اللهم أعز الإسلام والمسلمين.

[الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

عندما أرى الغرب وخصوصاً الولايات المتحدة الأمريكية كيف تبني مجدها وقوتها وكيف أنهم سادّة الدنيا فعندها ينتابني شعور بالحزن الشديد وربما البُكاء عندما أرى أننا المسلمون فقراء ضعفاء متخلفون مقهورون مكسورون مشتتون ممزقون اللهم هيئ للمسلمين أولي أمرٍ يعزون وينصرون دينك ويعلون كلمتك ويخرجون المسلمين من عبادة العباد إلى عبادتك يا رب العالمين
اللهم آمين.

 

 

[يوسفي]

امين يارب العالمين مانقول ان لله وان اليه راجعون حسبي الله ونعم الوكيل

 

 

[عزيز]

لله حكمة في ذلك يا سيدي النقيب المكرم
انا ارى ذلك من تصريف الله سبحانه وتعالى للاموروله حكمة في ذلك,انا ارى يا سيادة النقيب وادرك ان رسالة الاسلام رسالة انسانية ,اي انها يجب ان تبلغ لكل انسان على وجه الارض , لذلك فقد اشرك الله البشرية والانسانية وسخرهابعلم منها او بغير علم ليحقق الله امرا اراده وبنفس الوقت يري الانسان عجائب قدرته وامكانيات خليفته في الارض(الانسان) .......
فلما ضعف المسلمين فان الاسلام كرسالة لم يضعف بقدرة الله سبحانه, وبامر الله وتقديره وقدرته هدمت الاكتشافات العلمية في العصر الحديث جميع الحواجز والاسوار التي كانت تمنع وصول بلاغ الرسالة الاسلامية الى كل بني الانسان وبواسطة ما اكتشفه واخترعه الانسان نفسه وبالذات الانسان غير المسلم ........

ففي مجال التواصل والتكامل الانساني والحرية ادى ذلك الى الغاء السلطة الدينية وتحجيم دور الكنيسة في ادارة الدولة والوصاية على المواطن في اوروبا وامريكا , مما ادى الى ظهور التسامح والتراحم البشري بين جميع الحضارات
القديمة والحديثة الدينية والثقافية وهذا ادى الى انتشار المراكز الاسلامية والجمعيات الدعوية والخيرية والتبليغية واقامة المساجدفي جميع انحاء الارض بما فيها ديار الحرب......

اما في مجال الاكتشافات العلمية فانت ترى يا سيدي كيف ساهمت سهولة وسائل المواصلات وتنوعها وثورة الانترنت
ووسائل الاعلام وانتشارها وووووو.......الى وصول رسالة الاسلام الى اقصى الارض وربما الى اماكن لم
يطرقها المسلمون وربما لم يروها بل لم يسمعوا بها.........

عندما ضعف المسلمون بسبب تخاذلهم وتقصيرهم اعز الله الاسلام في عز ضعف المسلمين , فالاسلام اليوم
اكثر قوة وانتشارا كرسالة دينية في العالم مما مضى وقد بلغ مسمع كل انسان على وجه البسيطة قويه وضعيفه ......

وهذا هو الاهم فالاسلام جاء دعوة لتوحيد الله وعبادته , وليس لطلب السلطة والجاه وتجييش الجيوش وادارة
الحروب , ان الله سبحانه حاشاه ان يخذل رسالته ......

تدبير الله سبحانه وتعالى للامور معجز لو تدبرنا وتفكرنا فيه ......

والكلام يطول يا سيدي....




تحياتي لك

 

 

اللهم آمين

 

 

[ويبمغرب]

اللهم آمين

 

 

[طيوف]

آمين
الله المستعان

 

 

[يس ابراهيم]

[gdwl]
أخي الشريف ايهاب : هذا احساس قديم ، و كي يطمئنا الله سبحانه وتعالى أنها مظاهر ليس الا لا علاقة لها بالواقع النفسي لمجتمعات الكفر ولا بما سيؤول اليه حالهم في الاخرة ، أورد لنا وعلى سبيل المثال في عدة آيات ان لا نحزن ولا نغتم بما نراه من مظاهر النعم عند الكفار ..
يقول الله سبحانه وتعالى:" ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون، ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون)) ...كما يقول جل وعلا:
(فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم * إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون) (5). أخبر سبحانه بأن أموالهم وأولادهم ليس من النعمة التي تهتف لهم بالسعادة، بل من النقمة التي تجرهم إلى الشقاء. وأبواب الشقاء مفتوحة لجميع من أعرض عن ذكر الله، قال تعالى: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ))
أخي ايهاب .. ان من عدل الله سبحانه وتعالى أن الحياة في هذه الدنيا لها قوانين نافذة على المؤمن والكافر .. فمن كد وجد .. و يرزق الله فيها المؤمن والكافر على السواء .. انما التنافس على أمور الآخرة .. لكن الفرق أن المسلم يمكنه أن يجعل حتى من أكله وشربه و عمله وجده واجتهادة عبادة .. اذا قصد في ذلك وجه الله ..
فاذا رأينا المسلمين في وضع لا يسر ، فذلك كسبهم وليس للاسلام في ذلك يد .. اذا كنا صادقين في ايماننا واردنا الدنيا لمنحنا الله اياها ..
و ما أعظم قوله تعالى (( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون ان كنتم مؤمنين ))
هذه الاية كأنها تخاطب كل مسلم الان عندما يسأل نفس سؤالك هذا .. لا تهنوا ولا تحزنوا ..... لاحظ النتيجة ( وانتم الاعلون )) ولكن ماهو الشروط ؟؟؟ : (( ان كنتم مؤمنين ))
[/gdwl]

 

 

[رائـد الدباغ]

الله اعز الإسلام والمسلمين اللهم آمين

 

 

[ساره]

يا رب يا رب يا رب

 

 

[أبورهام العلوي]

[size="5"] بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سيدي الفاضل الشريف النقيب شعورك النبيل الكريم هذا هو شعور كل غيور على دينه و أمته و هو يراها ترفل في ذيل التخلف و الوهن و الضعف و لولا لطف الله و رحمته بهذه الأمة من خلال ما يظهر من آياته و معجزاته في خلقه بين الحين و الآخر لذهبت ريحنا نسأل الله العفو و العافية في الدنيا و الآخرة و أن يصلح من حالنا و أحوال الأمة اللهم آآآآآآمين[

/size]