احتدام الجدل بخصوص أحداث وشهادات تاريخية في شهادة صحة إثبات النسب الشريف للباشا أحمد بن علي بن عبد الله بن حدو الحمامي الريفي البطؤي التمسماني أثارت الصراع وكشفت تباين الشهادات بخصوصها،
مسائل مرتبطة بالذاكرة والعلاقة بين التاريخ والذاكرة
وهناك تساؤلات عن أصول عائلة الريفي، أحفاد الجد علي بن عبد الله بن حدو الريفي البطؤي الحمامي التمسماني وهذه المسميات التي نعتت بها العائلة من بطؤي وحمامي وتمسماني ليست بصدفة ولكن لها أصول حيث أن جدي علي بن عبد الله الريفي لقب بالريفي أيام مولاي إسماعيل وهذا القائد الوحيد الذي كان معفي من الركوع في حضرة السلطان لثبوت نسبة الشريف
جد عائلتنا الباشا أحمد بن علي بن عبد الله بن حدو الريفي البطؤي الحمامي التمسماني .
من أولاد حمام من قبيلة من قبائل الريف
آل الريفي في فلسطين تنتسب للباشا الريفي الشهير وهو من حمامة ثم من تمسمان (لابني ورياغل ) ثم من بطوية.
الباشا أحمد بن علي بن عبد الله بن حدو الريفي الحمامي التمسماني"
إنه من أولاد حمامة قبيلة من قبائل أهل الريف . جميع العلماء شهدوا له بالشرف وإنه من أولاد حمام فشهد له أهل تطاون والفقهاء والعرائش وطنجة وشفشاون
يقول محمد الضعيف الرباطي في مؤلفه "تاريخ الدولة السعيدة" والمشهور بتاريخ الضعيف وهو من مؤلفي القرن الثامن عشر وكان مزامنا للأحداث التي تلت وفاة المولى إسماعيل في معرض كلامه عن الثائر الباشا احمد بن عبد الله الريفي :[/mark]
من أولاد حمامة قبيلة من قبائل أهل الريف ، ثار ببلاد الفحص ، وكان يحكم على مائة قبيلة أو أكثر ، من باب طنجة إلى باب تازة .وكان شهير ذاع صيته بين القبائل قوي البنية ومن العظماء .ولما أخبر بأنه يدخل فاس أميرا ، بعث للروم أن يصنعوا له سرير المملكة فصنعوه ورصعوه وأتقنوه في غاية الإتقان وموهوه بالذهب والفضة وأنفقوا عليه مالا عريضا ، ولما أكملوه بعثوا به ، ثم بعث لهم بالملف والكتان والأنقاض والبارود وغير ذلك من السلع ، كان يبعث المال الكثير للأشراف وخاصة لأولاد مولانا عبد السلام والملف والكتان وغير ذلك وشهد له منذ الصغر بالشرف والرجولة والكرم مولانا التهامي بعد ضيافته في بيت القائد علي بن عبد الله الريفي وقال له مولانا التهامي ستكون خليفة أبيك إن شاء الله أو أكثر منه .قد كان أولا د الريفي هؤلاء من الشهرة والجهاد والمكانة في الشجاعة ومكائد الحرب وقيادة المجاهدين
تم الاعتماد على المصادر المتناقلة شفهياً من جيل إلى جيل حيث لم يكن متاحاً لي الحصول على المصادر المكتوبة بسبب الحصار وتم اخذ شهادات تاريخية للباشا أبي العباس أحمد الريفي من بعض كتب التاريخ حيث ورد اسم الباشا الريفي في العديد من كتب التاريخ وكتب عنه المؤرخون وشهد له بالشرف العديد من العلماء والفقهاء وخاصة أولا سيدي عبد السلام ابن مشيش