بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الشرفاء الورطاسيون الحسنيون
بني يزناسن تعج بالشرفاء ومن بينهم الشرفاء الورطاسيون الحسنيون وكفى هذه الأسرة فخراً أن يكون من بينها الأستاذ الشريف سيدي قدور الورطاسي الوطني الغيور المكافح فقد عرفته أيام الدراسة بجامعة القرويين فإني أتأكد من صدق وطنيته وما قاساه من الشدائد والأهوال مع المستعمرين الذين أذاقوه المرائر والتعذيب ضمن رجال الوطنية بوجدة إبان الكفاح كالسادة: الجندي وحجيرة والبلعوشي وابن منصور وغيرهم وخرج من جهاده هذا إلى الجهاد الأكبر في عالم التأليف ونشر العلم والمعرفة فهو صنديد لا يعرف سبيلاً إلى الانكماش والراحة والشبل من الأسد جزى والده خيراً.
وأخر مؤلف صدر له هو كتاب ((بين ظلال الأصالة)) استهله بعمود نسبه من جهة أبيه وأمه.
وهو قدور بن
علي بن
البشير بن
محمد (فتحا) بن
البشير بن
علي بن
عمر بن
رابح بن
محمد بن
علي بن
محمد بن
البشير بن
محمد بن
علي بن
عبدالقادر بن
سالم بن
أحمد بن
علال بن
جبار بن
عمران بن
سالم بن
أحمد بن
محمد بن
عباد بن
محمد (فتحا) بن
القاسم بن
المولى إدريس الأزهر بن
المولى إدريس الأكبر بن
عبدالله الكامل بن
الحسن المثنى بن
الحسن السبط بن
الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
ومولاتنا فاطمة الزهراء بنت مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وهذا النسب الشريف ينطبق على الأستاذ الشريف سيدي قدور الورطاسي الحسني وأبنائه البررة الكرام وأعضاء أسرته.
المصدر:
كتاب مصابيح البشرية في أبناء خير البرية
للشريف أحمد الشباني الإدريسي يرحمه الله.