[mark=#FF6633]وممن ينتسب إلى الادارسة[/mark] المؤرخ النسابه إدريس بن احمد بن ابي بكر بن أبي بكر زكري الحسين العلوي الملقب "بالفضيلي" له كتاب (الدرر البهية والجواهر النبوية) ط على الحجر جزءان سنة 1260هـ – 1316هـ وذكر فيه أنساب بني عبد السلام بن مشيش الشريف الإدريسي وغيرهم .
وأحمد السبيعي من "دويرة السبع" في المغرب وهو رحاله كان موجوداً بعد سنة 1311هـ الموافق 1893م .
وأحمد القادري بن عبد القادر بن علي بن احمد القادري الحسيني ، فاضل مغرب مولده ووفاته بفاس من 1050هـ – 1133هـ الموافق 1640م – 1721م .
له كتاب (نسب الشرفاء العلميين) (35) ورقة في خزانة الرباط بالمغرب .
واحمد الشريف من 971هـ – 1027هـ الموافق 1564م – 1618م وهو احمد بن علي بن احمد بن علي من نسل عبد السلام بن مشيش الإدريسي الحسني ، ابو العباس ، عارف بالأنساب ، مولده ووفاته في بشفشاون في المغرب ولي الخطابة فيها ثم القضاء رغم منه ثم تركه وعمل في تدريس الفقه ألف كتباً منها : (شجرة أنساب بني عبد السلام بن مشيش) أوردها صاحب كتاب (مرآة) (المحاسن) في كتابه . وأبو العون محمد الحجولي وهو الشيخ محمد أبو العون بن علي بن سالم الغزي القادري الصوفي صاحب الكرامات وله أعمال خارقة للعادة ، ولد في جلجولية وأصل اسرة من غزة قبلها من المغرب ، وهو الذي عمر مسجد سيدنا علي بن عليم على شاطئ البحر حيث عين فيما بعد عليه وبنى الضريح وحفر البئر وبنى المنارة سنة 886هـ ، كما حفر بئر في جلجوليه لايزال يحمل اسمه بئر أبو العون ، وهو الذي عالج بنت الشيخ عيسى السنيوي
المريضة وشفاها الله على يدية وزوجها أبوها له كما حدثني ذلك عدد من كبار السن من تلك النواحي ، تلقى الشيخ ابو العون التصوف على الطريقة القادرية فيما يبدو من شهاب الدين بن رسلان الرملي ومن رضى الدين الغزي ، وفي سنة 897هـ الموافق 1492م خرج محمد حاجاً ولما رجع انتقل الى الرملة ومات بها سنة 910هـ ، وقد عمر أكثر من مائة عام
ومن عقب الشيخ أبو العون الغزي الجلجولي :
(آل الفاروق ، والخيري ، وآل التاجي ، وابو الهدى في الرملة ويافا) .
ومن الادارسة الشيخ عبد السلام بن سليم بن محمد بن سالم بن حميده بن عمران المشهور بخليفه" ابن محيان بن سليمان بن عمران "وقيل سالم" بن خليفه الملقب بفيتور بن الحاج عبد الله الشهير بنبيل والمدفون بمكة واصله من المغرب من ذرية عبد العزيز عبد القادر بن احمد بن عبد الله بن ادريس من الاشراف الحسينيين من مشايخ الصوفية في ليبيا توفي سنة 981هـ ودفن بزاويته المعروفة ببلدة يزليتن نواحي طرابلس .ابو راوي عبد الله بن محمد بن عمران بن عبد السلام الأسمر المذكور ، توفي بجربه بتونس بالطاعون عام 1088هـ .
[mark=#FF6633]بلدة الدوايمة وتسميتها[/mark]
على أثر وفاه عبد الدايم فى اوائل القرن الرابع عشر ميلادى ترك ابنه الوحيد "الشيخ علي" بلدة الظاهرية ونزل خربة المجدله" إلى الغرب من الظاهرية بجوار منازل الزعاتره وأبو قطام(وهم الآن في دير نخاس شمال الدوايمه) ، ونشأت علاقة مصاهرة بينه وبينهم(واصل الزعاتره من خربة البرج في دورا وجدهم هو الشيخ "حسين بن احمد الكيلاني" وهو اول من سكن في الدوايمه حيث سكن هو وعائلته بعض مغارات خربة المجدله بأرض الدوايمه) ، ثم انتقل الشيخ علي إلى ربوة تقع شرق خربة المجدله بنحو (2) كيلومتر فى اوائل القرن الرابع عشر ميلادى واستوطن فيها هو وأولاده وبنى زاويه للعبادة ودار سكن له ولعائلته ، وأطلق عليها اسم "الدوايمه" نسبة تيمنا باسم والده عبد الدايم.توفي الشيخ علي في الدوايمة ودفن فيها على جبل واقيم على قبره مقام يقع غربي الدوايمه بنحو (4) كيلومتر أطلق عليه جبل الشيخ علي تحيط به أشجار حرجية كثيفة ، وكان أهل تلك البلاد يزورونه للتبرك به في مناسبات مختلفة .
