بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الأشراف الطريقيون الجوطيون الأدارسة
ينتسبون إلى مدشر الطريق في بني زرويل من قبيلة الأخماس،
وهم من ذرية :
الشريف مولاي عمران بن
عبدالواحد بن
أحمد بن
علي بن
يحيى بن
عبدالله بن
محمد بن
علي بن
حمود بن
يحيى بن
يحيى بن
إبراهيم بن
يحيى بن
محمد بن
يحيى الجوطي بن
القاسم بن
مولانا إدريس الأزهر باني مدينة فاس
ومنهم الأستاذ سيدي محمد بن التهامي بن عبد السلام الطريقي
الذي قد جاء ذكره في كتاب "سبيل النفع بتراجم من أخذنا عنه الفاتحة برواية السبع"
ولقد ازداد الشريف المذكور بمدشر الطريق في حدود السبعين،
وقرأ على الأستاذ الفقيه سيدي محمد البقالي في جبل الحبيب بوادراس،
وقرأ أيضا على الأستاذ الفقيه علي السعيدي،
اجتمعت به في مدينة تطوان لأول مرة عن طريق الفقيه سيدي محمد امغارة عام 1327 هـ،
وهو يحفظ الشيخ حمزة، وخرج على يده جماعة من الطلبة،
وهو تيجاني الطريقة، أخذها عن العلامة الولي الصالح سيدي العربي العلمي اللحياني
بمدشر موساوة من قبيلة زرهون، وقد قرأ لي الفاتحة بالشيخ بالزاوية الكبرى بالغرسة الكبيرة
3 صباح يوم الخميس 26 ربيع الأول عام 1333 هـ، توفى رحمه الله في بلده بالجبل في شهر ذي الحجة الحرام من السنة نفسها.
ولقد وقفت في هذا الصدد على رسالة من الفقيه محمد بن أحمد الحساني، بعثها للعلامة الحاج علي بن حميدة الزواقي المساري، يجيب فيها عن أسئلة ان هذا الأخير قد وضعها عليه، وذلك فيما يتعلق بأنساب بعض الشرفاء من أهل المنطقة، استخلص في آخرها للحديث عن [mark=#99FF99]نسب السادات [/mark][mark=#99FF99]الطريقيين، فقال: أما الطريقيون فهم أهل مدشر الطريق، وهم شرفاء جوطيون من ذرية الولي الصالح سيدنا عمران بن عبد الواحد بن أحمد، وينتهي نسبهم ليحيى الجوطي بن القاسم بن مولانا إدريس الأزهر، ولم يبقى منهم في المدشر المذكور إلا قلة قليلة، ومعظمهم انتقل إلى قبائل مجاورة، ومنهم أيضا من هاجر إلى تونس ومصر وبلاد الحجاز، وأكثرهم من أتباع الطريقة الشاذلية، ولم يخلو بيت من بيوتهم من ورد هذه الطريقة، ولهذا سمي مدشرهم بمدشر الطريق، يعني الشاذلي، لكثرة من فيهم من مريدي الطريقة المذكورة.[/mark]
المصدر: