ترجمة سيدنا وشيخنا العارف بالله عبد الوهاب بوعافية حفظه الله
الجمعة, 02 تموز/يوليو 2010 19:42 الفقير .الشيخ العارف بالله
عبد الوهاب الشريف بوعافية الحسني
حفظه الله ورضي الله عنه وعنا به
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
شيخي وسيدي العارف بالله الشيخ عبد الوهاب بوعافية الحسني: التلمساني الجزائري ثم الدمشقي، هو الولي الكبير الخفي والعارف بالله الغارف من بحار العرفان الذي لا يخفى على من هو في مملكة أهل الله، الشريف الحسني نسباً من آل بيت النبوي الأدارسة، الخادم الخاص للشيخ عبد الرحمن الشاغوري الذي أذن له وأجازه مراراً وتكراراً خطاً ومشافهة بالولاية والإرشاد. سلك الشيخ عبد الوهاب بوعافية الطريقة الشاذلية على يد الشيخ العارف بالله عبد الرحمن الشاغوري وأجيز الشيخ عبد الوهاب منه بالأوراد العامة والخاصة وإدخال الخلوة وبمشيخة الطريقة الشاذلية الدرقاوية العلية، والشيخ عبد الوهاب بوعافية بن الشيخ الشريف بوعافية شيخ الطريقة الشاذلية في تلمسان التي حوت شيخ الشيخ محي الدين بن عربي الحاتمي قدس الله سره والذي اسمه شعيب أبو مدين الغوث وله (الشيخ الشريف والد الشيخ عبد الوهاب) زاوية مشهورة هناك وقد أجازه الشيخ عبد الرحمن الشاغوري، وهذا الشيخ الشريف المذكور له في كل يوم ورد ختمة قرآن كاملة في الليل. رضي الله عن مشايخنا وعن جميع أهل الله العارفين.
قال شيخنا السيد عبد الوهاب الشريف بوعافية الحسني حفظه الله ورضي عنه وعنا به في كتابه ((الوسيلة ص 27)):
أسانيدنا وإجازاتنا في الطريقة الشاذلية
أولاً أسانيدنا في الطريقة الشاذلية:
وهنا نذكر أسانيدنا في الطريقة الشاذلية المسلسلة بالأكابر الثقات المرتبطين خلفاً عن سلف إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ورجالها هؤلاء هم منارات الهدى وأعلام الاقتداء، فمشربهم عذب ومنهلهم زلال من حضرة الكمال، ختامه اليوم مسك، فلِوروده فليتنافس المتنافسون، ولمثل هذا فليعمل العاملون، فالحوض مورود والساقي موجود وبشرابه يجود، وليغتنم الفرصة مَنْ عمره محدود، من قبل أن تسد دونه الأبواب، وترتفع هذه المائدة الموجودة اليوم بلا ثمن وينسدل الحجاب، فإن لكل شيء أجلاًًً محتوماً ووقتاً غير معلوم.
وبعد فقد تلقينا هذه الطريقة المباركة عن حضرة الإمام المرشد الكامل شيخنا وأستاذنا ومولانا العارف بالله سيدي عبد الرحمن الشاغوري، فعنه رضي الله عنه أخذنا، وتلقنا وأذن لنا، فجزاه الله كل خير عنا، وهو أخذها عن سيدي سعيد الكردي وكلاهما تلقاها عن شيخهما سيدي محمد الهاشمي التلمساني الجزائري، وهو عن القطب العارف بالله سيدي أحمد بن مصطفى العلاوي، وهو عن سيدي محمد بن الحبيب البوزيدي، وهو عن سيدي محمد بن قدور الوكيلي، وهو عن سيدي محمد بن عبد القادر الباشا وعن سيدي أبي يعزى المهاجي، وهما عن سيدي ومولاي العربي الدرقاوي الشريف الحسني، وهو عن سيدي علي بن عبد الرحمن العمراني الشهير بالجمل، وهو عن سيدي العربي بن أحمد بن عبد الله وهو عن أبيه سيدي أحمد بن عبد الله، وهو عن سيدي قاسم الخصاصي، وهو عن سيدي محمد بن عبد الله بن معن الأندلسي الفاسي، وهو عن سيدي عبد الرحمن بن محمد الفاسي، وهو عن أخيه سيدي يوسف بن محمد الفاسي، وهو عن سيدي عبد الرحمن المجذوب، وهو عن سيدي علي الصنهاجي الملقب بالدوّار، وهو عن سيدي إبراهيم الفحام الزرهوني، وهو عن سيدي أحمد بن أحمد البرنسي الفاسي المعروف بزروق، وهو عن سيدي أحمد بن عقبة الحضرمي، وهو عن سيدي يحيى بن أحمد القادري، وهو عن سيدي علي بن محمد بن وفا، وهو عن والده سيدي محمد بن وفا بحر الصفا، وهو عن سيدي داود بن عمر الباخلي، وهو عن تاج الدين سيدي أحمد بن محمد بن عطاء الله السكندري صاحب الحكم، وهو عن سيدي أبي العباس المرسي، وهو عن سيدي أبي الحسن الشاذلي قدس الله أسرارهم أجمعين.
