العودة   ديوان الأشراف الأدارسة > ديوان الأشراف الأدارسة > مشاهير وأعلام الأشراف الأدارسة
 

مشاهير وأعلام الأشراف الأدارسة كل شخصية مشهورة أو عرفت كعلم في أي مجال من المجالات منذ قيام دولة الأدارسة بالمغرب الأقصى إلى الوقت الحاضر.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 25-02-2009, 01:06 PM
محمد البوخاري
زائر
 
افتراضي الحمودي الامام العادل

إدريس بن يحيى العلوي الحمودي
أبو رافع ويلقب بالعالي
هو إدريس بن يحيى بن علي بن حمود بن أبي العيش ميمون بن أحمد بن علي بن عبيد الله بن عمر بن إدريس بن إدريس بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب أخرج من " قرطبة مع أبيه يحيى بعد خلافته الأولى عندما خلعه البربر سنة ثلاث عشرة وأربعمائة واستقر في مالقة حتى " بويع له بالخلافة بمالقة بعد أبيه يحيى المعتلي وتسمى بأمير المؤمنين وتلقب بالعالي . ثم خلفه ابن عمه محمد بن إدريس بن علي بن حمود واعتقله . ثم عاد ثانية إلى مالقة

 

 

رد مع اقتباس
 

  #2  
قديم 25-02-2009, 01:06 PM
محمد البوخاري
زائر
 
افتراضي

. وفي ولايته يقول أبو محمد غانم بن وليد المخزومي الأديب من أبيات :
واستقبل الملك إمام الهدى ... في أربع بعد ثلاثينا
خلافة الله سمت نحوه ... وهو ابن خمس بعد عشرينا
إني لأرجو يا إمام الهدى ... أن تملك الدنيا ثمانينا
لا رحم الله امرأ لم يقل ... عند دعائي لك : آمينا !
وفيه يقول أبو زيد عبد الرحمن بن مقانا الأشبوني من قصيدته المشهورة التي يتداولها القوالون لعذوبة ألفاظها وسلاستها :
وكأن الشمس لما أشرقت ... وانثنت عنها عيون الناظرين
وجه إدريس بن يحيى بن علي ... بن حمود أمير المؤمنين
خط بالمسك على أبوابه : ... ادخلوها بسلام آمنين
ملك ذو هيبة لكنه ... خاشع لله رب العالمين
وإذا ما رفعت راياته ... خفقت بين جناحي جبرئين
وإذا أشكل خطب معضل ... صرع الشك بمفتاح اليقين
وإذا راهن في السبق أتى ... وبيمناه لواء السابقين
يا بني أحمد يا خير الورى ... بأبيكم كان رفد المسلمين
نزل الوحي عليه فاحتبى ... في الدجى فوقهم الروح الأمين
خلقوا من ماء عدل وتقى ... وجميع الناس من ماء وطين
وأول هذه القصيدة :
ألبرق لائح من أندرين ... ذرفت عيناك بالدمع المعين
لعبت أسيافه عارية ... كمخاريق بأيدي اللاعبين
ومنها :
ومصابيح الدجى قد أطفئت ... في بقايا من سواد الليل جون
وكأن الطل مسك في الثرى ... وكأن النور در في الغصون
والندى يقطر من نرجسه ... كدموع أسلمتهن الجفون
والثريا علقت في أفقها ... كقضيب زاهر من ياسمين
وهذا من أحسن ما قيل في تشبيه الثريا
وكان إدريس هذا متناقض الأمور : كان أرحم الناس قلبا كثير الصدقة يتصدق كل يوم جمعة بخمسمائة دينار ورد المطرودين إلى أوطانهم وصرف إليهم ضياعهم وأملاكهم ولم يسمع بغيا في أحد من الرعية . وكان أديب اللقاء حسن المجلس يقول من الشعر الأبيات الحسان . ومع هذا فكان لا يصحب ولا يقرب إلا كل ساقط نذل ولا يحجب حرمه عنهم وكل من طلب منهم حصنا أعطاه إياه . وسلم وزيره ومدبر إمامته وصاحب أبيه وجده موسى بن عفان إلى أمير صنهاجة فقتله وكان الصنهاجي سأل ذلك منه وكتب إليه فيه فلما أخبر إدريس موسى بن عفان بذلك وبأنه لابد من تسليمه إليه قال له : " افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين " . وهو القائل بديها وقد غنى ما لم يرضه في مدحه فقال للمغني : " أعد الصوت وقل :
إذا ضاقت بك الدنيا ... فعرج نحو إدريسا
إذا لاقيته تلقى ... رئيسا ليس مرءوسا
إمام ماجد ملك ... يزيل الغم والبوسا "
هؤلاء خاتمة الأدباء من الملوك العلوية والمروانية لذهاب سلطانهم وانقراض ملكهم بالأندلس والمغرب في هذه المائة الخامسة واستيلاء الثوار على الأقطار
وفيها أيضا كان انقراض الدولة العبيدية بإفريقية على يدي المعز بن باديس الصنهاجي

 

 

رد مع اقتباس
 

  #3  
قديم 25-02-2009, 08:04 PM
الإدريسي الإدريسي غير متواجد حالياً
كاتب متألق
 




افتراضي

مشكور على المعلومة وبارك الله فيكم

 

 

رد مع اقتباس
 
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir