علاقة بني زيان ملوك تلمسان الأشراف الكرام ببني يلمان الأشراف

[صديقي محمد]

[align=justify]السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
ذكر لي أحدهم عن كتاب يسمى التواريخ العبرانية ونسب إلى الورتيلاني وقد ذكر أن الأمر توارثه أبا عن جد بأن الكتاب لم يظهر أبدا وظهرت منه بعض المقتطفات على شاكلة الكتاب المنسوب لابن فرحون والذي اختلف في نسبته اليه كما اختلفت نسخه وتباين محتواها. وما شد انتباهي أنه فيما يخص بني زيان كانوا دوما ملازمين لبني يلمان وما زاد الأمر حيرة أن سيدي موسى العنبري الزياني قرب ساحل البحر في الغزوات حسب ذريته يمتلكون مشجر نقلا عن ابن فرحون يصله بالقاسم بن محمد بن عبد الله بن ادريس وقد نشرته سابقا وكذلك حسب العشماوي فهو من نسل أبي حمو موسى الموفق الى محمد بن عبد الله بن ادريس. ولكن اليوم وأنا أتصفح المخطوط المرفوع لابن فرحون في ديواننا هذا في الصفحة 29 منه وجدت أن سيدي موسى العنبري نسب إلى أحمد بن محمد أخ يلمان بن محمد وبنفس سلسلة النسب المعروفة لبني يلمان مع أن الناسخ كتب ليان عوض يلمان وهو نفس خطئه حين تكلم عن نسب بني يلمان في الصفحتين 21 و22. فما علاقة بني زيان ببني يلمان. فما توصلنا اليه عنها قد نشرته في مقالتي سابقا ولكن لم أجد تفسيرا لهذه العلاقة القديمة وما نعلمه في المخطوط الذي عندنا يقول عن بني يلمان أنهم تنازلوا لبني زيان طوعا دون امتنان.
وكذلك لدينا لدى العائلة نسخة لكتاب ابن فرحون تختلف عن النسختين السابقتين في محتواها وطريقة ذكرها للفروع السليمانية والادريسية.
السؤال المطروح هل هي زيادات نساخ أم أن ما في الأمر أنه يوجد مصدر واحد مثلا كما ذكرت عن التواريخ العبرانية وكل واحد ينقل حسب أسلوبه أو حسب ما يحتاجه لأن الفكرة القائلة بأن النساخ زادوا أو أنقصوا حسب أهوائهم غير منطقية.
والله أعلى وأعلم.


[/align]

 

 

[عبدالمالك زروقي الخبازي الحمزاوي الإدريسي]

الشريف المنيف العزيز صديقي محمد
شكرا على هذا الطرح الجميل
من خلال معاينتي لمجمل نسخ مخطوطات النسب المتداولة عندنا في شمال افريقيا يمكن القول أن هناك نوعين من النسخ
نسخ حرفي يشوبه هفوات لا تضر بالمضمون كما هو معروف في نسختي السيوطي الموجودتين عندنا بالديوان
ونسخ موضوعاتي وفي هذه الحالة نجد تضاربا كبيرا في الانساب وزيادات ونقصان لا علاقة للواحدة بالاخرى
واذا كان النسخ الحرفي لا كلام عليه فأن النسخ الموضوعاتي يحتاج الى وقفة طويلة يمكن مناقشتها تباعا ....
مثلا كما سبق أن تعرضت أنت شخصيا أخي الشريف العزيز بخصوص موضوع بني زيان الذين حكموا تلمسان وبني زيان المذكورون في كتاب السنوسي
نفس القصة ونفس التواريخ لكن لا علاقة للواحدة بالأخرى
وكمثال آخر أسوق هنا قصة القصعة التي حيكت عن صفوان العبداللاوي ، نجد نفس القصة عند بعض الاشرف المتأخرين
واسوق مثالا يحيرني كثيرا فعلا وهو الآتي :
هناك االعديد من نسخ التحقيق للعشماوي .... تحدثت في معظمها عن الناصر بن عبدالرحمن سلطان مازونة .....
حسب بعض الدراسات التي قامت بها ماتيو حول المرأة في الريف الجزائري على ما أتذكر ، فان الناصر هذا ازداد سنة 751 هجرية ....
الزيانيون دخلوا مازونة عدة مرات ولا نجد ذكرا للسلطان الناصر بن عبد الرحمن الذي كنت شخصيا أعتمد عليه في تحديد الفرع الحمزاوي الادريسي غير أني أصبت بخيبة أمل كبيرة لسببين
الأول هو غياب الحديث عن هذا السلطان في مجمل الكتب التي عثرنا عليها الى حد الآن وخصوصا المعاصرة ليحي بن خلدون .... ولمن له اطلاع آخر يفيدنا به مشكورا ...
الثاني وهذا هو بيت القصيد فإن بعض النسخ القديمة لكتاب التحقيق للعشماوي لا تأتي على ذكر هذا السلطان الذي سبق أن حكم سجلماسة ....
وتختلف الروايات بخصوصه ما بين السياسي والمتصوف والعارف بالله لتنتهي الى التيهان في الصحراء ويترك 22 ولدا كباقي المتصوفة ....
التساؤل المطروح من أقحم كل الاسماء والفروع الادريسية في كتاب التحقيق لضرب النسب الادريسي بعضه ببعض .....
وللحديث بقية

 

 

[صديقي محمد]

[align=justify]السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
شكرا أخي الفاضل الشريف عبد المالك زروقي الخبازي الحمزاوي الإدريسي فلقد زدت الأمر بعدا مشوقا لسردك أمورا مشابهة. فدراسة بعضها أو كلها يمكن أن يوصلنا لنتيجة ما. ولكوني ملم بعلاقة بني زيان ببني يلمان وددت أن أواصل تشريح الأمر فلربما نستفيد من أمر قد خفي.
المتمعن فيما جاء في هذه النسخة من الكتاب المنسوب لابن فرحون يجعل المرء أحيانا لا يفهم شيئا في الأنساب. فالمتعارف عليه وبذكر العنابرة أنفسهم أنهم من نسل بني زيان ملوك تلمسان وقد سبق للعنابرة أن نشروا مشجرا لجدهم موسى العنبري في هذا الديوان يوصله بالأدارسة عن طريق بني زيان ملوك تلمسان رغم أن لي بعض التعليقات عليه. ولكن بالتواتر يعرفون أنهم زيانيين.
وحتى العشماوي ذكر سيدي موسى العنبري وهو بصدد التكلم عن فروع الزيانيين فقال: " وأما سيدي موسى العنبري المعروف بالساحل أصله من بني زيان فاسمه سيدي موسى بن احمد ابن العباس بن محمد بن حمو بن سعيد بن يغمراسن بن زيان بن ثابت ابن محمد بن يندوس بن طاع الله بن علي بن يمل بن يزوجن بن القاسم بن محمد بن عبد الله بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن فاطمة بنت رسوا الله صلى الله عليه وسلم".
وفي نسخة ابن فرحون هذه ذكر: "وأما أولاد موسى العنبر المعروف بالساحل بقبيلة ...... (كلمة غير واضحة) ناحية البحر ترك ذرية في وطنه المذكور واسم جدهم عيسى بن أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يعلا بن عبد العزيز بن خليفة بن هاشم بن مروان بن شمس بن هلال بن عمران بن ادريس بن ادريس...........اخوانا مع أولاد ليان (يقصد بني يلمان حين ذكرهم بنفس الاسم في هذه النسخة وبنفس المشجر. ولو أنه في المصادر التي بحوزتنا ينهي السلسلة بعمران بن يحي بن ادريس وليس عمران بن ادريس وهو نفس الأمر لدى العشماوي. وفي رواية أخرى من نسل عمران بن زكريا بن محمد بن ادريس).
فنرى الاشتراك في الاسم "موسى العنبري" الأول سمى جدهم "موسى بن أحمد" والثاني "عيسى بن أحمد" الأول أرفق أحمد بسلسلة نسب زيانية والثاني يلمانية وزاد وذكر أن أحمد أخ يلمان أي أحمد ويلمان ابني أمحمد بن إسماعيل ونسابية بني يلمان مشهورة (يلمان بن أمحمد بن إسماعيل ......).
فالمتعارف عليه أن يلمان بن أمحمد بن إسماعيل هو لقب عرف به وليس اسمه الأصلي ثم أن بني زيان أينما وجد بني يلمان إلا ووجدتهم. فمثلا نحن في ونوغة لو لم توجد مصادر تبين الفرق بواسطة سلاسل نسب لما استطاع أي واحد منا أن يفرق بين اليلماني والزياني الأصل ولا أقصد الموطن فكلنا بني يلمان الموطن.
وقد أشارت مشجراتنا هنا إلى أن اليلمانيون غلبوا على الزيانيين فذكرت: "ونسبوا (أي بني زيان) إلى القصبة وغلب عليهم نسب جدهم يلمان فصاروا من شرفاء بني يلمان".
السؤال الذي يطرح نفسه زيادة على ما طرحناه في المشاركة الأولى عن نقل النساخ وما بينته أنت أخي الشريف الزروقي من نسخ حرفي ونسخ موضوعاتي. هل مثلا اختلاطهم مع العنابرة جعل النسابة تخلط بينهم فتغلب أحدهم على الآخر. ما هي حقيقة الأمر ومن أصاب ومن أخطأ في كل هذا. وما رأي علم الأنساب في الأمر. وهل يوجد أمر خفي علينا في العلاقة بينهما.
كلها تساؤلات تبين أن علم الأنساب لا يخضع لضوابط محددة هذا رأيي أنا كمبتدئ وأرجو من الإخوة الإفادة.
والله من وراء القصد.[/align]