وأخذ الإمام أبو الحسن عن جماعة، فبطريق الخرقة والتبرك أخذ عن سيدي محمد بن علي بن حرزهم، وهو عن سيدي صالح بن نيصارن بن عقيان، وهو عن الغوث سيدي أبي مدين شعيب بن الحسين الأنصاري، وهو عن سيدي عبد القادر الجيلاني، وهو عن سيدي سعيد بن المبارك، وهو عن سيدي أبي علي الحسن بن يوسف، وهو عن سيدي أبي الفرج الطرطوسي، وهو عن سيدي أبي الفضل التميمي، وهو عن سيدي أبي بكر بن جحدر الشبلي، وهو عن سيد الطائفتين أبي القاسم الجنيد البغدادي، وهو عن خاله سيد سريٍّ السقطي، وهو عن سيدي معروف الكرخي، وهو عن سيدي داود الطائي، وهو عن سيدي حبيب العجمي، وهو عن سيدي الحسن البصري، وهو عن سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وهو عن سيد الأولين والآخرين وحبيب رب العالمين سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وهو عن الروح الأمين جبريل عليه السلام، هو عن رب العزة جل جلاله.
وأخذ الإمام أبو الحسن أيضاًً بطريق الإرادة والتحكيم أي الصحبة والاقتداء عن القطب الكبير مولانا عبد السلام بن مشيش، وهو عن سيدي عبد الرحمن العطار الملقب بالزيات لسكناه بحارة الزياتين بالمدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام، وهو عن سيدي القطب تقي الدين الفقير بالتصغير فيهما سمى نفسه بذلك تواضعاً رضي الله عنه، وهو عن إمام أهل الطريقة والحقيقة سيدي فخر الدين من الأقطاب المتصرفين، وهو عن القطب الرباني نور الدين أبي الحسن علي العارف الجامع لأسرار الحقيقة ودقائق الطريقة، وهو عن قطب الوجود سيدي محمد تاج الدين الدال على الله بالله، وهو عن القطب سيدي محمد شمس الدين بأرض الترك إمام عارفي زمانه، وهو عن القطب سيدي زين الدين القزويني، وهو عن قطب الأولياء سيدي الشيخ أبي إسحاق إبراهيم البصري، وهو عن القطب سيدي أبي القاسم أحمد المرواني من أهل التمكين والرسوخ في اليقين، وهو عن العارف المحقق سيدي أبي محمد سعيد، وهو عن القطب الوارث سيدي سعد، وهو عن القطب سيدي الشيخ أبي محمد فتح السعود، وهو عن القطب سيدي سعيد الغزواني، وهو عن القطب سيدي أبي محمد جابر بن عبد الله وارث القطبانية الكبرى، عن أول أقطاب هذه الأمة، وسيد شباب أهل الجنة، سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وابن سيدتنا فاطمة البتول، سيدنا الحسن بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وهو عن سيد الوجود سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وهو عن سيدنا جبريل عليه السلام، وهو عن رب العزة جل جلاله وعز نواله، وهذه سلسلة الذهب لأنها مسلسلة بالأقطاب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،والحمد لله رب العالمين.
وقد أخذت هذا السند المبارك أيضاً عن العارف بالله سيدي أحمد بن حنيفية البوعبدلي الحسني، وهو عن العارف بالله سيدي قويدر بن عمار العماري البوعبدلي الحسني، وهو عن القطب العارف بالله سيدي أحمد بن مصطفى العلاوي، وهو عن العارف بالله سيدي محمد بن الحبيب البوزيدي .. وهكذا إلى آخر السند أيضاً.
كما أخذته أيضاً من طريق أخرى عن شيخنا العلامة المرشد الكامل العارف بالله سيدي محمد أديب حسون قدس الله سره كما أذن له شيخنا العارف بالله سيدي محمد بلقايد قدس الله سره وهو عن العارف بالله سيدي محمد الهبري وهو عن أبيه العارف بالله سيدي محمد الهبري الكبير وهو عن العارف بالله سيدي محمد بن قدور الوكيلي... وهكذا إلى آخر السند.
ثانياً : إجازة الشيخ العارف بالله عبد الوهاب بوعافية في الطريقة الشاذلية:
قال الشيخ عبد الوهاب بوعافية حفظه الله وبارك الله في عمره في كتابه الوسيلة ص 30:
وكان من فضل الله عز وجل على عُبَيْدِهِ أن شرفه ووصل سنده بسيدنا محمد منبع الفضل والجود صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين بواسطة سادات أولياء وعلماء أتقياء رحم الله من انتقل منهم إلى دار كرامته وقدَّسَ أسرارهم وحفظ من بقي منهم بخير وعافية لتبليغ دينه وأمتعنا والمسلمين بحياتهم إنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير.