التصوف
والتصوف مبني على الكتاب والسنة
"واعلم أن كل طريقة تخالف الشريعة فهي زندقة"
قالوا
علم التصوف علمٌ ليس يعرفه= إلا أخو فطنةٍ بالحق معروفُ
وليس يعرفه مَنْ ليس يشهده=وكيف يشهد ضوءَ الشمسِ مكفوفُ
وقال أبو الحسن الشاذلي رحمه الله
(التصوف تدريب النفس على العبودية، وردها لأحكام الربوبية)
توفي أبو الحسن سنة 656هـ في مصر.
كما قال سيد الطائفة الصوفية الجنيد البغدادي رضي الله عنه
"طريقنا هذا مضبوط بالكتاب والسنة، إذ الطريق إلى الله تعالى مسدود على خلقه إلا على المقتفين آثار رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم)"
وقال سهل التُّستَري رضي الله عنه
" أصول مذهبنا- يعني الصوفية- ثلاثة: الاقتداء بالنبي (صلّى الله عليه وسلّم) في الأخلاق والأفعال،والاكل من الحلال، وإخلاص النيّة في جميع الأفعال"
وقال الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه،ايضا
" ليس هذا الطريق بالرهبانية ولا بأكل الشعير والنخَالة"،وانماهو بالصبر على الأوامر واليقين في الهداية قال تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ }السجدة24
**** نقول****
وإنكار بعض الناس على هذا اللفظ بأنه لم يُسمع في عهد الصحابة والتابعين مردود، إذ كثيرٌ من الاصطلاحات أحدثت بعد زمان الصحابة، واستُعملت ولم تُنكَر، كالنحو والفقه والمنطق.