المولى إدريس الازهر رضي الله عنه وفروع شجرته الشريفة.

[الشيخ نور الهدى الإبراهيمي الأندلسي الشاذلي]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على سيدنا محمد وآله وسلم

السلام عليكم ورحمة الله

إلى الإخوة أبناء العمومة أصحاب المكرمات أبناء الرسول النبي المصطفى والولي المرتضى والسيدة فاطمة الزهراء والحسنيين سيدا شباب أهل الجنة وذرياتهم عبر التاريخ
سلام الله عليكم وخلد الله ذكركم سادتي ونفعنا بمحبتكم
آمين

في المجلس الأول
: من مجالس ذكر الشجرة العطرة المتفرعة من شجرة طوبى ’’ شجرة السادة الاشراف الأدارسة ’’

أعتمد المراجع الموثوقة عندنا ودووايين السادة الأشراف الأدارسة لنقباء وسادة من نفس البيت الإدريسي المجيد .

بين يدي كتابين أولهما مطبوع وثانيهما مخطوط
الأول : ’’ كتاب الحصن المتين للشرفاء أولاد مولاي عبد السلام مع أبناء عمهم العلميين ’’ للنسابة الشريف الحاج الطاهر بن عبد السلام اللهيوي الوهابي العلمي الإدريسي التطواني دار العروسي ولادة ’’ وهو في ما أعلم فات السبعين من عمره ولا زال حيا .

الثاني : ’’ العلم المكنون في تحقيق نسب آل إدريس صاحب النون ’’ للشريف المولى أبي الحسن علي بن ميمون قدس الله سره دفين تكساس جد الأشراف الميمونيين العمرانيين الأدارسة وهو مخطوط نادر عثرت على نسخة منه في مكتبة قديمة ضمن مجموعة الكولونيل بانياس في مكتبة خاصة لأحفاده ب : قادس باسبانيا
سأعتمد على الكتابين في تحقيق الأنساب الأدريسية زيادة على دوواين موروثة تعود لحقب قريبة من حكم المولى إدريس الأزهر منها ’’ سجلات قديمة ’’ جمعها الوزير إسماعيل بن عمير بن مصعب الأزدي الشنوءي بأمر من المولى إدريس الازهر قدس الله سره , وظل هذا السجل يتوراثه حفذة الوزير لأنه صهر المولى الإمام إدريس الازهر كلما ولد شريف سجله فيه وهو على رق غزال قد تأكلت جوانب قليلة من أوراقه , ويعد من التحف الناذرة القليلة الوجود , وظل في حوزة أحفاد المولى محمد بن المولى إدريس ثم اختفى حتى عثر عليه في خزانة خاصة في برلين
في ألمانيا ولا ندري كيف وصل إلى هناك
البقية تأتي إن شاء الله

 

 

[عبدالله بن محمد الادريسي]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا ... لك مني أجمل تحية .

 

 

[الشيخ نور الهدى الإبراهيمي الأندلسي الشاذلي]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على سيدنا محمد وآله وسلم

هو المولى إدريس الأزهر بن المولى إدريس الأكبر بن المولى عبد الله الكامل بن المولى الحسن المثنى بن المولى الإمام الحسن السبط المجتبى بن الإمام مولانا أمير المومنين علي بن أبي طالب من مولاتنا سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بنت سيد الوجود وعلم الشهود سيدنا رسول الله وخاتم الأنبياء والمرسلين مولانا محمد بن مولانا عبد الله بن مولانا عبد المطلب بن مولانا هاشم عليهم السلام جميعا .

--- مولده الشريف في مدينة وليلي من بلاد المغرب الأقصى يوم الإثنين 3 رجب عام 177 ه وكنيته أبو القاسم , أبو الأعلام , أبو الهدى , سيد المغرب .

--- صفته : كان رضي الله عنه أبيض اللون مشوبا بحمرة , أكحل العينيين , سهل الشعر , جميل الوجه و أقنى الأنف , مليح العينيين , أبلج أفلج أدعج , واسع المنكبين , شتن الكفين والقدمين مربوع القد , ليس بالطويل ولا بالقصير , وكان يشبه أباه المولى إدريس الأكبر لحد التطابق رضوان الله عليه .

-- صفاته : كان فصيحا بليغا أديبا عاملا بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , قائما بحدوده , راويا لحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم عارفا بالفقه و بالحلال والحرام وأيام الناس و بالأنساب , ورعا تقيا جوادا كريما حازما بطلا شجاعا عبقريا صاحب حلم واسع وعقل راجح ورأي مصيب , جرئ مقدام في مهمات الأمور .

