عرض مشاركة واحدة

  #2  
قديم 28-10-2008, 03:20 AM
محمد البشير ابن عبدالودود محمد البشير ابن عبدالودود غير متواجد حالياً
عضو
 




افتراضي

[rainbow]قال اطفيل بن محمد عبد الله مضمنا أسماء البحور الشعرية الستة عشر، في
رثاء الشريف محمد الأمين ابن عبد الودود السباعي الإدريسي رحمه الله تعالى[/rainbow]

*عَــزِّ بَـعْـدَ الأَمِيـنِ قَـلْـبًا عَـلِـيـــلاَ ** وَاصْبِرَنْ إِنْ أَطَقْتَ صَبْرًا جَمِيلاَ*
*وَتَـيَـقَّـنْ أَنْ لاَ تَـرَى الـدَّهْـرَ نَـدْبًـا ** مِثْلَـهُ لَـوْ كَـانَ السَّــرِيَّ النَّـبِـيــلاَ*
*وَإِذَا لَـــمْ يَـــكُ الْـبُـكَــاءُ مُــعِـيــدًا ** مَـيّـِـتًـا فَـاتْـرُكِ الْـبُـكَـا وَالْعَوِيــلاَ*
*وَارْثِهِ وَاعْتَرِفْ بِعَجْزٍ عَنِ احْصَا ** فَضْلِه لَـوْ أَطَـلْـتَ فِـيـهِ الطَّوِيـــلاَ*
*وَبَسَطْـتَ الْـبَـسِـيـطَ غَـيْـرَ مُـبَــالٍ ** وَمَـدَدْتَ الْمَـدِيـدَ فِـيــهِ مُـطِــيــلاَ*
*وَإِلَـى الْـكَامِـلِ ارْتَـقَـيْـتَ ارْتِقَــاءً ** فِـيـهِ لِـلْـوَافِــرِ اتَّـخَــذْتَ سَـبِـيــلاَ*
*وَعَـلَـيْـكَ الْخَـفِـيفُ أَضْحَى خَفِيـفًا ** وَعَلَـى بَـعْـضِ الْـقَـوْمِ كَـانَ ثَقِيـلاَ*
*وَإِلَـى رَثْـيِــهِ امْـتَـطَـيْــتَ مُجِـيـدًا ** رَجَـزًا وَالسَّـرِيــعَ حَـتَّـى تُـطِـيـلاَ*
*لَـمْ تُقَارِبْ إِحْصَاهُ لَـوْ رَمَـلاً سَـيْـ ** ـيَـرْتَ نُـجْـبَ الْحِجَا تُدِيمُ الذَّمِيــلاَ*
*مُـعْـمِـلاً فِـكْـرًا مَـلّـَكَـتْـهُ الْقَوَافِـي ** أَمْـرَهَا عَـنْ مُـرَادِهِ لَــنْ تَـمِـيــــلاَ*
*فَـغَــدَا مُجْـتَـثًّا أُصُــولَ الثّـَنَا مُـقْـ ** ـتَـضِـبًا مَـا مِـنْ قَـبْـلِــهِ كَـانَ قِيـلاَ*
*وَتَـمَـادَى يُـسْـدِي بِمُـنْسَرِحٍ وَالْـ ** ـهَـزَجَ الشِّـعْــرَ رَائِـيًـا ذَا قَـلِـيـــلاَ*
*فَـتَـدَارَكْ مُـضَـارِعًـا مِــنْ رِثَــاهُ ** لَـيْـسَ ذَاكَ الْـمَـاضِي بِمُجْدٍ فَتِيــلاَ*
*وَإِذَا لَـمْ تُـطِـقْ عَـدِيــدَ خِـصَــالٍ ** قَـدْ غَـدَا حَصْـرُ نَـزْرِهَا مُسْتَحِيـلاَ*
*فَـلَـكَ الْعُـذْرُ أَعْجَزَتْ كُـلَّ شَهْمٍ ** رَامَ حَـصْـرًا لَـهَـا فَـوَلَّـى ذَلِـيــــلاَ*
*وَانْـثَـنَى الْـكُـلُّ قَائِـلاَ مَا رَأَيْـنَـا ** فِـي الْـوَرَى لِلأَمِـيـنِ قَـطُّ مَـثِـيــلاَ*
*مَـنْ لَـهُ آلُ الْحَـاجِ أَحْمَـدَ أَصْــلٌ ** وَلِـعَـبْــدِ الْــوَدُودِ كَـــانَ سَـلِـيــــلاَ*
*أَنْفَقَ الْعُمْرَ فِي اطِّلاَبِ الْمَعَالِـي ** فَـحَـوَى فَـضْـلاً لَـمْ يَكُـنْ قَبْـلُ نِيلاَ*
*وَغَــدَا لِـلْـعُـتَــاةِ سُـمًّـا ذُعَـافًــا ** وَغَــدَا لِـلْـعُـفَــاةِ ظِــلاًّ ظـَلـِيــــــلاَ*
*وَحَيًا يُحْيِي مَيِّتَ الأَرْضِ جَوْدًا ** وَهُـمَـامًـا يَحْـمِـي الْحِـمَى وَالْقَـبِـيلاَ*
*وَإِمَامًا يَهْـدِي إِلَـى الْخَيْـرِ مِنْــهُ ** قَـفْـــوُهُ الْحَــقَّ وَاتِّــقَــاهُ الْجَـلِـيـــلاَ*
*غَـيْـرَ أَنَّ الْفَـتَى مُـلاَقِي الْمَنَايَـا ** وَالْـعَــلاَ لِـلْـخُـلُـودِ لـيْــسَ مُـنِـيـــلاَ*
*قَدْ حَوَتْ أَرْضُ رُوصُ كُلَّ فَخَارٍ ** حِـيـنَ أَضْـحَـى لَهَـا الأَمِينُ نَـزِيـلاَ*
*فَــسَــقَـى اللَّـهُ قَـبْـرَهُ بِـمُـــرِبٍّ ** مِـنْ رِضَـاهُ بِالْـعَـفْـوِ يَـاتِـي كَـفِـيلاَ*
*وَحَبَاهُ فِي الْخُـلْـدِ أَبْهَـى مَحَــلٍّ ** فِـيـهِ يُـسْـقَى الرَّحِيـقَ وَالسَّلْسَبِـيـلاَ*
*وَأَدَامَ الإِلَــــهُ عِـــزَّ بَــنِــيـــــهِ ** وَأَذَلَّ الْـقِـتْـــلَ الْحَـسُــودَ النّـَذِيـــلاَ*
*وَلَنَا يَبْقَى الْغَوْثُ أَحْمَدُ الاَسْمَى ** سَـالِـمًـا مِـمَّا يَـخْـتَـشِـيــهِ طَـوِيــلاَ*
*قَائِدًا لِـلْـخَيْرَاتِ بَـانِــيَ مَجْـــدٍ ** نَـائِـلاً مَـا يَـسُـرُّ مِـنْــهُ الْـخَـلِـيــــلاَ*
*حَبَّذَا أَبْنَا ذِي السِّبَاعِ الأَعِزَّا الشْـ ** ـشُرَفَا مَنْ حَازُوا السُّمُـوَّ الأَصِيـلاَ*
*وَأُصَلِّي عَـلَى الشَّـفِـيعِ صَــلاَةً ** حَيْـثُ جَـاءَتْ جَـاءَ الْمُـرَادُ كَـمِـيلاَ*
المرجع: اللؤلؤ المشاع، في مآثر أبناء أبي السباع، مخطوط لمؤلفه: أحمد سالم ابن عبد الودود الإدريسي السباعي. إماطة القناع، عن شرف أولاد أبي السباع، لمؤلفه سيداتي ابن الشيخ المصطفى . الجزء الرابع/ ص:254. الطبعة: 2001م / مكتبة آل الحاج أحمد السباعيين ( م. ح. ح. س ) .

 

 

رد مع اقتباس