 

 

[الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي]

... وفر إلى بني عبدالواد وتزوج وخلف ذرية
مولاي محمد بن
زيدان بن
طاع الله بن
أبي الحسن علي بن
أبي القاسم بن
محمد بن
عبدالله بن
إدريس
وخلف ابنه ثابت وترك ابنه مولانا زيان بن ثابت بن محمد الشريف في قبائل بني عبدالواد ...

المصدر:
مختصر البيان في نسب آل النبي العدنان693هـ-741هـ
صفحة 135
تعقيب:
إذن الشرفاء الزيانيون هم ذرية :
مولانا زيان بن
ثابت بن
مولاي محمد الشريف بن
زيدان بن
طاع الله بن
أبي الحسن علي بن
أبي القاسم بن
محمد بن
عبدالله بن
إدريس الأزهر.
وهذا هو التسلسل الأقرب إلى الصواب والذي أطمأن إليه.

 

 

[طهار]

بارك الله فيك سيدي ايهاب و شكرا على التعقيب و ايضا
فرقة من بني عبد الواد ، اولاد سيدي عفيف بمستغانم
فهم يسمون اولاد بوزيان العفيفي و هم من شرفاء تلمسان
من ذرية مولانا عيسى بن ادريس التاج.

 

 

[الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طهار

بارك الله فيك سيدي ايهاب و شكرا على التعقيب و ايضا
فرقة من بني عبد الواد ، اولاد سيدي عفيف بمستغانم
فهم يسمون اولاد بوزيان العفيفي و هم من شرفاء تلمسان
من ذرية مولانا عيسى بن ادريس التاج.

بارك الله فيكم ابن العم الحبيب وشكراً على هذه المعلومة.

 

 

[طهار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي

بارك الله فيكم ابن العم الحبيب وشكراً على هذه المعلومة.

العفو سيدي الشريف ، توجد وثيقة قديمة مخطوطة عليها
ختم الملوك و العلماء و بايات الترك تذكر نسب السيد
عبد القادر و السيد بن فريحة من شرفاء مهاجة و السيد
ابى زيان بن منصور العفيفي انهم من ذرية فاطمة بنت
رسول الله صلى الله عليه و سلم .
و هناك نسخة تأليف في النسب للشيخ العشماوي يذكر
ان اولاد سيدي عفيف بمستغانم هم فرقة من بني عبد الواد
ملوك تلمسان و هي بجامعة الجزائر.
فعلا انتقل جدنا سيدي عفيف الى جبل مغراوة بمستغانم
قادما من تلمسان بعد وقوع حادثة عند لتلمسان وقت الترك.