اقترح من الان فصاعدا تسمية ادريس الاصغر كما سموه اخواله قبيلة اوربة البربرية باسم
ادريس التاج
وتسمية ادريس الاكبر المدعو الازهر لانه دفين زرهون او الزرهوني باسم عمل يمجد ويخلد اعماله كداعية للدين الاسلامي وليس مجرد قائد سياسي
فبعد اطلاق النواة الاولى لدولة الادارسة باشر الفتح ففتح قبائل فندلاوة ومديونة وبلاد تادلا
وكانت تلك البلدان التي تقع جنوب غرب فاس بالقرب من المحيط الاطلسي قد ارتد بعضها عن الدين الاسلامي وبعضها كان يدين باليهودية وحتى الاسلامية غير السنية
هذا عمل يستحق الذكر ولا يذكر لادريس الفاتح
ادريس بن عبد الله فاتح ومؤسس اكبر دولة يشهد لها المؤرخون بالقوة والاستقلالية .