بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
الموضوع ...سندي بالمصافحة باليد إلى الشيخ المجاهد العارف بالله سيدي الشيخ محمد بن العربي بن ابراهيم الملقب بالشيخ بوعمامة ,المتوفى في 17 أكتوبر 1908 بمنطقة وجدة المغربية
أقول أنا العبد الفقير عبدالعزيز بن محمد بن علال الإدريسي الحسني الجزائري صافحت شيخنا الفقيه المقرئ الجامع سيدي شعيب سحنون الشريف الحسيني الجزائري وهو صافح شيخه المعمر السيد البركة المجاهد البطل الحاج العيد الزناتي والذي عاش 154 عاما وتوفي عام 2004م أو 2005م بمدينة سيدي بلعباس عمر طويلاوهو صافح سيدي الشيخ المجاهدالعارف بالله سيدي الشيخ محمد بن العربي بن ابراهيم الملقب بالشيخ بوعمامة ,المتوفى في 17 أكتوبر 1908 م
وقد ذكر لي الشيخ شعيب سحنون أن الشيخ المعمر الجليل الحاج العيد الزناتي كان خادما للشيخ بوعمامة وكان يشرب من ماء وضوئه وقد دعا له المجاهد الشيخ بوعمامة قائلا له
الله يجعلك تعيش من جيل إلى جيل أي طول العمر ولا ينحي ظهرك والله يجعل من يراك أو يرى من يراك يربح والله يجعل وجهك منور واستجاب الله لدعوة الشيخ بوعمامة فقد عاش الشيخ الحاج العيد الزناتي 154عاما وقيل 160 عاما ولم يخرف عقله أبدا وكانت له شهادة ميلاده من قماش مختوم عليها بخاتم المجاهد الأمير عبد القادر الجزائري الحسني المتوفى بدمشق 1883م وقد اجتمع الشيخ بوعمامة بالأمير عبدالقادر الجزائري ثلاثة أيام وصافحه ولله الحمد أما الولي الصالح المعمر سيدي الحاج العيدالزناتي الجزائري هو من قبيلة الزناتة وقدحج بيت الله الحرام وعمره 18 سنة ماشيا على قدميه الشريفتين من الجزائروحكا عن نفسه أنه نزل ضيفا في طريقه للحج عند قبيلة بني كلبون نواحي تونس وتناول معهم طعام العشاء وحفظه الله منهم لأنهم كانوا يأذون حجاج بيت الله الحرام ويسلبون متاعهم وكان الشيخ الحاج العيدالزناتي من جنود شيخه المجاهد الشيخ بوعمامة وقد شارك معه في 18 معركة في الجهاد ضد الإستعمار الفرنسي وكان يغسل قدمي شيخه سيدي بوعمامة الشريفتين ثم يشرب ذلك الماء فدعا له شيخه بتلك الدعوات الثلاثه وجائه رجل يشكواله فقدان ابنه في ديار الغربة وطيلة غيبته دون أن يعلموا عنه شيئا فقال له الشيخ مااسم ابنك فقال علي فوقف الشيخ العيد الزناتي متكئا على عصاه مستقبلا القبلة ونادى بأعلى صوته ياعلي ثلاث مراث وبعد ثلاثة أيام رجع الابن إلى أهله من غربته سالما ففرح به أهله كثيرا وسأل والد الابن ابنه عن سبب عودته وكم كانت ساعة الوقت عند إقلاعه بالطائرة فقال الساعة التاسعة وكان هذا الوقت هو الذي نادى فيه الشيخ العيد الزناتي باسم علي فكانت هذه كرامة للشيخ رحمه الله تعالى قلت أن الشيخ المعمر عاش 160 عاما لأنه توفي عام 2007م ودفن في يبدو مدينة سيدي بلعباس الجزائر وكانت حرفته حفر الحسيان أي البئر ولكنه عاصر الأمير عبدالقادر الجزائري ولم يجتمع به بل شيخه المجاهد الشيخ بوعمامة هو الذي اجتمع باالأمير عبدالقادر الجزائري الحسني وبقي في ضيافته ثلاثة أيام ولي صورة هذا المعمر وقد كان الشيخ الحاج العيد الزناتي في النهار يرى بعينه اليمنى ولايرى باليسرى وفي الليل يرى بعينه اليسرى ولايرى بعينه اليمنى وكان الناس يتبركون به عندنا رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جنانه