أولاد الشيخ علي بن عبد الدايم بن الشريف احمد الادريسي الحسني المغربي :
يروى صاحب كتاب الدوايمه (ص31) أن الشيخ علي عقب خمسة أبناء : أربعة منهم عاشوا في الدوايمه ولهم فيها ذراري كثيرة وهم : (اعمر ، ومنصور ، واسبيتان، وخليل و جادالله أما اعمر من ذريته عشائر (الدواد وشريم ونزال) فى قلقيليه
(وعقل بن منصور بن الشيخ على بن عبدالدايم جد سماره ومنصور في الطيرة حالياً) ،
.
[mark=#33CC00]إن اكبر عشائر الدوايمه حالياً هي :[/mark] ال هديب و ال وسلامه وهم يقيمون في مخيم الفوار نواحي دورا الخليل ومخيم العروب ، وفي شرق الأردن في مخيم البقعة ومخيم الحسين وفي جبل النظيف بعمان وغيرها .
وذكر المؤرخ أحمد عويدي العبادي في كتابه تاريخ العشائر الاردنية ان آل هديب في شرق الأردن هم من الرحامنه من قبيلة عباد وان جدهم يدعى سلامه.
ذكر الخبر عن سبب نزوح أجداد عشائر قلقيلية عن الدوايمه إلى باقة الحطب فى القرن السادس عشر ميلادى
كانت أراضي بلدة الدوايمه مشاعاً بين أهالي القرية ، وكانوا متفقين على أن يزرعوا الأرض ويحصدوا الزرع معاً ، وان يقسموا المحاصيل بعد انتهاء موسم الحصاد على البيادر فتأخذ كل عائلة ما تستحقه من الغلال حسب الاتفاق .
وفي إحدى السنين فى اوائل القرن السادس عشر اختلفوا على قسمة المحاصيل ونشب الخصام بين ذريه الشيخ علي من جهة ومن جهة الفلاحين من العائلات الأخرى من جهة ثانية فتقاتلوا على البيادر وقتل الفلاحون عدد من أولاد الشيخ علي
.
وكان جماعه من أولاد الشيخ علي في الحقول يحصدون الزرع فبلغهم الخبر ، فعادوا إلى القرية ومنهم حسن أبو الإذنين جد آل نزال ومعهم المناجل "آلات الحصد" وانجدوا إخوانهم وتغلبوا على خصومهم وقتل حسن أبو الإذنين وأقاربه وابناء عمومته من منصور و خليل و جادالله و اسبيتان نحو (14) شخصاً من خصومهم بالمناجل وكان حسن المذكور طويل القامة قوي البنية ، وعمت الفتنة في القرية .
وتدخلت الحكومة وأهل الإصلاح وأصلحوا بين الطرفين وتم الاتفاق على إجلاء المتهمين بالقتل عن الدوايمه ومنهم حسن أبو الأذنين المذكور ومن اشترك معه في القتل من أقاربه من ابناء الشيخ على فرحلوا إلى باقة الحطب وسكنوها فى اوائل القرن السادس عشر ميلادى ،
بدليل وجود مقام في باقة الحطب يدعى مقام الشيخ حسن ، و كان المذكور من ذرية اعمر بن الشيخ علي واسمه حسن بن محمد بن داود بن اعمر بن الشيخ على بن عبدالدايم ، وان احد ابنائه وهو محمد بقي في الدوايمه ولم يرحل مع أبيه حسن إلى باقة الحطب
والآخرعقل من ذريه منصور بن الشيخ علي
وان آل منصور وسماره في طيرة بني صعب هم من ذرية منصور المذكور وهم أبناء عقل منصور .
وان عشائر داود وشريم ونزال في قلقيلية من ذرية داود بن اعمر بن حسن بن محمد بن داود بن اعمر بن الشيخ علي ويطلق عليها عائله الداود .
واما باقى ذريه الشيخ على خرجوا من الدوايمه على اثر تلك الفتنه وتفرقوا في البلاد وفنزل قسم منهم دير أبان نواحي القدس ويذكرون أنهم من ذرية جاد الله ونزل قسم من ذرية جاد الله عنبتا .
ونزل قسم آخر باقة الحطب وغيرها وأنهم أقارب وأبناء عمومه منهم أربع عائلات فقط نزلت باقة الحطب : (ذريه,شريم ,نزال , داود ) وعقل وأبو سماره ومنصور في الطيرة.