الكثير من الزوار طلبا للبركة وقضاء الحوائج. كانا من أئمة القراءات، مشهوران بالعلم والعمل، نخبة عصرهما، وغرة دهرهما، كانت مدرستهما مركزا للعلم والقراءات، وقد ظلت موردا معينا طيلة قرون عديدة بعدهما، والظن أن نزولهما كان بدكالة حوالي سنة 914هـ/1505م لما نزل البرتغال في هذا المكان، فكان هذان السيدان من المتطوعين لمدافعة الغزاة. كانت وفاة سيدي أحمد حوالي رأس القرن الحادي عشر الهجري/ السادس عشر الميلادي. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.312/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.119).
ـ ضريح سيدي غانم بن سيدي عمارة بن إبراهيم بن أعمر بن عامر الهامل أبي السباع: ويوجد ببلاد أولاد بوعزيز قرب زاوية سيدي إسماعيل ببلاد قبيلة دكالة بإقليم الجديدة، بنيت عليه قبة كبيرة وبجانبها قباب لأضرحة أبنائه الكرام. ولي صالح ولد بالساقية الحمراء عام 905هـ/1448م ومنها انتقل إلى مراكش ورافق عدة صلحاء، ثم أمره رفاقه بالسياحة، فحل بأولاد بوزيد، وهناك ظهرت كراماته، ثم انتقل إلى قبيلة العثامنة ـ دائرة الزمامرة ـ ومنها إلى موقع زاويته الحالية، فأنشأ خلوة، فلما سمع به الناس من الحرارين وأولاد عيسى وغيرهم بكرامته ، صاروا يزورونه فكون طائفة دينية. توفي سيدي غانم السباعي سنة 995هـ/1586م، فدفن بزاويته المذكورة. ويقام عند ضريحه موسم سنوي كبير من 5 إلى 7 ربيع الأول يلتقي فيه حفدته ومريدوه للتعارف وإحياء صلة الرحم، كما يفد إليه التجار من كل حدب وصوب. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.304-305).
ـ ضريح مولاي أحمد بن عمر بن محمد بن ميمون الهلالي السباعي أصلا، الدكالي الفرجي استيطانا: ويوجد قرب وادي أم الربيع ببلاد قبيلة دكالة بإقليم الجديدة، بنيت عليه قبة كبيرة. وهو إمام وعالم حمل راية العلم ونشر أعلامها، كانت له مدرسة شهيرة لتدريس القراءات. قال عنه تلميذه أبو الحسن الدمناتي في فهرسته: « كان عمدتي في كل الفنون المتداولة لأهل السنة رواية ودراية، ولي الله ناصية الناس، الإمام الفهامة الهمام العلامة الذي به من الفضائل والفواضل ما لم أره لغيره. حدثني شيخنا الإمام الفاضل الحافظ أبو شعيب الدكالي قال: حدثني عالم مراكش أبو عبد الله السيد محمد بن إبراهيم المعروف بالتكرور السباعي، قال: لما رجعت من رحلتي الفاسية، قال لي والدي: هل قرأت على سيدي أبي العباس أحمد بن عمر؟ فقلت لا، قال: ارجع حتى تقرأ عليه، فرجعت إليه، ولما رأيته رأيت رجلا أجمل الناس، وأفضل الناس، وأعلم الناس». من أفضل تلامذته محمد بن دحو الأزموري، وأبو الحسن علي بن سليمان الدمناتي، والإمام محمد بن إبراهيم السباعي وغيرهم. توفي رحمه الله حوالي سنة 1280هـ/1863م. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.110/ ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.312).
ـ ضريح سيدي محمود بن سيدي علي السباعي: ويوجد بوادي إفران في العونات ببلاد قبيلة دكالة بإقليم الجديدة. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.316).

*

 

 

رد مع اقتباس