السلام عليكم ورحمة الله
تنتمي أسرتي إلى قرية أمازيغية تدعى آيت سلام تابعة إداريا لجماعة تابية بإقليم أزيلال وقد تواثر فيها أن أربعة أفخاد منها ليسوا من الأمازيغ وإنما أصلهم من شرفاء الرقيبات خرج جدهم الأكبر مع أسرته وأبنائه من الصحراء إلى الرحامنة ثم وقع خصام بين إبنيه وهما جدنا المسمى علي و أحد إخوته الذي لا يعرف إسمه فانتقل جدنا علي إلى قبيلة أيت بوكماز-بالكاف المعقودة- وتزوج بها وولد ثم انتقل منها إلى زاوية تناغملت حيث أختارته قبائل آيت النص ليكون شيخها وتزوج منهم ولقبوه* بأخمو*
ووقعت حروب بين القبائل أسفرت عن قتله وقتل ستة من أبنائه من طرف القائد الباشا العتابي **نسبة إلى قبيلة آيت عتاب**في عهد الولاية الثالثة لمولاي عبد الله بن المولى إسماعيل العلوي فيما يسمى بالعصر العلوي الثاني وتناسل ما تبقى من ذريته والموجود منها اليوم صنفان
صنف بقبيلة آيت بوكماز وهم أخواننا من الأب
وصنف بقرية آيت سلام
وقد وقف أبي على شهادة كتبها أحد فقهاء الدوار يشهد فيها إثنا عشر رجلا من السلاميين ومن غيرهم من القرى المجاورة على أنهم سمعوا من أجدادهم أننا رقيبيون من فرع سلام ولسنا من الأمازيغ وقد كانوا يلقبوننا بالأمازيغية**إغص نو مكرض**بمعنى عظم الرقبة لقوة شكيمة أجدادنا في الحروب وهو نفس اللقب الذي يطلق على الرقيبات الأصل في الصحراء كما أننا نتميز بشيئ من السمرة خلافا لباقي الأمازيغ المحيطين بنا
وسؤالي من هو الرقيبي السلامي الذي خرج من الصحراء إلى الرحامنة.