العودة   ديوان الأشراف الأدارسة > ديوان الأشراف الأدارسة > استراحة الأشراف الأدارسة
 

استراحة الأشراف الأدارسة استراحة مفتوحة لجميع الاعضاء يتم فيها قبول جميع المواضيع التي ليس لها علاقة بالاشراف الادارسة.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 05-02-2010, 11:58 PM
الصورة الرمزية عزيز
عزيز عزيز غير متواجد حالياً
كاتب متألق
 




افتراضي الاسلام والجاهلية

· الجذور التاريخية لعادات وعبادات العرب في الجاهلية:

1. الحنيفية الموروثة عن خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام وهذه قد بقيت غير مشوبة لدى أناس كزيد بن عمرو بن نفيل الذي حافظ عليها بعد أن لم يقنع باليهودية ولا بالنصرانية ومن قبلهما رفض عبادة الأصنام والحنيف عند العرب كما يقول الزجاجي فيما نقله صاحب لسان العرب: الحنيف في الجاهلية من كان يحج البيت ويغتسل من الجنابة ويختتن فلما جاء الإسلام كان الحنيف المسلم, ولذلك فإن العرب لم يعترضوا أبدا على الوحدانية بإقرار القرآن { وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ 61 اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 62 وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ 63} ( سورة العنكبوت ) وإنما كان اعتراضهم على المنهج الذي جاء يغاير منهجهم في الحياة والتشريعات التي قاومت الكثير مما كانوا قد ألفوه حيث حرم عليهم الإسلام كثيرا مما كانوا يمارسونه في حياتهم عليه وأقر عليهم ما لم يألفوه
2. الفطرة السليمة التي قادتهم إلى كثير من الأخلاق الحميدة ضرورة أن الأخلاق فطرية كالكرم والشجاعة ونصرة المظلوم ويشهد لهذا حلف الفضول الذي دعا إليه ابن جدعان
3. دخول بعضهم في ديانات إلهية كورقة بن نوفل الذي اعتنق النصرانية ويعجب القارئ حين يطالع أقوال سقيمي الفهم بأن ورقة هذا هو مصدر القرآن بل مصدر الرسالة برمتها ولم يطلعنا هؤلاء العباقرة على السر الذي جعل ورقة يؤثر محمدا صلى الله عليه وسلم على نفسه حيث أهداه القرآن والرسالة .
4. إقحاماتهم المنحرفة كعبادة الأصنام التي أدخلها عمرو بن لحي
5. النعرة القبلية التي ألجأتهم إلى عادات مستقبحة كالقتل والثأر ووأد البنات وحرمان المرأة والذكر الصغير من الميراث



هذه هي الأطر التي يمكن أن تكون مرجع سلوك العرب في الجاهلية سواء على مستوى العبادات أو العادات فماذا كان موقف الإسلام منها ؟

 

 

رد مع اقتباس
 

  #2  
قديم 06-02-2010, 12:05 AM
الصورة الرمزية عزيز
عزيز عزيز غير متواجد حالياً
كاتب متألق
 




افتراضي تابع الاسلام والجاهلية

* أما بالنسبة للحنيفية الإبراهيمية فالقرآن يقرر انه قد جاء ليحافظ عليها لأنها ربانية المصدر قال تعالى في سورة آل عمران: { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ 65 هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ 66 مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ 67 إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ 68 } وقال في السورة ذاتها: { قُلْ صَدَقَ اللّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ 95 } وقال في سورة النساء: { وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً 125 } وفي سورة الأنعام : { قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ 161 } وعلى ذلك فالقرآن يقرر أن ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم هو ما جاء به إبراهيم عليه السلام من قبل وإذا كان العرب هم أبناء إسماعيل بن إبراهيم فلا شك أنهم قد توارثوا عن آبائهم الكثير من هذا الآثار عادة وعبادة ولهذا لم يحتج الكفار على النبي صلى الله عليه وسلم بأنه قد جاء بما شرعوه هم لأنفسهم لعلمهم بأن ما كانوا يقومون به هو من ميراث إبراهيم عليه السلام الذي جاء الإسلام مجددا لدعوته وخير مثال لذلك هو الحج فقد كان الناس قبل الإسلام يحجون البيت على ميراث إبراهيم عليه السلام لكن هذا الميراث قد دخله بعض التغيير والتعديل كما أدخلت قريش فكرة الحمس وكما اختلقوا لأنفسهم تلبية خاصة خالفهم فيها غيرهم فجاء الإسلام بتلبيته المنزهة لربا العباد من الشرك كما ألغى فكرة الحمس وهنا لا نستطيع القول بأن الحج هو من ميراث الجاهلية وعلى قس العديد من التشريعات التي أقرها الإسلام مما كان معروفا في الجاهلية

· وأما بالنسة لما يرجع إلى الأخلاق الفطرية التي كانوا متخلقين بها كالكرم والشجاعة ونصرة المظلوم وغير ذلك فهذا مما تتفق عليه كل الفطر السليمة وقد جاء القرآن مقررا بأن الدين الإلهي هو دين الفطرة قال سبحانه في سورة الروم: { فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ 30 } ومن ثم لا نقول: إن هذه الأخلاق ميراث الجاهلية لا بل هي فطرة بدليل أننا نجد الكثير من الصفات يتفق فيها ذوو الأيديولوجيات المختلفة فلكرم والشجاعة والحلم واحترام الآخرين قدر مشترك بين جميع من يتحلى بها لأنها مكتسبات فطرية وإنما دور الأديان والأيديولوجيات هو فقط في تهذيبها وتنميتها ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " أي هو لم يدع أنه أنشا مكارم الأخلاق بل هي موجودة بالفطرة السليمة وكان دوره فقط تنميتها وتتميمها ومن ثم أشار إلى حلف الفضول الذي دعا إليه في الجاهلية عبد الله بن جدعان وقال: لو دعيت إلى مثله في الإسلام لأجبت.

 

 

رد مع اقتباس
 

  #3  
قديم 06-02-2010, 12:09 AM
الصورة الرمزية عزيز
عزيز عزيز غير متواجد حالياً
كاتب متألق
 




افتراضي تابع الاسلام والجاهلية

*أما بالنسبة لموروثات الديانات الربانية – كاليهودية والنصرانية - فلا غرابة أن نجد تشابها ما في تشريعات هذه الديانات وبين بعض ما جاء به الإٍٍسلام ولِمَ لا والمصدر واحد ؟

بل إن هذا التشابه هو أحد أدلة المصداقية وبالطبع قد وقع هذا التشابه فيما هو إلهي المصدر بعيدا عن تحريفات أتباع هذه الديانات وأول ما اتفقت عليه هذا الشرائع هو التوحيد الذي اعتمدته كل الديانات الربانية ولم ينف القرآن ذلك التشابه في الأصول بين الشرائع الإلهية بل قرره في مواضع عديدة منها قوله تعالى : { شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ } ( الشورى: 13 ) وقوله سبحانه : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } ( البقرة: 183 ) وقوله سبحانه: { وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ } ( المائدة: 46 } بل يقرر ما هو أبعد من هذا وهو ضرورة الإيمان بما أنزل على الأنبياء السابقين { الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ 3 والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ 4 } ( سورة البقرة ) حيث إن القرآن جاء { مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ } ( سورة المائدة : 48 )
· نأتي بعد ذلك إلى مخترعات الجاهليين وانحرافاتهم عن حنيفية إبراهيم عقديا وتشريعيا وكذا تصرفاتهم النعراء التي كانت تلجئهم إليها عصبيتهم وقبليتهم وهذا هو القسم الذي جاء الإسلام بهدمه من الأساس وهو القسم الأكبر ولأجله كفر من كفر بل حارب من أجل بقائه ونصرته من حارب بحجة أنه موروث آبائهم ولقد بلغ من حرصهم على بقاء ميراث الآباء من تلك العبادات والعادات المنحرفة أن عرضوا عليه صلى الله عليه وسلم الملك والمال والجاه فقال قولته المشهورة: والله لو وضعوا الشمس على يميني والقمر على يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه .
وأول ما حاربه الإسلام هو أس عقيدتهم آلهتهم التي عبدوها من دون الله فقد صعقوا حينما فاجأهم النبي صلى الله عليه وسلم بأن الدين الحق هو دين التوحيد وان هذا الكون ليس له إلا إله واحد هو الذي خلق ورزق وهو الجدير بالعبادة { فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ 30 حُنَفَاء لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ } ( الحج: 30 ، 31 ) نعم ترك عبادة الأصنام هي حنيفية إبراهيم التي دعا ربه وسأله المداومة عليها{ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ 35 رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ 36 } ( سورة إبراهيم ) بل إن إبراهيم لم يكتف بمجرد الأماني حيث قاوم هذه الأصنام بالفعل لا بمجرد القول: { إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ 52 قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ 53 قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ 54 قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ 55 قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ 56 وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ 57 فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ 58 } ( سورة الأنبياء ) وكما فعل الخليل عليه السلام في الدعوة إلى نبذ الأصنام بأمر ربه ووحيه إليه قام أيضا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر ربه ووحيه يعظ قومه ويذكرهم بخالقهم وينعي عليهم عبادة الأصنام { قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ 16 } ( سورة الرعد ) ويقينا لم يجار الإسلامُ عربَ الجاهلية في عبادتهم للأوثان وجعلها آلهة مع الله تقربهم إليه زلفى ( كما كانوا يعتقدون ) .

 

 

رد مع اقتباس
 

  #4  
قديم 06-02-2010, 05:21 AM
الصورة الرمزية ساره
ساره ساره غير متواجد حالياً
كاتب متألق
 




افتراضي رد: الاسلام والجاهلية

يعطيك العافية يا رب

لي عودة ان شاء الله

 

 

رد مع اقتباس
 

  #5  
قديم 06-02-2010, 02:19 PM
الصورة الرمزية عزيز
عزيز عزيز غير متواجد حالياً
كاتب متألق
 




افتراضي رد: الاسلام والجاهلية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساره مشاهدة المشاركة
يعطيك العافية يا رب

لي عودة ان شاء الله
الله يعافيك ....
ونحن بانتظار عودتك

شكرا

 

 

رد مع اقتباس
 

  #6  
قديم 07-02-2010, 01:19 AM
الصورة الرمزية رائـد الدباغ
رائـد الدباغ رائـد الدباغ غير متواجد حالياً
كاتب متألق
 




افتراضي رد: الاسلام والجاهلية

بارك الله فيك موضوع قيم

بنبي ذي همة ...

أحيا الله الأمة ...

وإخضرت الصحراء ...

وزالت الغمة ....

وكان على الزمان ...

يخيم الظلام ....

هيام في أوهام ....

وحب للأصنام ...

فجائنا الرسول ...

الهادي للأنام ....

وتجلت الرحمة ...

بنبي ذي همة ....

* * * * *

قلوب القساة ...

نفرت منها الحياة ...

قد وأدت البنات ...

وقدست العادات...

فجائها الرسول ...

بأعظم المعجزات ...

*** *** ***
وإخضرت الصحراء ...

بمبادئ الإيمان ...

ومنهل السمحاء ...

قد غير الإنسان ...

لما أتى الرسول ....

بحقيقة القرآن ...

* * * *

أعتــــــــــــــــز ...

بديني وإسلامي ....

بنبي الله وقرآني ...

بزكاتي وحجي ...

وصيامي وصلاتي ...

وأهلي وقومي ....

وأوطـــــاني .....

بكل شهيد قد ضحى ....

وتسربل بالدم القاني .....

بشهادة ... الله أكبــــــر ....

وبكل صاحب وجداني ....

أعتز بالعرب جميعاً ...

بالله بشرفي بإيماني ....

بالمسلم في كل الدنيا ...

وبكل عملٍ إنساني ...

لاأخشى لوماً أو عتباً ....

لو كنتُ في حبي أناني ....

*** **** ***

قلب يحن إلى النبي محمد ...

وبهدي أبداً يقول ويهتدي ...

إن الرسول سراج كل فضيلة ....

ومثابة العلياء ... رمز السئدد ...

نعلو ا بمهجه الكواكب رفعة ...

ونتيه فخراً فوق هامات الفرقد ...

ونسير تتبعنا الشعوب مطيعة ...

فلنا به صدر المقام الأمجد ...

*** ***** ***

واشوقاه ....

رسول الله ...

واشوقاه ...

حبيب الله ...

يا روحي روحي ألقي سلامي ....

على النبي حبِ الأنــام ...

بثي له أشواق قلبي ...

وإهدي الحبيب ....

أطيب كلامـــــي .....

* ** **

يا روحي زوري ...

بدر المدينة ...

من سماء طيبة ...

نور علينا ...

أشرق جمال المحبة فينا ...

صلي عليه ... وزيدي سلامــي ...

رسول الله ...

أنت وصالي ...

يانور عيني ...

وكل الأماني ...

مصطفى ربي ذي الجلال ...

أنت الحبيب ... أنت الحبيب ...

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ....

مصطفى ربي ذي الجلال ...

أنت الحبيب ... كل مرامي ...



***********************

بدأ كتابتها أحد الأصدقاء في المدينة المنورة يوم 25/12/2005 الساعة 1.30 ليلا

وانتهت في تبوك .. يوم 30/12/2005 الساعة 11.30 ليلا...

 

 

التوقيع :


أمتي هل ما زلت متيقظة لما يدور حولك !!





[motr1]سأكون هنا بكل تفاصيلي



[/motr1]
رد مع اقتباس
 

  #7  
قديم 07-02-2010, 11:58 AM
المذبوحي
زائر
 
افتراضي رد: الاسلام والجاهلية

ان الله اعلم بما يريد.
ونحنعلى يقين من قول الله.
{لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ }يس6
وقوله .....
{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ }السجدة3.
لايدع مجالا لفهم اعوج.

 

 

رد مع اقتباس
 

  #8  
قديم 07-02-2010, 09:29 PM
الصورة الرمزية عزيز
عزيز عزيز غير متواجد حالياً
كاتب متألق
 




افتراضي رد: الاسلام والجاهلية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المذبوحي مشاهدة المشاركة
ان الله اعلم بما يريد.
ونحنعلى يقين من قول الله.
{لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ }يس6
وقوله .....
{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ }السجدة3.
لايدع مجالا لفهم اعوج.
ونعم بالله اخ المذبوحي.......


وشكرا لمرورك

 

 

رد مع اقتباس
 
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir