عرض مشاركة واحدة

  #43  
قديم 31-07-2016, 11:27 AM
صديقي محمد صديقي محمد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 





افتراضي رد: القاسم بن محمد بن أحمد بن محمد السليماني قتل أم فر الى بني عبدالواد

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شكرا اخي الفاضل الشريف عبد المالك زروقي الخبازي الحمزاوي الإدريسي
والشكر موصول أيضا للأخ خالد زاوي
كنا كما سبق قد تناقشنا والإخوة الكرام عن هذا الأمر وقد أصر حينها الأخ محمد البوخاري على أن بني زيان ملوط تلمسان من نسل القاسم السليماني نظر للجغرافيا التي كان الأخير فيها أي في حيز تلمسان وما جاورها. خاصة أنه برزت معلومة كانت غير معروفة من قبل في مصير القاسم السليماني ولكن حين ظهر أنه دخل لبني عبد الوادي بطل العجب من ذلك.
وأنا تحديدا كنت قد طرحت من قبل سؤالا: أين اختفت ذرية القاسم السليماني. ولم لم يظهر في تلمسان وما جاورها من يقول إنه من نسل القاسم هذا. ولا يوجد من غير بني زيان من ثبت أن جدهم القاسم الشريف قد دخل لبني عبد الوادي بغض النظر هل هو سليماني أم إدريسي. ثم ظهرت معلومة الجرد المريني الدي تحدث على أن القاسم الادريسي لم يعقب وما المقري هنا إلا ناقل فقط رغم ما لها ربما وليس قطعا من خلفية سياسية. رغم أن صاحب الروض المعطار حاول نفي الشرف عن بني زيان الدولة وليس القبيل كما سبق وأن كتبنا عن الأمر.
وبالتالي من كل ذلك ازداد مقدار قرب بني زيان من السليمانيين أكثر فأكثر خاصة أن عبد الرحمان ابن خلدون كما سبق وأن كتب الأخ البوخاري قد رد بني زيان للسليمانيين حينما ظن أن القاسم السليماني قد يكون هو الذي تكلم عنه بني زيان في أنه جدهم. ثم لقد رفعت كلام التنسي من الفصل السادس من كتاب نظم الدر والعقيان في شرف بني عبد الله الكامل الأدارسة والسليمانيين في تأكيده لهذه الفرضية في أن ابن خلدون قد رد بني زيان للسليمانيين.
فعبد الرحمان ابن خلدون هو حينها الوحيد الذي نسب بني زيان إلى السليمانيين: "وورث ملكه ابنه محمد بن سليمان على سننه، ثم افترق بنوه على ثغور المغرب الأوسط، واقتسموا ممالكه ونواحيه فكانت تلمسان من بعده لابنه أحمد بن محمد بن القاسم بن محمد بن أحمد، وأظنّ هذا القاسم هو الذي يدعي بنو عبد الواد نسبه فإنّ هذا أشبه من القاسم بن إدريس بمثل هذه الدعوى".
كلام التنسي من الباب السادس من القسم الأول لكتاب "الدر والعقيان": "...وكان ابنه أحمد ولي عهده معه بتلمسان فلما هلك محمد بن سليمان تملك تلمسان من بعهد ابنه أحمد ولي عهده فأبقى اخوته على نحو ما فعل أبوه فصار كل من هو بموضع يتوارثه أعقابه واختص هو وأعقابه بدار الملك التي هي تلمسان فلما هلك تملكها من بعده ابنه محمد بن أحمد. فلما هلك تملكها من بعده ابنه القاسم ابن محمد وهو آخرهم وتغلب عليه بنو عبيد. والقاسم هذا هو جد أمير المؤمنين المتوكل على ما صححه صاحب ترجمان العبر محتجا بأن هذا هو الذي كان في هذه البلاد. فلما غلب عليه العبيديون دخل بنو عبد الواد القاطنين بصحراء تلمسان فأصهر فيهم وعقب عقبا مباركا فشى فيهم حتى زاد عليهم بخلاف أعقاب الأدارسة فانهم كانوا يلتفون بغمارة الريف. وخالفه صاحب بغية الرواد وقال ان لما قتل ابن بلي عامل الحسن ابن كنون آخر ملوك الأدارسة...".
وللحديث بقية إن شاء الله.

 

 

التوقيع :
على متن صهال أغر محجل مديد
الخطا لم يخش صعب الصلادم
تسربلت كردوسين من آل عامر
و من آل إدريس الشريف ابن قاسم
رجال إذا جاش الوطيس تراهم
أسود الوغى من كل ليث ضبارم
رد مع اقتباس