--- معاصروه :
1- عاصر فترة إمامة علي بن موسى الرضا عليه السلام , ولمولانا الرضا يرجع الفضل في بقاء النسل الإدريسي إلى الآن , لأنه أثبت نسبه لأبيه عندما طعن فيه البرابرة آنداك, لذلك فكل الأدارسة مطوقة أعناقهم بجميل فعل الإمام الرضا عليه السلام .

2- ثم عاصر شطرا من إمامة المولى محمد بن علي الجواد تاسع أئمة أهل البيت عليهم السلام , وكانت بينهما مكاتبات حفظها الأمناء من الضياع , وكانت ثمرة هذه المحبة وهذا التواصل تزويج السيدة علية أو من سميت فيما بعد ’’ سمانة ’’ المغربية , فكان ثمرة هذا الزواج الكبير ولادة المولى الإمام علي بن محمد الهادي الإمام العاشر من أهل البيت عليهم السلام , وأخوه المولى موسى المبرقع عليه السلام .

3- عاصره ’’ المأمون العباسي ’’ من 25 محرم سنة 198 ه موافق 5 شتنبر 813 م إلى 19 رجب 218 ه موافق 10غشت 833 م

4- عاصره في بلاد الأندلس ’’ الحكم بن هشام الثالث الأموي ’’ من 180 إلى 206 ه ثم ابنه ’’ عبد الرحمن الثاني ’’ من 206 ه إلى 238 ه

5 - عاصره في إفريقيا من بني الأغلب عبد الله بن إبراهيم بن الأغلب من 196 ه إلى 201 ه ثم ابنه زيادة الله بن ابراهيم من 201 إلى 223 ه

6- وعاصره في فرنسا ’’ شارلمان ’’ المتوفي 814 م موافق 199 ه
7- وعاصره في القسطنطينية ’’ ليون الأرميني ’’ من 813 م إلى 820 م

----------
يتبع إن شاء الله

 

 

[الشيخ نور الهدى الإبراهيمي الأندلسي الشاذلي]

---مناقبه : قال داود بن القاسم بن عبد الله بن جعفر الأوربي ما نصه :
// شهدت مع إدريس بن ادريس بعض غزواته للخوارج الصفرية من البربر فلقيناهم وهم ثلاثة أضعافنا , فلما تقارب الجمعان نزل ادريس فتوضأ وصلى ركعتين ثم دعا الله تعالى فركب فرسه فتقدم للقتال فقاتلناهم قتالا شديدا , فكان ادريس يضرب في هذا الجانب وفي هذا الجانب مرة ثم يكر فيضرب في الجانب الآخر , فلم يزل كذلك حتى ارتفع النهار , ثم رجع إلى رآيته فوقف بإزائها والناس يقاتلون بين يديه فجعلت أنظر إليه وأكثر الالتفات نحوه وهو تحت ظلال البنود يحرض الناس على القتال ويشجعهم , فأعجبني ما رأيت من شجاعته وقوته وثبات جاشه فالتفت إلي وقال : يا داود مالي أراك تديم النظر إلي , فقلت : ايها الإمام أعجبني منك خصال لم أرها في غيرك , فقال : ما هي ؟ فقلت : ما أراه من حسنك وجمالك وثبات عقلك وطلاقة وجهك , وما خصصت به من البشر عند لقاء العدو و فقال : يا دواد ذلك من بركة جدنا رسول الله صلى الله عليه وآله ودعائه لنا وصلاته علينا ووراثته عن ابينا علي بن أبي طالب عليه السلام , ثم قلت : أيها الإمام , إني أراك تبصق بصاقا مجتمعا وأنا أطلب قليلا من الريق في فمي فلا أجده ؟ فقال : يا داود إن ذلك من اجتماع عقلي وقوة بأسي عند الحروب , أما عدم الريق من فيك فلطيش بك وافتراق عقلك وما خامرك من الرعب , ثم قلت : أيها الأمير وكذلك أتعجب من كثرة تقلبك في سرجك وقلة قرارك في موضعك ؟ فقال : ذلك ما تراه مني من زمع للقتال وحزم وصرامة وهو أحسن ما يكون في الحروب , فلا تظنه رعبا , وأنشد يقول :

أليس أبونا هاشم شد أزره وأوصى بنيه بالطعان وبالضرب
فلسنا نمل الحرب حتى تملنا ولم نشتك قط ما يئول إلى النصب

وكان شاعرا مجيدا رضي الله عنه

وزيره : عمير بن مصعب الأزدي وقد وفد عليه ممن وفد عليه من العرب من الجزيرة وكان من فرسان العرب وساداتها ولأبيه مصعب مآثر عظيمة في إفريقيا والأندلس ومشاهد في غزو الروم كثيرة .


قاضيه : عامر بن محمد بن سعيد بن عامر القيسي من قيس عيلان , وكان رجلا صالحا ورعا فقيها نظيفا

كاتبه : الفقيه أبا الحسن علي بن عبد الله بن مالك بن الصحابي الجليل أبي أيوب خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي .

يتبع إن شاء الله

 

 

اللهم اجعل هذا كتاب صدق وخبر خير ونسيج محبه
اللهم يسر لنا من يحبنا فيك ويخافك فينا
ولا تحرمنا اجره

 

 

[الشريف وابل آل عيد الإدريسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدي نور الهدى الإبراهيمي الأندلسي الشاذلي

---مناقبه : قال داود بن القاسم بن عبد الله بن جعفر الأوربي ما نصه :
// شهدت مع إدريس بن ادريس بعض غزواته للخوارج الصفرية من البربر فلقيناهم وهم ثلاثة أضعافنا , فلما تقارب الجمعان نزل ادريس فتوضأ وصلى ركعتين ثم دعا الله تعالى فركب فرسه فتقدم للقتال فقاتلناهم قتالا شديدا , فكان ادريس يضرب في هذا الجانب وفي هذا الجانب مرة ثم يكر فيضرب في الجانب الآخر , فلم يزل كذلك حتى ارتفع النهار , ثم رجع إلى رآيته فوقف بإزائها والناس يقاتلون بين يديه فجعلت أنظر إليه وأكثر الالتفات نحوه وهو تحت ظلال البنود يحرض الناس على القتال ويشجعهم , فأعجبني ما رأيت من شجاعته وقوته وثبات جاشه فالتفت إلي وقال : يا داود مالي أراك تديم النظر إلي , فقلت : ايها الإمام أعجبني منك خصال لم أرها في غيرك , فقال : ما هي ؟ فقلت : ما أراه من حسنك وجمالك وثبات عقلك وطلاقة وجهك , وما خصصت به من البشر عند لقاء العدو و فقال : يا دواد ذلك من بركة جدنا رسول الله صلى الله عليه وآله ودعائه لنا وصلاته علينا ووراثته عن ابينا علي بن أبي طالب عليه السلام , ثم قلت : أيها الإمام , إني أراك تبصق بصاقا مجتمعا وأنا أطلب قليلا من الريق في فمي فلا أجده ؟ فقال : يا داود إن ذلك من اجتماع عقلي وقوة بأسي عند الحروب , أما عدم الريق من فيك فلطيش بك وافتراق عقلك وما خامرك من الرعب , ثم قلت : أيها الأمير وكذلك أتعجب من كثرة تقلبك في سرجك وقلة قرارك في موضعك ؟ فقال : ذلك ما تراه مني من زمع للقتال وحزم وصرامة وهو أحسن ما يكون في الحروب , فلا تظنه رعبا , وأنشد يقول :

أليس أبونا هاشم شد أزره وأوصى بنيه بالطعان وبالضرب
فلسنا نمل الحرب حتى تملنا ولم نشتك قط ما يئول إلى النصب

وكان شاعرا مجيدا رضي الله عنه

وزيره : عمير بن مصعب الأزدي وقد وفد عليه ممن وفد عليه من العرب من الجزيرة وكان من فرسان العرب وساداتها ولأبيه مصعب مآثر عظيمة في إفريقيا والأندلس ومشاهد في غزو الروم كثيرة .


قاضيه : عامر بن محمد بن سعيد بن عامر القيسي من قيس عيلان , وكان رجلا صالحا ورعا فقيها نظيفا

كاتبه : الفقيه أبا الحسن علي بن عبد الله بن مالك بن الصحابي الجليل أبي أيوب خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي .

يتبع إن شاء الله

الف شكر لك سيدى على هذه المعلومه الثمينه

 

 

وصدق علي الرضا رضي الله عنه و عن جميع أل البيت عندما قال رحم الله إدريس بن إدريس كان نجيبة أهل البيت و شجاعهم والله ماترك فينا مثله

 

 

[سعيد الشاوي]

شكرا للشيخ سيدي نور الهدا و نساءلك الدعاء بظهر الغيب و لو لم تعرفنا فاءننا نتوسم فيك خير ان شاء الله
سعيد الشاوي الدرقاوي

 

 

[ويبمغرب]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

 

 

[أبو أيوب ناجي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً , ومتابعين معك إن شاء الله