يوم الاثنين الماضي جمعتني جلسة طيبة في دعوة عشاء قدمت لنا من بعض الإخوة والمحبين لنا في الله ممن يجتمعون بالنبي صلي الله عليه وسلم في منامهم كما هو حالنا والحمد لله بقيادة احد إخواننا الشيوخ ونشهد أنهم قدموا لنا كامل الأدب والمحبة التي كنا نشعر بها وكانوا يحفونا بها طوال الوقت وفي نهاية الجلسة قلت لهم : من يلتقي منكم بالنبي صلي الله عليه وسلم فاليقرئه مني السلام .
فكان الرد في نفس اليوم حيث اتصل بي الشيخ ________ صباح الثلاثاء وأخبرني بأن أحد الحاضرين قد التقي بالنبي صلي الله عليه وسلم في نفس الليلة وقال له : الطيب الإدريسي يقرئك السلام .
فرد عليه النبي صلي الله عليه وسلم قائلا :
عليه وعلي ذريته السلام (يقصدني).
ثم قال له : أخبره أن يرسل شعره .
ويالسبحان الله فقد بدأت قبل فتره في ارسال شعري ثم حلقته لأنه بدأ يطول حتي يغطي اذناي .
هذه الرؤيه نذكرها هنا لكل المحبين للمصطفي صلي الله عليه وسلم ولكي نكثر من الصلاة والسلام عليه ونحظي بشرف رده علينا لعل ذلك يصب فينا من فيوض وبركات ورحمات المولي عز وجل فيتغمدنا برحمته ويكرمنا بعفوه وصفحه عنا انه سميع مجيب وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .